one12
12-03-2017, 10:59
هناك عدة طرق مختلفة يمكنك إستخدامها لتحديد الوقت المناسب لمغادرة الصفقة، و لكنها تشترك جميعاً في مبدأ واحد: تحديد نقطة معينة (نقطة وقف الخسائر) على الجدول تمثل الوقت الذي يشير إلى أن تحليلك لم يكن صحيحاً.
لبعض الناس، تكون هذه النقطة عبارة عن نسبة من كامل حساباتهم. فمثلاً، يمكن أن تقرر بأنه في أي وقت تخسر فيه ما نسبته 3% من الحساب، فإنك سوف تغادر السوق، بغض النظر عن الأوضاع السائدة. و هذا أمر شائعٌ جداً، و يمكنك أن تقوم بتحديد مقدار محدد من الخسارة التي أنت على إستعداد لتحملها.
الطريقة الشائعة الأخرى هي ببساطة وضع نقطة وقف الخسائر عند النقطة التي تشعر بأنها تمثل تغيراً في الأوضاع السوقية. على سبيل المثال، يقوم العديد من المتداولين بوضع نقاط وقف الخسائر أسفل أحدث إنخفاض متأرجح (في النمط الصاعد) أو أحد إرتفاع متأرجح كبير (في النمط الهابط). من خلال القيام بهذا الأمر، أنت تجبر السوق على تغيير الأنماط الحديثة من أجل إخراجك من الصفقة. تثبت لك هذه العملية بأن السوق لا يتحرك بالإتجاه الذي ظننته، و أن عليك التراجع و إعادة التفكير بوضعيتك. و من خلال هذه الخطوة، يمكنك أن تخرج نفسك من عواطف اللحظة و أن تبدأ برؤية الفرص التي قد تكون أو لا تكون موجودة.
يقوم بعض المتداولين بتحديد نقاط وقف الخسائر بناءاً على الوقت. على سبيل المثال، لا يقوم المتداولون اليوميون بالإبقاء على الرصيد إلى اليوم التالي، و سوف يخرجون من السوق في نهاية اليوم التداولي بغض النظر عن الأوضاع. يمكنهم هذا الأمر من رفع تداولاتهم بشكل كبير و النوم ليلاً بدون القلق عن التموجات التي قد تحدث في منتصف الليل على عكس إتجاهاتهم.
بغض النظر عن الطريقة التي سوف تضع نقاط وقف الخسائر على أساسها، فإن المنهج الشائع على جميع هذه الطرق المتغيرة هو أن تكون مستعداً للإلتزام بهذه القواعد. أغلبية المتداولين الذين يتدمرون حساباتهم لديهم نفس المشكلة: أنهم قاموا بكسر بعض من قواعدهم الذهبية، و نقطة وقف الخسائر بلا شك تعد أحد هذه القواعد. أحد النقاط المهمة التي يجب تذكرها هو أن الأسواق موجودة دائماً، و أن الصفقة التالية قريبة. يمكنك الإعتراف بأنك كنت مخطئاً في تحليلك و أغلق الصفقة. هذا التصرف سوف يوفر عليك الخسائر على المدى الطويل.
لبعض الناس، تكون هذه النقطة عبارة عن نسبة من كامل حساباتهم. فمثلاً، يمكن أن تقرر بأنه في أي وقت تخسر فيه ما نسبته 3% من الحساب، فإنك سوف تغادر السوق، بغض النظر عن الأوضاع السائدة. و هذا أمر شائعٌ جداً، و يمكنك أن تقوم بتحديد مقدار محدد من الخسارة التي أنت على إستعداد لتحملها.
الطريقة الشائعة الأخرى هي ببساطة وضع نقطة وقف الخسائر عند النقطة التي تشعر بأنها تمثل تغيراً في الأوضاع السوقية. على سبيل المثال، يقوم العديد من المتداولين بوضع نقاط وقف الخسائر أسفل أحدث إنخفاض متأرجح (في النمط الصاعد) أو أحد إرتفاع متأرجح كبير (في النمط الهابط). من خلال القيام بهذا الأمر، أنت تجبر السوق على تغيير الأنماط الحديثة من أجل إخراجك من الصفقة. تثبت لك هذه العملية بأن السوق لا يتحرك بالإتجاه الذي ظننته، و أن عليك التراجع و إعادة التفكير بوضعيتك. و من خلال هذه الخطوة، يمكنك أن تخرج نفسك من عواطف اللحظة و أن تبدأ برؤية الفرص التي قد تكون أو لا تكون موجودة.
يقوم بعض المتداولين بتحديد نقاط وقف الخسائر بناءاً على الوقت. على سبيل المثال، لا يقوم المتداولون اليوميون بالإبقاء على الرصيد إلى اليوم التالي، و سوف يخرجون من السوق في نهاية اليوم التداولي بغض النظر عن الأوضاع. يمكنهم هذا الأمر من رفع تداولاتهم بشكل كبير و النوم ليلاً بدون القلق عن التموجات التي قد تحدث في منتصف الليل على عكس إتجاهاتهم.
بغض النظر عن الطريقة التي سوف تضع نقاط وقف الخسائر على أساسها، فإن المنهج الشائع على جميع هذه الطرق المتغيرة هو أن تكون مستعداً للإلتزام بهذه القواعد. أغلبية المتداولين الذين يتدمرون حساباتهم لديهم نفس المشكلة: أنهم قاموا بكسر بعض من قواعدهم الذهبية، و نقطة وقف الخسائر بلا شك تعد أحد هذه القواعد. أحد النقاط المهمة التي يجب تذكرها هو أن الأسواق موجودة دائماً، و أن الصفقة التالية قريبة. يمكنك الإعتراف بأنك كنت مخطئاً في تحليلك و أغلق الصفقة. هذا التصرف سوف يوفر عليك الخسائر على المدى الطويل.