nore
12-01-2017, 19:33
سقط الدولار الأمريكي بأكثر من نقطة مئوية كاملة أمام الجار الكندي في تداولات الصباح بالتوقيت الأمريكي الشرقي لليوم الجمعة، وذلك بعد صدور مجموعة من البيانات الاقتصادية الكندية التي أظهرت صورة مشرقة للإقتصاد الكندي على وجه العموم.
وعند إعداد هذا التقرير، عند الساعة 9:30 صباحاً بالتوقيت الأمريكي الشرقي، سقط الدولار/كندي بنسبة 1.09% ليتداول عند 1.2756، وليبدأ الإبتعاد عن أعلى سعر له في شهر والذي كان قد سجله يوم أمس الخميس عند 1.2910.
وكانت البيانات الرسمية التي صدرت اليوم قد أظهرت أن الإقتصاد الكندي قد نما بأكثر مما كان متوقعاً خلال الربع الثالث في سبتمبر، ليتغلب على الإنكماش الذي واجهه في الشهر السابق.
ففي التقرير الرسمي الذي صدر قبل قليل، قالت دائرة الإحصاءات الكندية أن الناتج المحلي الإجمالي قد نما بنسبة 0.2% خلال شهر سبتمبر، وهو ما جاء أفضل من توقعات المحللين الذين كانوا يترقبون نمواً بنسبة 0.1%. وكان هذا المؤشر قد شهد تقلصاً بنسبة 0.1% في الشهر الذي سبقه.
أما على أساس ربع سنوي، فلقد بلغ نمو الاقتصاد الكندي 1.7% خلال الربع الثالث من العام، متوفقاً على توقعات المحللين البالغة 1.6%، علما أن نسبة لنمو في الربع الذي سبقه قد كانت 4.3%، وهو الرقم الذي تم تنقيحه في تقرير اليوم، من القراءة الأولية والبالغة 4.5%.
من جهة أخرى، رسمت بيانات سوق العمل الكندي الرسمية التي صدرت اليوم الجمعة كذلك صورة رائعة لسوق العمل في البلاد، حيث أظهرت أن الاقتصاد قد أضاف عدداً من الوظائف بنحو 8 أضعاف ما كان متوقعاً، بينما تراجعت نسبة البطالة بأكثر من المتوقع كذلك.
ففي تقرير منفصل لدائرة الإحصاءات الكندية، تبين أن {{ecl-95||عدد الوظائف}} التي أضافها الإقتصاد الكندي خلال الشهر الماضي قد بلغت 79,500 وظيفة، وهو ما جاء أفضل وبأميال من التوقعات التي كانت تترقب إضافة 10,000 وظيفة، وأفضل من رقم الشهر الذي سبقه والبالغ 35,300 وظيفة.
ومن بين هذه الوظائف، أظهر التقرير أن الاقتصاد قد فقد {{ecl-1021||88,100}} وظيفة دوام كامل، بينما أضاف {{ecl-1022||110,400}} وظيفة دوام جزئي. وتقارن هذه الأرقام مع خلق 35,100 وظيفة دوام كامل وفقدان 24,300 وظيفة دوام جزئي في الشهر الذي سبقه.
كما أظهر التقرير كذلك ان {{ecl-301||نسبة البطالة}} في البلاد قد سقطت بقوة من 6.2% إلى 5.9% الشهر الماضي، بينما كان المحللون يتوقعون بقاء النسبة دون تغيير عن الشهر الذي سبقه. أما {{ecl-670||نسبة المشاركة}} فلقد بقيت دون تغيير عند 65.7% الشهر الماضي.
من جهة أخرى، إرتفع (اللوني) أمام العملة الأوروبية الموحدة بشكل حاد، بعد أن سقط اليورو/كندي بنسبة 1.41%، ليسجل 1.5136.
وعند إعداد هذا التقرير، عند الساعة 9:30 صباحاً بالتوقيت الأمريكي الشرقي، سقط الدولار/كندي بنسبة 1.09% ليتداول عند 1.2756، وليبدأ الإبتعاد عن أعلى سعر له في شهر والذي كان قد سجله يوم أمس الخميس عند 1.2910.
وكانت البيانات الرسمية التي صدرت اليوم قد أظهرت أن الإقتصاد الكندي قد نما بأكثر مما كان متوقعاً خلال الربع الثالث في سبتمبر، ليتغلب على الإنكماش الذي واجهه في الشهر السابق.
ففي التقرير الرسمي الذي صدر قبل قليل، قالت دائرة الإحصاءات الكندية أن الناتج المحلي الإجمالي قد نما بنسبة 0.2% خلال شهر سبتمبر، وهو ما جاء أفضل من توقعات المحللين الذين كانوا يترقبون نمواً بنسبة 0.1%. وكان هذا المؤشر قد شهد تقلصاً بنسبة 0.1% في الشهر الذي سبقه.
أما على أساس ربع سنوي، فلقد بلغ نمو الاقتصاد الكندي 1.7% خلال الربع الثالث من العام، متوفقاً على توقعات المحللين البالغة 1.6%، علما أن نسبة لنمو في الربع الذي سبقه قد كانت 4.3%، وهو الرقم الذي تم تنقيحه في تقرير اليوم، من القراءة الأولية والبالغة 4.5%.
من جهة أخرى، رسمت بيانات سوق العمل الكندي الرسمية التي صدرت اليوم الجمعة كذلك صورة رائعة لسوق العمل في البلاد، حيث أظهرت أن الاقتصاد قد أضاف عدداً من الوظائف بنحو 8 أضعاف ما كان متوقعاً، بينما تراجعت نسبة البطالة بأكثر من المتوقع كذلك.
ففي تقرير منفصل لدائرة الإحصاءات الكندية، تبين أن {{ecl-95||عدد الوظائف}} التي أضافها الإقتصاد الكندي خلال الشهر الماضي قد بلغت 79,500 وظيفة، وهو ما جاء أفضل وبأميال من التوقعات التي كانت تترقب إضافة 10,000 وظيفة، وأفضل من رقم الشهر الذي سبقه والبالغ 35,300 وظيفة.
ومن بين هذه الوظائف، أظهر التقرير أن الاقتصاد قد فقد {{ecl-1021||88,100}} وظيفة دوام كامل، بينما أضاف {{ecl-1022||110,400}} وظيفة دوام جزئي. وتقارن هذه الأرقام مع خلق 35,100 وظيفة دوام كامل وفقدان 24,300 وظيفة دوام جزئي في الشهر الذي سبقه.
كما أظهر التقرير كذلك ان {{ecl-301||نسبة البطالة}} في البلاد قد سقطت بقوة من 6.2% إلى 5.9% الشهر الماضي، بينما كان المحللون يتوقعون بقاء النسبة دون تغيير عن الشهر الذي سبقه. أما {{ecl-670||نسبة المشاركة}} فلقد بقيت دون تغيير عند 65.7% الشهر الماضي.
من جهة أخرى، إرتفع (اللوني) أمام العملة الأوروبية الموحدة بشكل حاد، بعد أن سقط اليورو/كندي بنسبة 1.41%، ليسجل 1.5136.