PDA

View Full Version : اخبار اقتصادية هامة جدا



m.abdo1020
12-05-2017, 17:35
تمرير مجلس الشيوخ لمشروع قانون الضرائب يفشل في دفع الدولار إلى الارتفاع
===================================
على الرغم من إغلاق أسواق الأسهم على أرقام قياسية جديدة على خلفية الاختراق الذي تحقق في موضوع قانون الضرائب، كان من الملفت رؤية الدولار وقد سجّل تراجعاً طفيفاً مقابل العملات الرئيسية الأخرى. ويبدو أنّ المستثمرين يشعرون بشيء من القلق ولا يعرفون كيف سيتمكّن مجلسا الشيوخ والنواب من توحيد نسختيهما من مشروع القانون في نسخة واحدة تسلك طريقها إلى الرئيس ترامب ليوقعها وتصبح قانوناً نافذاً. فلا شكّ بأنّ الهوّة بين المجلسين واسعة. لكنّ مصلحة الجمهوريين تقتضي إنجاز الصفقة وإلا فإنهم سيكونون معرضين لخسارة الأغلبية في انتخابات نوفمبر/ تشرين الثاني 2018. لذلك فإن الأمر مسألة وقت قبل أن يصل مشروع القانون النهائي إلى ترامب لينال بركاته النهائية.
---------------------------------------
ولعل هذا الأمر سيستمر في توفير الدعم للعملة الخضراء فيما تبقّى من العام 2017 حيث تعتبر أي تراجعات بمثابة فرصة شرائية للثيران. غير أنّ الأفق البعيد المدى للدولار قد لا يكون مشرقاً، وخاصّة أن عوائد السندات على المدى البعيد لا تعكس حالة التفاؤل الموجودة في أسواق الأسهم. كما أنّ عوائد سند العشر سنوات تداولت دون 2.4% صباح الثلاثاء، فيما استمرّ منحنى العائد في التسطّح.
----------------------------------------
يعتبر تقرير الوظائف غير الزراعية الأميركية هو الحدث الاقتصادي الكلي الأساسي الذي قد يشكّل خطراً على أجندة البيانات الاقتصادية الأميركية، وإذا لم يحصل تطوّر ملموس في الجانب السياسي، فمن غير المرجّح أن يضع المستثمرون مراهنات كبيرة. ومن المتوقع أن تكون الوظائف الزراعية قد سجلت زيادة بمقدار 198 ألف وظيفة في نوفمبر/ تشرين الثاني، بعد أن قفزت بمقدار 261 ألف وظيفة في أكتوبر/ تشرين الأول. لكنّ رقم الأجور هو ما سيحدّد اتجاه حركة الدولار. وأي زيادة بواقع 0.4% أو أكثر في نمو الأجور سوف تعزّز حجة الفدرالي من أنّ ضعف التضخّم يجب أن يُعزى إلى عوامل مؤقتة، وهذا الأمر يجب أن يقود إلى انحدار أكبر في منحنى العائد.
----------------------------------------
وكان الجنيه الاسترليني هو العملة التي طغت على عناوين الأخبار يوم أمس. فبعد أن ارتفع زوج الجنيه/ دولار على خلفية الأخبار التي تشير إلى تنامي الثقة بوصول المرحلة الأولى من المفاوضات إلى خاتمة سعيدة، عاد هذا الزوج لتسجيل تراجع حاد بعد أن فشل كل من تيريزا ماي وجان كلود يونيكر في التوصّل إلى اتفاق حيث ظلّ موضوع الحدود الإيرلندية هو العائق الأساسي. وتُعتبر الأيام العشرة المقبلة حاسمة جدّاً للاسترليني بما أنّ القرار بالمضي قدماً إلى المرحلة الثانية من المباحثات سيُتّخذ يومي 14 و15 ديسمبر/ كانون الأول خلال انعقاد قمّة الاتحاد الأوروبي. ومن المرجّح أن يتجاهل المتداولون في الاسترليني الأساسيات خلال اليومين المقبلين وأن يتفاعلوا بناءً على التطوّرات الحاصلة في موضوع الحدود الإيرلندية اعتباراً من الآن.