PDA

View Full Version : رتفاع العقود الآجلة لأسعار النفط متغاضية عن ارتداد مؤشر الدولار من أدنى مستوياته في أ



Rozeta
12-15-2017, 06:21
رتفعت العقود الآجلة لأسعار النفط الخام خلال الجلسة متغاضية عن ارتداد مؤشر الدولار الأمريكي من أدنى مستوياته منذ السادس من كانون الأول/ديسمبر الجاري وفقاً للعلاقة العكسية بينهما عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الخميس عن الاقتصاد الصيني أكبر مستورد للطاقة عالمياً ونظيره الاقتصاد الأمريكي أكبر مستهلك للطاقة عالمياً.



في تمام الساعة 06:27 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي "نيمكس" تسليم 15 كانون الثاني/يناير المقبل 0.39% لتتداول حالياً عند مستويات 56.82$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 56.60$ للبرميل، كما ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسلم 15 شباط/فبراير القادم 0.62% لتتداول عند 62.83$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 62.44$ للبرميل، بينما ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي 0.28% ليتداول حالياً عن مستويات 93.69 مقارنة بالافتتاحية عند 93.43.



هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الصيني ثاني أكبر دولة صناعية وثاني أكبر اقتصاد في العالم بعد الولايات المتحدة الكشف عن القراءة السنوية للإنتاج الصناعي والتي أظهرت تباطؤ وتيرة النمو إلى 6.1% متوافقة مع التوقعات مقابل 6.2% في القراءة السنوية السابقة لشهر تشرين الأول/أكتوبر، بالتزامن مع أظهر القراءة السنوية للاستثمار في الأصول الثابتة تباطؤ وتيرة النمو إلى 7.2% متوافقة مع التوقعات مقابل 7.3%.



وفي نفس السياق، فقد أوضحت القراءة السنوية لمبيعات التجزئة الصينية تسارع وتيرة النمو إلى 10.2% مقابل 10.0% في القراءة السنوية السابقة لشهر تشرين الأول/أكتوبر، دون التوقعات عند 10.3%، وجاء ذلك قبل أن نشهد قرارات وتوجهات صانعي السياسة النقدية في القارة العجوز لكل من البنك المركزي السويسري والأوروبي بالإضافة لبنك إنجلترا والتي أسفرت على الحفاظ على السياسة النقدية والتحفيز دون تغير يذكر.



على الصعيد الأخر، فقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم الكشف عن القراءة الأسبوعية لمؤشر طلبات الإعانة والتي أظهرت انخفاضاً بواقع 11 ألف طلب إلى 225 ألف طلب مقابل 236 ألف طلب، بخلاف التوقعات عند 237 ألف طلب بالتزامن مع صدور قراءة مؤشر أسعار الواردات والتي أوضحت تسارع وتيرة النمو إلى 0.7% متوافقة مع التوقعات مقابل 0.1% في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.



وجاء ذلك بالتزامن مع صدور قراءة مبيعات التجزئة التي تمثل نحو نصف الإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة والتي أوضحت تسارع وتيرة النمو إلى 0.8% مقابل 0.5% في تشرين الأول/أكتوبر، بخلاف التوقعات عند 0.3%، بينما أوضحت القراءة الجوهرية للمؤشر ذاته تسارع وتيرة النمو إلى 1.0% مقابل 0.4%، متفوقة بذلك على التوقعات عند 0.6%.



وصولاً إلى الكشف عن القراءة الأولية لمؤشر مدراء المشتريات الصناعي والخدمي لشهر كانون الأول/ديسمبر والتي أظهرت اتساع القطاع الصناعي بصورة فاقت التوقعات لما قيمته 55.0 وتقلص اتساع القطاع الخدمي لما قيمته 52.4، بخلاف التوقعات، وجاء ذلك قبل أن نشهد صدور قراءة مخزونات الأعمال والتي أظهرت استقرار التراجع عند 0.1% متوافقة مع التوقعات خلال تشرين الأول/أكتوبر.



ويأتي ذلك عقب ساعات من إقرار صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي رفع أسعار الفائدة على الأموال الفيدرالي بواقع 25 نقطة أساس مرة ثالثة في أخر اجتماعات هذا العام مع الكشف عن توقعات اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح لوتيرة النمو ومعدلات البطالة والتضخم بالإضافة إلى مستقبل أسعار الفائدة المرجعية قصيرة الآجل للأعوام الثلاثة المقبلة.