mohammedbash
12-07-2017, 19:26
توقف عن الإفراط في التداول
على عكس رياضة رفع الأثقال، حيث بذل المزيد من الجهد يجعلك أكبر وأقوى، فإن الإفراط في التداول لن يجعل حساب التداول الخاص بك أكبر وأقوى. في الواقع إن الإفراط في القيام بالتداول من شأنه أن يجعل حساب التداول الخاص بك صغيرا، بل وتدميره كله.والأسباب وراء ذلك بسيطة للغاية. أولا، ليست جميع صفقات التداول تكون مناسبة للقيام بها داخل السوق، لذا، ينبغي عليك أن تتحلى بالصبر وتنتظر حتى تحين الفرصة المناسبة للقيام بالتداول المربح. مما يعني أنه ينبغي عليك التواجد خارج السوق، وهذا يتنافى مع ما يفعله الكثير من المتداولين، حيث يقضون الكثير من الوقت داخل السوق، باحثين عن أي فرصه للشراء أو البيع، دون الاستناد على أسباب منطقية أو عقلية تداول سليمة، وإنما يقومون بالتداول على أساس العاطفة والإنفعال فقط.النقطة الأساسية في هذا الأمر، هي أن معظم الصفقات التي يقوم بها المتداول الخاسر تولد نتيجة تأثير الإنفعالات والمشاعر، أو بسبب الشعور بالرغبة في القيام بالتداول. أما إذا تمسكنا باستراتيجية التداول الخاصة بنا، وفي رأيي استراتيجية حركة السعر، فإن هذا حتما سيؤدي إلى النجاح في القيام بالتداول في الصفقات الرابحة. ولأنه من الطبيعي أن تكون استراتيجيات التداول ليست حاضرة في جميع أوقات السوق، إذا فعلينا أن ننتظر حتى تأتي الفرصة المناسبة للتداول، والتي قد تأتي مرة أو مرتين أو ثلاثة مرات في الأسبوع. لذا، فإن أسهل شيء يمكنك القيام به لزيادة احتمال الصفقات الرابحة هو وقف تناقص الاحتمال من خلال الإفراط في التداول، وبعبارة أخرى، توقف عن التداول لمجرد أنك ترغب في ذلك.
عوامل الإتقاء مثل "المنشطات" لإعدادات حركة السعر
أتلقى العديد من رسائل البريد الإلكتروني من عدد من المتداولين الذين يعتقدون أن التداول باستخدام حركة السعر ليس بالضرورة أن يكون متسق مع سياق السوق بشكل عام، وهذا أمر خاطئ تماما، حيث إن سياق السوق الذي تتم في استراتيجية التداول في واقع الأمر على نفس القدر من الأهمية. فمن الضروري أن يتم التداول باستخدام حركة السعر في السوق عند إلتقاء عدد من النقاط في السوق. أما المتداول الذي يقوم باستخدام استراتيجية حركة السعر دون النظر إلى السياق الذي تحدث فيه، فهو يعرض نفسه لخسارة صفقات التداول والتي قد تؤدي بالنهاية إلى تدمير حساب التداول الخاص به.هناك العديد من عوامل الإلتقاء التي تحدث في سياق السوق، ولكن سنتعرض خلال درس اليوم إلى مستويات الدعم والمقاومة الديناميكية والأفقية فقط. أنا استخدم الطبقة 8 و21 إي إم اس للدعم والمقاومة الديناميكية ، ومستويات الدعم والمقاومة الأفقية هي ببساطة نفس مستويات الدعم والمقاومة الكلاسيكية التي تعرفها والتي تربط ما بين القمم وبعضها والقيعان وبعضها.للقيام بالتداول مع الإلتقاء، نحن نريد أولا عمل فحص دقيق للأسواق والبحث عن إعدادات حركة سعر واضحة. إذا وجدنا استراتيجية تلبي المعايير التي لدينا، فبعد ذلك نبحث عن أي عوامل داعمة للإلتقاء.في الرسم البياني التالي، يمكننا أن نرى 3 إعدادات حركة سعر والتي لكل واحدة منها 3 عوامل داعمة للإتقاء. كل الإعدادات االثلاثة تلك لها إلتقاء مع الاتجاه الصعودي على المدى القريب، الدعم الديناميكي من الطبقة 8 و21 يوم إي ام اس والدعم الأفقي. هذا مثال على إعدادات حركة السعر من مستويات إلتقاء في السوق.
ومن جانب أخر، فأنا أتلقى العديد من رسائل البريد الإلكتروني التي يسألني فيها المتداولين عن السبب وراء عدم نجاح صفقات التداول الخاصة بهم على الرغم من أنهم قاموا بالتداول عند بن بار واضح المعالم.والجواب على هذا السؤال ينقسم هو أنه من المهم أن نتذكر دائما أن ليس كل إعداد يعمل دائما، ولكن حتى إعدادات التداول المثالية والتي يتوافر فيها خمس عوامل إلتقاء من الممكن أن تفشل في بعض الأحيان. وبالتالي، فإننا بحاجة دائمة إلى القيام بإدارة أموال الفوركس بشكل صحيح. كما إننا بحاجة دائما إلى التأكد من إننا نقوم بتداول الصفقات عالية الاحتمال لإعدادات حركة السعر، وهذا يعني أن يتم التعرف على الإعدادات بشكل جيد والتي تكون في اتفاق مع سياق السوق بشكل عام.
فكر قبل التداول، وليس بعده
معظم المتداولين المبتدئين والخاسرين في سوق الفوركس يتصرفون كما لو أنهم قادرون على التنقل في الأسواق بعد دخول الصفقات. وهذه الطريقة في التفكير تشبه كثيرا طريقة تفكير جنرال بالجيش بأن جيشه قادر على كسب الحرب بمجرد الدخول في الحرب، وذلك مع ترك أي أسئلة أو تحديات للتفكير فيها لوقت لاحق. ولكن في الحقيقة، في معظم الحروب تقوم الحكومات عادة بالتخطيط وطرح الأسئلة الصعبة أولا، وذلك حتى يعرفون ما الذي عليهم فعله عند التواجد في ساحة المعركة.في التداول، يبدو أن معظم المتداولين يقومون بفعل العكس، فهم يحاولون التخطيط والتفكير ووضع الاستراتيجيات في خضم اللحظة، بينما تكون أموالهم على المحك، وهم أنفسهم يكونون إنفعاليين للغاية.إن التخطيط المسبق لصفقات التداول أحد أساسيات التداول الناجح، وأريد أن أؤكد أنه ينبغي علينا القيام بالتحليل والتفكير بشأن السوق قبيل دخول السوق، لأن هذا يزيد من إحتمال النجاح في التداول.لايوجد أي مانع من فحص صفقات التداول الخاصة بك كل 4 أو 8 ساعات أو نحو ذلك. ولكن لاينبغي أن يكون التفكير في ذلك كثيرا للغاية. أفضل شيء يمكنك القيام به هو وضع خطة قبل القيام بالتداول، واتباع هذه الخطة. وبهذه الطريقة يمكنك تجاهل تأثير العاطفة والإنفعالات على قرارات التداول الخاصة بك.
استخدم الأطر الزمنية الأعلى أثناء التداول
كما ناقشت سابقا في إحدى المقالات، فإن استخدام الرسوم البيانية ذات الأطر الزمنية الأعلى من شأنه تحسين نتائج التداول الخاصة بك. حيث يمكنك تحسين نتائج تداولاتك بشكل ملحوظ عن طريق تجنب استخدام الرسوم البيانية ذات الأطر الزمنية أقل من أربع ساعات. في الواقع، أنا لا استخدم مطلقا أي إطار زمني أقل من 1 ساعة. والسبب ببساطة هو أن الرسوم البيانية ذات الأطر الزمنية أقل من 4 ساعات تكون فوضوية إلى حد كبير، وهذا من شأنه أن يقودك إلى قرارات تداول خاطئة. إذا كنت تريد تحسين نتائج التداول الخاصة بك، والحصول على إعدادات حركة السعر عالية الاحتمال، فعليك باستخدام الأطر الزمنية الأعلى من 4 ساعات أثناء القيام بالتداول.
الأمور المالية
إذا كنت تريد التداول الناجح مع اخذ الصفقات عالية الاحتمال وتجنب صفقات التداول منخفضة الاحتمال وتأثير الإنفعالات والمشاعر على قرارات التداول الخاصة بك، فأنت بحاجة للتأكد من أنك لا تقوم بالتداول باستخدام أموال أنت بحاجة إليها لأمور أخرى في حياتك اليومية. وبعبارة أخرى، لاتقوم بالمخاطرة بأي أموال تكون غير مرتاحا لخسارتها عند أي تداول.عندما تقوم بالتداول باستخدام أموال تكون موافق على خسارتها أثناء التداول، فهذا من شأنه أن يجعلك أكثر هدوءا بكثير وأكثر موضوعية أثناء القيام بالتداول. وهذا من شأنه أيضا أن يساعدك على اخذ صفقات التداول عالية الاحتمال. في حين أن المتداولين الذين يستخدمون أموال هم بحاجة إليها في حياتهم الشخصية، عادة ما يتخذون صفقات تداول منخفضة الاحتمال لأنهم ببساطة لايفكرون بوضوح، ودائما ما يشعرون بالقلق أثناء التداول.
تذكر دائما أنك لاتعرف بالتأكيد ما الذي سيحدث في السوق
من الضروروي أثناء القيام بالتداول أن تتوقع دائما نتائج عشوائية لصفقات التداول، فحتى إذا كنت تقوم بإتخاذ صفقات التداول عالية الاحتمال، وحتى إذا كان معدل الربح لتلك الصفقات 60% أو 70%، فإن هذا المعدل يكون متناثر بشكل عشوائي. وهذا يعني أنننا لانعرف أي الصفقات تكون رابحة وأيهما تكون خاسرة. على سبيل المثال، إذا كان لديك نسبة فوز 60%، فإن هذا يعني فقدان أو خسارة 40% من الصفقات. أي أنك قد تفقد 40 صفقة تداول على التوالي من أصل 100 حتى تحقق في النهاية صفقات رابحة بمعدل 60%. لذلك، فعلينا أن نتذكر دائما أثناء كل صفقة تداول نقوم بها أنها مجرد مجرد تنفيذ لإعدادات التداول الخاصة بنا.وأخيرا، أريد ان أؤكد على أنه لايوجد إشارة تداول مثالية، وهذا ينطبق على جميع الاستراتيجيات وأساليب التداول. حتى إذا كان لدينا عوامل متعددة لدعم الإلتقاء، ترند مثالي، إعداد حركة سعر مثالي، فإن صفقة التداول قد تكون خاسرة بالنهاية. فمن المهم أن تتضع هذه القواعد بعين الاعتبار جيدا، وبنفس الوقت تكون متاكد أنك تفعل كل ما في وسعك للتداول في صفقات عالية الاحتمال.
على عكس رياضة رفع الأثقال، حيث بذل المزيد من الجهد يجعلك أكبر وأقوى، فإن الإفراط في التداول لن يجعل حساب التداول الخاص بك أكبر وأقوى. في الواقع إن الإفراط في القيام بالتداول من شأنه أن يجعل حساب التداول الخاص بك صغيرا، بل وتدميره كله.والأسباب وراء ذلك بسيطة للغاية. أولا، ليست جميع صفقات التداول تكون مناسبة للقيام بها داخل السوق، لذا، ينبغي عليك أن تتحلى بالصبر وتنتظر حتى تحين الفرصة المناسبة للقيام بالتداول المربح. مما يعني أنه ينبغي عليك التواجد خارج السوق، وهذا يتنافى مع ما يفعله الكثير من المتداولين، حيث يقضون الكثير من الوقت داخل السوق، باحثين عن أي فرصه للشراء أو البيع، دون الاستناد على أسباب منطقية أو عقلية تداول سليمة، وإنما يقومون بالتداول على أساس العاطفة والإنفعال فقط.النقطة الأساسية في هذا الأمر، هي أن معظم الصفقات التي يقوم بها المتداول الخاسر تولد نتيجة تأثير الإنفعالات والمشاعر، أو بسبب الشعور بالرغبة في القيام بالتداول. أما إذا تمسكنا باستراتيجية التداول الخاصة بنا، وفي رأيي استراتيجية حركة السعر، فإن هذا حتما سيؤدي إلى النجاح في القيام بالتداول في الصفقات الرابحة. ولأنه من الطبيعي أن تكون استراتيجيات التداول ليست حاضرة في جميع أوقات السوق، إذا فعلينا أن ننتظر حتى تأتي الفرصة المناسبة للتداول، والتي قد تأتي مرة أو مرتين أو ثلاثة مرات في الأسبوع. لذا، فإن أسهل شيء يمكنك القيام به لزيادة احتمال الصفقات الرابحة هو وقف تناقص الاحتمال من خلال الإفراط في التداول، وبعبارة أخرى، توقف عن التداول لمجرد أنك ترغب في ذلك.
عوامل الإتقاء مثل "المنشطات" لإعدادات حركة السعر
أتلقى العديد من رسائل البريد الإلكتروني من عدد من المتداولين الذين يعتقدون أن التداول باستخدام حركة السعر ليس بالضرورة أن يكون متسق مع سياق السوق بشكل عام، وهذا أمر خاطئ تماما، حيث إن سياق السوق الذي تتم في استراتيجية التداول في واقع الأمر على نفس القدر من الأهمية. فمن الضروري أن يتم التداول باستخدام حركة السعر في السوق عند إلتقاء عدد من النقاط في السوق. أما المتداول الذي يقوم باستخدام استراتيجية حركة السعر دون النظر إلى السياق الذي تحدث فيه، فهو يعرض نفسه لخسارة صفقات التداول والتي قد تؤدي بالنهاية إلى تدمير حساب التداول الخاص به.هناك العديد من عوامل الإلتقاء التي تحدث في سياق السوق، ولكن سنتعرض خلال درس اليوم إلى مستويات الدعم والمقاومة الديناميكية والأفقية فقط. أنا استخدم الطبقة 8 و21 إي إم اس للدعم والمقاومة الديناميكية ، ومستويات الدعم والمقاومة الأفقية هي ببساطة نفس مستويات الدعم والمقاومة الكلاسيكية التي تعرفها والتي تربط ما بين القمم وبعضها والقيعان وبعضها.للقيام بالتداول مع الإلتقاء، نحن نريد أولا عمل فحص دقيق للأسواق والبحث عن إعدادات حركة سعر واضحة. إذا وجدنا استراتيجية تلبي المعايير التي لدينا، فبعد ذلك نبحث عن أي عوامل داعمة للإلتقاء.في الرسم البياني التالي، يمكننا أن نرى 3 إعدادات حركة سعر والتي لكل واحدة منها 3 عوامل داعمة للإتقاء. كل الإعدادات االثلاثة تلك لها إلتقاء مع الاتجاه الصعودي على المدى القريب، الدعم الديناميكي من الطبقة 8 و21 يوم إي ام اس والدعم الأفقي. هذا مثال على إعدادات حركة السعر من مستويات إلتقاء في السوق.
ومن جانب أخر، فأنا أتلقى العديد من رسائل البريد الإلكتروني التي يسألني فيها المتداولين عن السبب وراء عدم نجاح صفقات التداول الخاصة بهم على الرغم من أنهم قاموا بالتداول عند بن بار واضح المعالم.والجواب على هذا السؤال ينقسم هو أنه من المهم أن نتذكر دائما أن ليس كل إعداد يعمل دائما، ولكن حتى إعدادات التداول المثالية والتي يتوافر فيها خمس عوامل إلتقاء من الممكن أن تفشل في بعض الأحيان. وبالتالي، فإننا بحاجة دائمة إلى القيام بإدارة أموال الفوركس بشكل صحيح. كما إننا بحاجة دائما إلى التأكد من إننا نقوم بتداول الصفقات عالية الاحتمال لإعدادات حركة السعر، وهذا يعني أن يتم التعرف على الإعدادات بشكل جيد والتي تكون في اتفاق مع سياق السوق بشكل عام.
فكر قبل التداول، وليس بعده
معظم المتداولين المبتدئين والخاسرين في سوق الفوركس يتصرفون كما لو أنهم قادرون على التنقل في الأسواق بعد دخول الصفقات. وهذه الطريقة في التفكير تشبه كثيرا طريقة تفكير جنرال بالجيش بأن جيشه قادر على كسب الحرب بمجرد الدخول في الحرب، وذلك مع ترك أي أسئلة أو تحديات للتفكير فيها لوقت لاحق. ولكن في الحقيقة، في معظم الحروب تقوم الحكومات عادة بالتخطيط وطرح الأسئلة الصعبة أولا، وذلك حتى يعرفون ما الذي عليهم فعله عند التواجد في ساحة المعركة.في التداول، يبدو أن معظم المتداولين يقومون بفعل العكس، فهم يحاولون التخطيط والتفكير ووضع الاستراتيجيات في خضم اللحظة، بينما تكون أموالهم على المحك، وهم أنفسهم يكونون إنفعاليين للغاية.إن التخطيط المسبق لصفقات التداول أحد أساسيات التداول الناجح، وأريد أن أؤكد أنه ينبغي علينا القيام بالتحليل والتفكير بشأن السوق قبيل دخول السوق، لأن هذا يزيد من إحتمال النجاح في التداول.لايوجد أي مانع من فحص صفقات التداول الخاصة بك كل 4 أو 8 ساعات أو نحو ذلك. ولكن لاينبغي أن يكون التفكير في ذلك كثيرا للغاية. أفضل شيء يمكنك القيام به هو وضع خطة قبل القيام بالتداول، واتباع هذه الخطة. وبهذه الطريقة يمكنك تجاهل تأثير العاطفة والإنفعالات على قرارات التداول الخاصة بك.
استخدم الأطر الزمنية الأعلى أثناء التداول
كما ناقشت سابقا في إحدى المقالات، فإن استخدام الرسوم البيانية ذات الأطر الزمنية الأعلى من شأنه تحسين نتائج التداول الخاصة بك. حيث يمكنك تحسين نتائج تداولاتك بشكل ملحوظ عن طريق تجنب استخدام الرسوم البيانية ذات الأطر الزمنية أقل من أربع ساعات. في الواقع، أنا لا استخدم مطلقا أي إطار زمني أقل من 1 ساعة. والسبب ببساطة هو أن الرسوم البيانية ذات الأطر الزمنية أقل من 4 ساعات تكون فوضوية إلى حد كبير، وهذا من شأنه أن يقودك إلى قرارات تداول خاطئة. إذا كنت تريد تحسين نتائج التداول الخاصة بك، والحصول على إعدادات حركة السعر عالية الاحتمال، فعليك باستخدام الأطر الزمنية الأعلى من 4 ساعات أثناء القيام بالتداول.
الأمور المالية
إذا كنت تريد التداول الناجح مع اخذ الصفقات عالية الاحتمال وتجنب صفقات التداول منخفضة الاحتمال وتأثير الإنفعالات والمشاعر على قرارات التداول الخاصة بك، فأنت بحاجة للتأكد من أنك لا تقوم بالتداول باستخدام أموال أنت بحاجة إليها لأمور أخرى في حياتك اليومية. وبعبارة أخرى، لاتقوم بالمخاطرة بأي أموال تكون غير مرتاحا لخسارتها عند أي تداول.عندما تقوم بالتداول باستخدام أموال تكون موافق على خسارتها أثناء التداول، فهذا من شأنه أن يجعلك أكثر هدوءا بكثير وأكثر موضوعية أثناء القيام بالتداول. وهذا من شأنه أيضا أن يساعدك على اخذ صفقات التداول عالية الاحتمال. في حين أن المتداولين الذين يستخدمون أموال هم بحاجة إليها في حياتهم الشخصية، عادة ما يتخذون صفقات تداول منخفضة الاحتمال لأنهم ببساطة لايفكرون بوضوح، ودائما ما يشعرون بالقلق أثناء التداول.
تذكر دائما أنك لاتعرف بالتأكيد ما الذي سيحدث في السوق
من الضروروي أثناء القيام بالتداول أن تتوقع دائما نتائج عشوائية لصفقات التداول، فحتى إذا كنت تقوم بإتخاذ صفقات التداول عالية الاحتمال، وحتى إذا كان معدل الربح لتلك الصفقات 60% أو 70%، فإن هذا المعدل يكون متناثر بشكل عشوائي. وهذا يعني أنننا لانعرف أي الصفقات تكون رابحة وأيهما تكون خاسرة. على سبيل المثال، إذا كان لديك نسبة فوز 60%، فإن هذا يعني فقدان أو خسارة 40% من الصفقات. أي أنك قد تفقد 40 صفقة تداول على التوالي من أصل 100 حتى تحقق في النهاية صفقات رابحة بمعدل 60%. لذلك، فعلينا أن نتذكر دائما أثناء كل صفقة تداول نقوم بها أنها مجرد مجرد تنفيذ لإعدادات التداول الخاصة بنا.وأخيرا، أريد ان أؤكد على أنه لايوجد إشارة تداول مثالية، وهذا ينطبق على جميع الاستراتيجيات وأساليب التداول. حتى إذا كان لدينا عوامل متعددة لدعم الإلتقاء، ترند مثالي، إعداد حركة سعر مثالي، فإن صفقة التداول قد تكون خاسرة بالنهاية. فمن المهم أن تتضع هذه القواعد بعين الاعتبار جيدا، وبنفس الوقت تكون متاكد أنك تفعل كل ما في وسعك للتداول في صفقات عالية الاحتمال.