nour3iny
12-07-2017, 13:25
لقد كان قرار ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية إلى العاصمة الجديدة
هو الخبر الأساسي الذي طغى على كل العناوين
وعلى الرغم من التحذيرات العديدة الصادرة عن القادة العرب والأوروبيين
من أن هذه الحركة من شأنها أن تقود إلى عواقب خطيرة
إلا أن الأسواق المالية على ما يبدو تجاهلت هذه المخاطر حالياً
لكنّ الأيام المقبلة قد تكون حبلى بالتوترات بين العالم الإسلامي وإدارة الرئيس ترامب
الأمر الذي قد يقود إلى حالة من العزوف عن المجازفة
ولا شك في أن هذه الحركة تقوض جهود إحلال السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين
ومن المرجح أن تضفي طابعاً سلبياً على علاقة أميركا بالشرق الأوسط
وقد يبدأ بعض المستثمرين بالشعور بالقلق بخصوص احتمال اندلاع حرب
الأمر الذي سيقود إلى ارتفاع أسعار النفط
ولكن حتى الآن لا يبدو أن ردود أفعال السوق تعكس هذا الخطر
وقد سجل الدولار تراجعاً طفيفاً مقابل الين بعد الإعلان الصادر عن ترامب
لكن العمليات البيعية كانت محدودة بما أن مجلس الشيوخ الأميركي كان قد صوت على المضي قدماً
في التفاوض على مشروع القانون الضريبي مع مجلس النواب
فعلى الرغم من الاختلافات العديدة الموجودة بين صفوف المشرعين
من المتوقع جداً أن يبصر المشروع النهائي للقانون النور قبل نهاية العام الحالي
مما قد يبقي على الدعم الكبير للدولار
وفيما يخص البيانات فقد سجلت الوظائف في القطاع الخاص الأميركي زيادة بحيث بلغت 190 ألف وظيفة
في نوفمبر/ تشرين الثاني أي رقماً أعلى بقليل مما كان متوقعاً
وهذا يشير إلى أن بيانات الوظائف غير الزراعية الصادرة غداً ستكون متوافقة نوعاً ما مع التوقعات
التي تشير إلى 195 ألف وظيفة
ولكن الرقم الأساسي للوظائف سيحظى بتجاهل المتداولين على الأغلب
بما أن الأجور هي ما سيقرر كيفية تحرك سندات الخزانة الأميركية قبل اجتماعات الفدرالي الأسبوع المقبل
وظل الإسترليني معرضاً للضغوط هذا الأسبوع جراء مفاوضات البريكست
حيث انخفض زوج الإسترليني/ دولار أميركي بنسبة 1.3% عن المستويات المرتفعة التي سجلت يوم الاثنين
وعلى الرغم من وجود بعض التفاؤل بإمكانية نجاح رئيسة الوزراء تيريزا ماي في التوصل إلى صفقة
مع الحزب الوحدوي الديمقراطي بخصوص حدود إيرلندا الشمالية
إلا أن المستثمرين لا يبدون مقتنعين
لذلك فإنني أعتقد بأن المخاطر ستكون مرتفعة وليست منخفضة
فإذا ما انتقلت المفاوضات إلى المرحلة الثانية عندما يجتمع قادة المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل
فإنني أتوقع رؤية ارتفاع بنسبة 3-5% في الجنيه الإسترليني
لكن في حال الإخفاق في الأمر فإن رد الفعل الهابط سيكون محدوداً
هو الخبر الأساسي الذي طغى على كل العناوين
وعلى الرغم من التحذيرات العديدة الصادرة عن القادة العرب والأوروبيين
من أن هذه الحركة من شأنها أن تقود إلى عواقب خطيرة
إلا أن الأسواق المالية على ما يبدو تجاهلت هذه المخاطر حالياً
لكنّ الأيام المقبلة قد تكون حبلى بالتوترات بين العالم الإسلامي وإدارة الرئيس ترامب
الأمر الذي قد يقود إلى حالة من العزوف عن المجازفة
ولا شك في أن هذه الحركة تقوض جهود إحلال السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين
ومن المرجح أن تضفي طابعاً سلبياً على علاقة أميركا بالشرق الأوسط
وقد يبدأ بعض المستثمرين بالشعور بالقلق بخصوص احتمال اندلاع حرب
الأمر الذي سيقود إلى ارتفاع أسعار النفط
ولكن حتى الآن لا يبدو أن ردود أفعال السوق تعكس هذا الخطر
وقد سجل الدولار تراجعاً طفيفاً مقابل الين بعد الإعلان الصادر عن ترامب
لكن العمليات البيعية كانت محدودة بما أن مجلس الشيوخ الأميركي كان قد صوت على المضي قدماً
في التفاوض على مشروع القانون الضريبي مع مجلس النواب
فعلى الرغم من الاختلافات العديدة الموجودة بين صفوف المشرعين
من المتوقع جداً أن يبصر المشروع النهائي للقانون النور قبل نهاية العام الحالي
مما قد يبقي على الدعم الكبير للدولار
وفيما يخص البيانات فقد سجلت الوظائف في القطاع الخاص الأميركي زيادة بحيث بلغت 190 ألف وظيفة
في نوفمبر/ تشرين الثاني أي رقماً أعلى بقليل مما كان متوقعاً
وهذا يشير إلى أن بيانات الوظائف غير الزراعية الصادرة غداً ستكون متوافقة نوعاً ما مع التوقعات
التي تشير إلى 195 ألف وظيفة
ولكن الرقم الأساسي للوظائف سيحظى بتجاهل المتداولين على الأغلب
بما أن الأجور هي ما سيقرر كيفية تحرك سندات الخزانة الأميركية قبل اجتماعات الفدرالي الأسبوع المقبل
وظل الإسترليني معرضاً للضغوط هذا الأسبوع جراء مفاوضات البريكست
حيث انخفض زوج الإسترليني/ دولار أميركي بنسبة 1.3% عن المستويات المرتفعة التي سجلت يوم الاثنين
وعلى الرغم من وجود بعض التفاؤل بإمكانية نجاح رئيسة الوزراء تيريزا ماي في التوصل إلى صفقة
مع الحزب الوحدوي الديمقراطي بخصوص حدود إيرلندا الشمالية
إلا أن المستثمرين لا يبدون مقتنعين
لذلك فإنني أعتقد بأن المخاطر ستكون مرتفعة وليست منخفضة
فإذا ما انتقلت المفاوضات إلى المرحلة الثانية عندما يجتمع قادة المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل
فإنني أتوقع رؤية ارتفاع بنسبة 3-5% في الجنيه الإسترليني
لكن في حال الإخفاق في الأمر فإن رد الفعل الهابط سيكون محدوداً