nore
12-01-2017, 19:30
توقع محللون استمرار الدراما السياسية في ألمانيا بعد انسحاب حزب الديمقراطيين الأحرار من مفاوضات تشكيل حكومة إئتلافية جديدة بزعامة المستشارة أنجيلا ميركل، ما زاد من الضغوط على الحزب الديمقراطي الاجتماعي للعودة للمحادثات.
ولن تكون هذه هي المرة الأولى التي يتحالف فيها الديمقراطي الاجتماعي مع الحزب الديمقراطي المسيحي الذي تتزعمه أنجيلا ميركل.
ويبدو أن شعبية الحزب الديمقراطي الاجتماعي قد تراجعت لأدنى مستوياتها بين المواطنين الألمان، وفي حال انضمامه لتحالف مع الديمقراطي المسيحي فسيكون الديمقراطيون الأحرار حزب المعارضة الرئيسي في البرلمان الألماني (البوندستاج).
كانت ميركل قد التقت مع مارتن شولتز رئيس الحزب الديمقراطي الاجتماعي الخميس، في حضور الرئيس الألماني فرانك والتر شتاينماير.
وصرح شولتز اليوم الجمعة، أنه لا يستبعد أي خيارات في تشكيل ائتلاف جديد مع حزب ميركل، ولكن الإبقاء على التحالف الحالي ليس أمراً أكيداً، بحسب ما نقلت وكالة رويترز.
وأشار شولتز أن هناك العديد من الخيارات لتشكيل الحكومة وأنه سيناقشها مع قيادات حزبه يوم الإثنين القادم.
وقال مسؤولين في الحزب الديمقراطي المسيحي أن الكرة الآن في ملعب شولتز وحزبه، فيما أشار مايك مورينج أحد قيادات حزب ميركل أنه يستبعد أن تتشكل حكومة ألمانية جديدة قبل مارس 2018.
ويؤيد مارتن شولتز، والذي كان رئيساً للبرلمان الأوروبي، مزيداً من الإندماج بين دول الكتلة الأوروبية، وكان قد أعلن تأييده لمقترح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بوجود وزير مالية لمنطقة اليورو.
وكانت المستشارة الألمانية قد استبعدت تشكيل حكومة أقلية، وقالت إنها تفضل إجراء انتخابات مبكرة إذا لم تنجح مفاوضات تشكيل حكومة ائتلافية.
ورغم عدم وجود موعد نهائي لتشكيل الحكومة، فإن مرور شهرين منذ الإنتخابات قد يشكل تحدياً أمام أكبر اقتصاد في أوروبا.
ويقول محللون أنه من حسن الحظ أن الاقتصاد الألماني والأوروبي في وضع قوي الآن، إذ أظهرت المؤشرات مؤخراً ارتفاعاً في ثقة المستهلك ونمواً في النشاط الصناعي الألماني لمستوى قياسي.
ولن تكون هذه هي المرة الأولى التي يتحالف فيها الديمقراطي الاجتماعي مع الحزب الديمقراطي المسيحي الذي تتزعمه أنجيلا ميركل.
ويبدو أن شعبية الحزب الديمقراطي الاجتماعي قد تراجعت لأدنى مستوياتها بين المواطنين الألمان، وفي حال انضمامه لتحالف مع الديمقراطي المسيحي فسيكون الديمقراطيون الأحرار حزب المعارضة الرئيسي في البرلمان الألماني (البوندستاج).
كانت ميركل قد التقت مع مارتن شولتز رئيس الحزب الديمقراطي الاجتماعي الخميس، في حضور الرئيس الألماني فرانك والتر شتاينماير.
وصرح شولتز اليوم الجمعة، أنه لا يستبعد أي خيارات في تشكيل ائتلاف جديد مع حزب ميركل، ولكن الإبقاء على التحالف الحالي ليس أمراً أكيداً، بحسب ما نقلت وكالة رويترز.
وأشار شولتز أن هناك العديد من الخيارات لتشكيل الحكومة وأنه سيناقشها مع قيادات حزبه يوم الإثنين القادم.
وقال مسؤولين في الحزب الديمقراطي المسيحي أن الكرة الآن في ملعب شولتز وحزبه، فيما أشار مايك مورينج أحد قيادات حزب ميركل أنه يستبعد أن تتشكل حكومة ألمانية جديدة قبل مارس 2018.
ويؤيد مارتن شولتز، والذي كان رئيساً للبرلمان الأوروبي، مزيداً من الإندماج بين دول الكتلة الأوروبية، وكان قد أعلن تأييده لمقترح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بوجود وزير مالية لمنطقة اليورو.
وكانت المستشارة الألمانية قد استبعدت تشكيل حكومة أقلية، وقالت إنها تفضل إجراء انتخابات مبكرة إذا لم تنجح مفاوضات تشكيل حكومة ائتلافية.
ورغم عدم وجود موعد نهائي لتشكيل الحكومة، فإن مرور شهرين منذ الإنتخابات قد يشكل تحدياً أمام أكبر اقتصاد في أوروبا.
ويقول محللون أنه من حسن الحظ أن الاقتصاد الألماني والأوروبي في وضع قوي الآن، إذ أظهرت المؤشرات مؤخراً ارتفاعاً في ثقة المستهلك ونمواً في النشاط الصناعي الألماني لمستوى قياسي.