Hany33
12-14-2017, 00:11
أظهرت البيانات الرسمية التي صدرت اليوم الأربعاء أن مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة، في قرائته السنوية قد إرتفع كما هو متوقع خلال شهر نوفمبر، إلا أن القراءة الأساسية قد تراجعت بشكل مفاجئ، مما عقد من مهمة بنك الإحتياطي الفيدرالي (الفيد)، للمضي قدماً في سلسلة قرارات رفع الفائدة كما يرغب.
ففي التقرير الرسمي الذي صدر قبل قليل، ذكرت وزارة التجارة الامريكية أن مؤشر أسعار المستهلكين قد إرتفع بنسبة 0.4% خلال شهر نوفمبر، وهو ما جاء مطابقاً للتوقعات، بعد ان كان هذا المؤشر قد إرتفع بنسبة قدرها 0.1% في الشهر السابق.
أما على أساس سنوي، فلقد إرتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 2.2% خلال الشهر المذكور مقارنة بذات الشهر من العام الماضي، وهو ما جاء مطابقاً لتوقعات المحللين، بعد ان كان هذا المؤشر قد سجل إرتفاعاً بنسبة 2.0% في الشهر السابق.
أما على أساس سنوي، فلقد إرتفع المؤشر الأساسي لأسعار المستهلكين بنسبة 1.7% خلال ذات الشهر، مقارنة بذات الشهر من العام الماضي، وهو ما جاء دون توقعات المحللين الذين كانوا يترقبون إرتفاعاً بنسبة 1.8%.
وينظر بنك الإحتياطي الفيدرالي إلى المؤشرات الأساسية للأسعار، كمقياس أفضل للضغوط التضخمية على المدى الطويل، لأنها تستبعد فئات المواد الغذائية والطاقة المعروفة بتقلباتها. وكان البنك قد أعلن في مناسبات عديدة أنه يستهدف الوصول بالتضخم إلى مستوى 2% أو أقل من ذلك بقليل.
ففي التقرير الرسمي الذي صدر قبل قليل، ذكرت وزارة التجارة الامريكية أن مؤشر أسعار المستهلكين قد إرتفع بنسبة 0.4% خلال شهر نوفمبر، وهو ما جاء مطابقاً للتوقعات، بعد ان كان هذا المؤشر قد إرتفع بنسبة قدرها 0.1% في الشهر السابق.
أما على أساس سنوي، فلقد إرتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 2.2% خلال الشهر المذكور مقارنة بذات الشهر من العام الماضي، وهو ما جاء مطابقاً لتوقعات المحللين، بعد ان كان هذا المؤشر قد سجل إرتفاعاً بنسبة 2.0% في الشهر السابق.
أما على أساس سنوي، فلقد إرتفع المؤشر الأساسي لأسعار المستهلكين بنسبة 1.7% خلال ذات الشهر، مقارنة بذات الشهر من العام الماضي، وهو ما جاء دون توقعات المحللين الذين كانوا يترقبون إرتفاعاً بنسبة 1.8%.
وينظر بنك الإحتياطي الفيدرالي إلى المؤشرات الأساسية للأسعار، كمقياس أفضل للضغوط التضخمية على المدى الطويل، لأنها تستبعد فئات المواد الغذائية والطاقة المعروفة بتقلباتها. وكان البنك قد أعلن في مناسبات عديدة أنه يستهدف الوصول بالتضخم إلى مستوى 2% أو أقل من ذلك بقليل.