Bassem1993
10-13-2013, 12:46
أسبوع آخر مضى على الولايات المتحدة و هي في حالة الإغلاق الحكومي الجزئي الذي بدأ في الأول من الشهر الحالي أكتوبر وذلك بعد فشل قطبي السياسة الأمريكية الحزب الجمهوري و الديموقراطي في الكونغرس من التوصل إلى اتفاق حيال موازنة السنة المالية الجديدة، و بالتزامن مع الإغلاق الحكومي طفت معضلة سقف الديون إلى السطح لتكن هي الأولوية للحزبين مع اقترب موعد ارتطام الحكومة الأمريكية بسقف الديون الخاص بها عند 16.7 ترليون دولار.
مستجدات أزمة سقف الديون
أزمة سقف الديون هي الشغل الشاغل للحكومة الأمريكية في الوقت الحالي حيث ستصل إلى الحدا الأعلى من السقف مع حلول يوم الخميس القادم 17 أكتوبر أي عند 16.7 ترليون دولار، و تطالب الحكومة رفع السقف لتجنب خطر التخلف عن السداد مع التحذيرات المتنامية بهذا الشأن.
كان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد فتح الباب أمام النقاشات مع الجمهوريون حول مواضيع تشمل كل من الرعاية الصحية و برامج التأهيل من أجل إنهاء الجمود المحيط بقضية سقف ديون في الولايات المتحدة.
و يوم الخميس الماضي أطل علينا المتحدث الرسمي باسم مجلس النواب الأمريكي جون بوينر ليصرح بأن لحزب الجمهوري سيوفر زيادة مؤقتة في سقف الديون لمدة سنة أسابيع ولكن إذا وافق الرئيس الأمريكي باراك اوباما على إعادة التحاور بشأن قضايا العجز في الميزانية، حيث يوجد إشارات قوية بالعودة إلى خيار الحوار و لكن صرح بونير أن المفاوضات لن تشمل رفع معدلات الضرائب .
الحزبين لا يريدون تخلف بلدهم عن سداد ديونها، و كان وزير الخزانة الأمريكي جاكوب ليو قد حذر من عدم الوصول إلى إتفاق لأن ذلك سيأتي بالضرر على الأسواق المالية و الإقتصاد العالمي.
المحضر الفدرالي
أوضح التقرير بأن معظم الأعضاء يرون أن عملية تقليص الخطط التحفيزية ستبدأ هذا العام وذلك على الرغم من عدم قيام اللجنة بهذا الأمر في الإجتماع السابق، و قد أكدت اللجنة بأنها تريد المزيد من الإثباتات بشأن التوسع و النمو في الإقتصاد الأمريكي للبدء في كبح عملية دعم الإقتصاد و الإستمرار في تخفيض الموازنة و زيادة تكاليف الإقتراض.
و أظهر التقرير بأنه تم مناقشة أداء الإقتصاد بشكل مطول عما إذا كان قد تحسن بشكل كافٍ للبدء في تقليص الخطط التحفيزية، و قد رأى معظم الأعضاء بأن التقليص قد بات قريباً جداً.
اللجنة لديها إجتماعيين هذا العام، الأول نهاية الشهر الحالي و الآخر في منتصف الشهر الأخير من السنة الحالية و قد أعطانا محضر اليوم لمحة عن المرحلة المقبلة للإقتصاد الأمريكي حيث سيشهد كبح عملية دعم الإقتصاد خلال الإجتماعيين القادمين و بالتالي اتضحت الرؤية حيال أداء الإقتصاد باتجاهه إلى الإنفراج و النمو مرة أخرى بعد الأزمة المالية التي ألمت به منذ خمسة أعوام.
أوباما يعلن ترشيح أول إمرأة لقيادة الفدرالي الأمريكي
قام الرئيس الأمريكي باراك أوباما بعقد مؤشر صحفي خلال الأسبوع الماضي ليعلن تسمية جانيت يلين لخلافة محافظ البنك الفدرالي الحالي السيد بن برنانكي، لتكن أول إمرأة تقود الفدرالي الأمريكي، و قام أوباما بمدح برنانكي و ثناء أداءه قائلاً بأنه قاد البنك الفدرالي خلال مرحلة تحديات شاقة واصفاً إياه بالتمتع "بالشجاعة الهائلة"، وقد خصص أغلب المؤتمر بالشكر لبرنانكي على خدمته طول هذه المدة كقائد للبنك الفدرالي، يذكر أن ولاية المحافظ الحالي بن برنانكي تنتهي في الشهر الأول من العام القادم.
أما جانيت يلين فقد أعربت عن تشرفها من ترشيح أبواما لها و قد قالت " لقد كانت السنوات الست الماضية مضطربة للإقتصاد و تحدياً للعديد من الأمريكيين" مضيفاً" لقد حققنا تقدماً. الإقتصاد أقوى و النطام المالي أمتن".
البيانات الإقتصادية
البيانات الإقتصادية كانت قليلة و قد صدرت عن جهات غير حكومية، حيث أن استمرار الإغلاق الحكومي حال دون الإفراج عن البيانات الإقتصادية الحكومية، و إذا تم إعادة العمل في المؤسسات الحكومية فإن الأسبوع لاقادم سيكون حاسم و مهم جداً.
- طلبات الإعانة الأسبوعية (الأسبوع المنتهي في 5 أكتوبر/تشرين الأول): ارتفعت وتيرة تقديم الأمريكيين لطلبات الإعانة خلال الأسبوع الماضي بواقع 66 ألف طلب لتصل إلى 374 ألف طلب مقارنة بالقراءة الأسبوعية السابقة التي كانت قد سجلت 308 ألف طلب، و قد جاءت هذه القراءة بأسوا من التوقعات التي أشارت إلى ارتفاع لتصل إلى 311 ألف طلب.
يأتي هذا الإرتفاع الكبير في عدد المتقدمين للطلبات نتيجة الإغلاق الجزئي للحكومة الأمريكية، حيث كان التأثير الأكبر في ولاية كاليفورنيا حيث ارتفعت الطلبات بنحو نصف هذا الإرتفاع، و قد قال المتحدث باسم دائرة العمل الأمريكية بأن الإغلاق الجمود حيال الموازنة قد تبقي الطلبات ترتفع و هذا ما يزيد المخاوف بشأن التوقعات المستفبلية.
- مؤشر جامعة ميشيغن لثقة المستهلكين (القراءة الأولية-أكتوبر/تشرين الأول): صدر عن الإقتصاد الأمريكي القراءة الأولية لمؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلكين، حيث تراجعت مستويات الثقة ليشجل المؤشر قراءة 75.2 مقارنة بالقراءة الشهرية السابقة التي كانت قد سجلت 77.5، وتأتي هذه القراءة أسوأ من التوقعات التي أشارت إلى 75.3.
مستجدات أزمة سقف الديون
أزمة سقف الديون هي الشغل الشاغل للحكومة الأمريكية في الوقت الحالي حيث ستصل إلى الحدا الأعلى من السقف مع حلول يوم الخميس القادم 17 أكتوبر أي عند 16.7 ترليون دولار، و تطالب الحكومة رفع السقف لتجنب خطر التخلف عن السداد مع التحذيرات المتنامية بهذا الشأن.
كان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد فتح الباب أمام النقاشات مع الجمهوريون حول مواضيع تشمل كل من الرعاية الصحية و برامج التأهيل من أجل إنهاء الجمود المحيط بقضية سقف ديون في الولايات المتحدة.
و يوم الخميس الماضي أطل علينا المتحدث الرسمي باسم مجلس النواب الأمريكي جون بوينر ليصرح بأن لحزب الجمهوري سيوفر زيادة مؤقتة في سقف الديون لمدة سنة أسابيع ولكن إذا وافق الرئيس الأمريكي باراك اوباما على إعادة التحاور بشأن قضايا العجز في الميزانية، حيث يوجد إشارات قوية بالعودة إلى خيار الحوار و لكن صرح بونير أن المفاوضات لن تشمل رفع معدلات الضرائب .
الحزبين لا يريدون تخلف بلدهم عن سداد ديونها، و كان وزير الخزانة الأمريكي جاكوب ليو قد حذر من عدم الوصول إلى إتفاق لأن ذلك سيأتي بالضرر على الأسواق المالية و الإقتصاد العالمي.
المحضر الفدرالي
أوضح التقرير بأن معظم الأعضاء يرون أن عملية تقليص الخطط التحفيزية ستبدأ هذا العام وذلك على الرغم من عدم قيام اللجنة بهذا الأمر في الإجتماع السابق، و قد أكدت اللجنة بأنها تريد المزيد من الإثباتات بشأن التوسع و النمو في الإقتصاد الأمريكي للبدء في كبح عملية دعم الإقتصاد و الإستمرار في تخفيض الموازنة و زيادة تكاليف الإقتراض.
و أظهر التقرير بأنه تم مناقشة أداء الإقتصاد بشكل مطول عما إذا كان قد تحسن بشكل كافٍ للبدء في تقليص الخطط التحفيزية، و قد رأى معظم الأعضاء بأن التقليص قد بات قريباً جداً.
اللجنة لديها إجتماعيين هذا العام، الأول نهاية الشهر الحالي و الآخر في منتصف الشهر الأخير من السنة الحالية و قد أعطانا محضر اليوم لمحة عن المرحلة المقبلة للإقتصاد الأمريكي حيث سيشهد كبح عملية دعم الإقتصاد خلال الإجتماعيين القادمين و بالتالي اتضحت الرؤية حيال أداء الإقتصاد باتجاهه إلى الإنفراج و النمو مرة أخرى بعد الأزمة المالية التي ألمت به منذ خمسة أعوام.
أوباما يعلن ترشيح أول إمرأة لقيادة الفدرالي الأمريكي
قام الرئيس الأمريكي باراك أوباما بعقد مؤشر صحفي خلال الأسبوع الماضي ليعلن تسمية جانيت يلين لخلافة محافظ البنك الفدرالي الحالي السيد بن برنانكي، لتكن أول إمرأة تقود الفدرالي الأمريكي، و قام أوباما بمدح برنانكي و ثناء أداءه قائلاً بأنه قاد البنك الفدرالي خلال مرحلة تحديات شاقة واصفاً إياه بالتمتع "بالشجاعة الهائلة"، وقد خصص أغلب المؤتمر بالشكر لبرنانكي على خدمته طول هذه المدة كقائد للبنك الفدرالي، يذكر أن ولاية المحافظ الحالي بن برنانكي تنتهي في الشهر الأول من العام القادم.
أما جانيت يلين فقد أعربت عن تشرفها من ترشيح أبواما لها و قد قالت " لقد كانت السنوات الست الماضية مضطربة للإقتصاد و تحدياً للعديد من الأمريكيين" مضيفاً" لقد حققنا تقدماً. الإقتصاد أقوى و النطام المالي أمتن".
البيانات الإقتصادية
البيانات الإقتصادية كانت قليلة و قد صدرت عن جهات غير حكومية، حيث أن استمرار الإغلاق الحكومي حال دون الإفراج عن البيانات الإقتصادية الحكومية، و إذا تم إعادة العمل في المؤسسات الحكومية فإن الأسبوع لاقادم سيكون حاسم و مهم جداً.
- طلبات الإعانة الأسبوعية (الأسبوع المنتهي في 5 أكتوبر/تشرين الأول): ارتفعت وتيرة تقديم الأمريكيين لطلبات الإعانة خلال الأسبوع الماضي بواقع 66 ألف طلب لتصل إلى 374 ألف طلب مقارنة بالقراءة الأسبوعية السابقة التي كانت قد سجلت 308 ألف طلب، و قد جاءت هذه القراءة بأسوا من التوقعات التي أشارت إلى ارتفاع لتصل إلى 311 ألف طلب.
يأتي هذا الإرتفاع الكبير في عدد المتقدمين للطلبات نتيجة الإغلاق الجزئي للحكومة الأمريكية، حيث كان التأثير الأكبر في ولاية كاليفورنيا حيث ارتفعت الطلبات بنحو نصف هذا الإرتفاع، و قد قال المتحدث باسم دائرة العمل الأمريكية بأن الإغلاق الجمود حيال الموازنة قد تبقي الطلبات ترتفع و هذا ما يزيد المخاوف بشأن التوقعات المستفبلية.
- مؤشر جامعة ميشيغن لثقة المستهلكين (القراءة الأولية-أكتوبر/تشرين الأول): صدر عن الإقتصاد الأمريكي القراءة الأولية لمؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلكين، حيث تراجعت مستويات الثقة ليشجل المؤشر قراءة 75.2 مقارنة بالقراءة الشهرية السابقة التي كانت قد سجلت 77.5، وتأتي هذه القراءة أسوأ من التوقعات التي أشارت إلى 75.3.