PDA

View Full Version : نشأة وتطور سوق العملات



mahmoud552
12-19-2017, 02:34
معيار الذهب (Gold Standard) والغطاء النقدي الذهبي (الفترة من 1876 إلى 1933)

العملات هي وسيط للتبادل يستخدمه الناس لشراء احتياجاتهم، وعند ظهورها كانت في البداية على شكل قطع معدنية (ذهبية أو فضية)، ثم تطورت مع الوقت لتصبح عملات ورقية تعبر عن كمية معينة من المعدن (بحيث تساوي العملة قيمة معينة من الذهب)، وعرف هذا النظام بمعيار الذهب.

وفي البداية كان بإمكان الأفراد أن يستبدلوا العملة الورقية بالذهب في أي وقت شاءوا، إلى أن ألغت البنوك المركزية إمكانية تحويل النقود إلى ذهب قبيل الحرب العالمية الأولى، ومع عدم إمكانية التحويل لم يعد هناك حاجة لوجود غطاء نقدي ذهبي لكل العملات الورقية، وأخذت البنوك المركزية في طبع النقود دون وجود ما يعادلها من الذهب.

وكنتيجة طبيعية حدثت زيادة في الكمية المعروضة من النقود، وهو ما أدى لتضخم كبير وأرتفاع في أسعار السلع والخدمات؛ وبدأت الدول التي وقعت في فخ التضخم تستورد كميات كبيرة من الذهب لموازنة المعروض من النقود مع ما يعادلها من الذهب، ولكن قامت الحرب العالمية التي أوقفت سبل التجارة بين الدول وبالتالي توقفت عمليات استيراد الذهب، وتدهور الاقتصاد العالمي ما بين الحربين العالميتين وبدأت دول العالم تسعى لحل سريع ينقذ الاقتصاد العالمي.







اتفاقية بريتون وودز (Bretton Woods Agreement) - (الفترة من 1944م إلى 1970م)

في عام 1944م بعد التدهور الاقتصادي الناجم عن الحربين العالميتين، تم عقد مؤتمر في "بريتون وودز" بولاية "نيوهامشاير" بالولايات المتحدة الأمريكية بهدف وضع حد للتدهور في الاقتصاد العالمي، ونظرًا لأن الولايات المتحدة الأمريكية كانت أقل الدول العظمى تضررًا من الحرب العالمية فقد تم الاتفاق على تثبيت أسعار صرف العملات أمام الدولار الأمريكي، وذلك على أن يتم تثبيت قيمة الدولار أمام ذهب، بما يساوي 35 دولار للأوقية الواحدة من الذهب.

ولم يكن من المسموح للعملة أن تتغير قيمتها بما يزيد عن 1% من قيمتها الثابتة، وإذا زادت ارتفاعًا أو انخفاضًا تتدخل الدولة (متمثلة في البنك المركزي) لإعادتها لقيمتها الأصلية.











انهيار اتفاقية بريتون وودز وتعويم أسعار صرف العملات (عام 1971)

في عام 1970م قام الرئيس الأمريكي "جونسون" بتمويل حرب فيتنام مما أدى إلى عجز الميزان الجاري الأمريكي وأدى إلى كارثة اقتصادية في قيمة الدولار، وفي عام 1971م قام الرئيس "ريتشارد نيكسون" المنتخب حديثًا حينها، بمنع تحويل الدولار إلى ذهب، وألغى تثبيت سعر صرفه أمام الذهب.

وتضررت كل الدول الكبرى اقتصاديًا، وبدأ البحث عن نظام بديل يعيد الاستقرار الاقتصادي للعالم، لذلك فبحلول عام 1973م تم تعويم أسعار صرف العملات والسماح لقيمة العملات بأن تتغير طبقـًا للعرض والطلب عليها.

وأصبحت العملات سلع تباع وتشترى، وأصبح هناك تجارة مستقلة تقوم على الاستفادة من شراء وبيع العملات نتيجة لتغير أسعارها، وهنا ظهر سوق العملات، وظهرت الشركات الاستثمارية التي تتاجر فيه بغرض تحقيق أرباح، وظهر وسطاء التجزئة الذين يشترون العملات بمبالغ ضخمة ليقوموا بتجزئتها لعملائهم، ودخل صغار المستثمرين سوق العملات.





ظهور اليورو

في الأول من يناير عام 2002م أصبح اليورو العملة الرسمية لإثنتا عشرة دولة أوروبية وافقت على استبدال عملاتها السابقة، ليحل محلها اليورو، وكانت هذه الدول هي (النمسا وبلجيكا وفنلندا وفرنسا وألمانيا واليونان وأيرلندا وإيطاليا ولوكسمبرج وهولندا والبرتغال وأسبانيا).

ونجح اليورو في أن يصبح عملة عالمية ذات ثقل كبير، وأصبح الآن ثاني أكثر العملات تداولًا في سوق العملات بعد الدولار الأمريكي.







ملخص الدرس:

العملات هي وسيط للتبادل يستخدمها الناس لشراء احتياجاتهم، وكانت في البداية على شكل قطع معدنية.
نظام معيار الذهب هو استخدام الذهب كقيمة قياسية للنقود.
ألغت البنوك المركزية إمكانية تحويل النقود إلى ذهب وبدأت تطبع نقود بدون وجود غطاء نقدي وبالتالي حدث تضخم كبير.
حاولت الدول معالجة التضخم باستيراد كميات كبيرة من الذهب ولكن توقفت عمليات الاستيراد لقيام الحرب العالمية الأولى.
تدهور الاقتصاد ما بين الحربين العالميتين، وبدأت الدول تسعى لإنعاش الاقتصاد فكانت اتفاقية "بريتون وودز".
في "بريتون وودز" تم الاتفاق على تثبيت سعر صرف الدولار الأمريكي أمام الذهب وتثبيت أسعار صرف العملات أمام الدولار.
بعد قيام حرب فيتنام تدهور الاقتصاد الأمريكي وقام الرئيس "نيكسون" بفك ارتباط الذهب بالدولار وبالتالي انهارت اتفاقية "بريتون وودز".
مع انهيار اتفاقية "بيرتون وودز" تم تعويم أسعار صرف العملات وأصبحت أسعار صرفها تتحدد بناًء على العرض والطلب وكانت هذه هي بداية نشأة سوق العملات.
وفي مطلع عام 2002م أصبح اليورو العملة الرسمية لـ 12 دولة أوروبية، ليصبح حاليًا من أقوى العملات العالمية وثاني أكبر حجم تداول في سوق العملات.

anaboda
01-11-2018, 21:54
العملات هى وسيط للتبادل يستخدمها الناس لشراء احتياجاتهم وكانت فى البدايه على شكل قطع معدنيه نظام معيار الذهب هو استخدان الذهب كقيمه قياسيه للنقود الغت البنوك المركزيه امكانيه تحويل النقود الى ذهب وبدات تطبع نقود بدون وجود غطاء نقدى وبالتالى حدث تضخم كبير حاولت الدول معالجه التضخم باستيراد كميات كبيرة من الذهب ولكن توقفت عمليات الاتيراد لقيام الحرب العالميه الاولى

sob81
01-12-2018, 13:42
نشأة وتتطور سوق العملات مشكور اخى على تقديم هذا الموضوع الذي يفيد المبتداء فى الفوركس ومعرفة كيف تكون هذا السوق وكيف تطويرة خلال
التكنولوجيا الجديدة

Weld42
07-06-2019, 16:22
ومن المثير لالهتمام، أن الفرق بين متداولين النظام السئ ومتداولين السوق السيئة هو في كثير من
األحيان الضمير. حيث أن المتداول ذو الضمير هو عادة متداول السوق السيئة. وذلك ألن المتداول ذو
الضمير سوف يقضي وقت في االختبار وضمان أن نظام التداول المستخدم قابل لالستخدام قبل
المخاطرة بالمال في السوق. والنتيجة النهائية الختبار النظام هي الثقة في نظام متداول السوق السيئة.
بالنسبة لمتداول السوق السيئة، فإن تجربة التراجع هي مخيفة وغير متوقعة، ألن نظام التداول قد تم
اختباره ويبدو قابال
للتطبيق؛ إذا كان النظام ال يمكن أن يكون خاطئا، يجب أن يكون السوق "خاطئ".
ومن غير المحتمل أن يكون متداول النظام السئ قد أنفق نفس الجهد في اختبار نظام التداول. ربما وجد
النظام على منتدى فوركس على اإلنترنت، والذي تم شرائه من أحد ثم تم تسويقه على االنترنت، أو
عرفت عنه من صديق، أو ربما سمعت عنه من دائرة متداولين الفوركس. قد يكون متداول النظام السئ
يتداول نظام مربح، ولكن من دون قضاء الوقت في اختبار النظام، فإن هذا النظام من غير المرجح أن
يُتخذ بشكل جدي كنظام رابح.
فكيف يمكنك تجنب الوقوع في النظام السئ أو مجموعات السوق السيئة؟ ما الذي يمكنك القيام به لتغيير
مصيرك؟ قد ترغب في النظر بعناية في اعتماد التداول المجرد. التداول المجرد يعني التداول دون

Abodencire
09-28-2019, 01:18
دعني أشرح. أنا أفضل أن نفكر في هذه المناطق على الرسم البياني كما لو كانت بطون مليئة بالجعة.
قبل أن تتجاهل هذه الفكرة، والنظر في هذا التعريف: البطن المليئة بالجعة هو توصيف قاسي إلى حد
ما، وربما إلى حد ما مثير لالشمئزاز، ولها بعض الخصائص يمكن التنبؤ بها. صديقي جيسون لديه بطن
سمينة مليئة بالجعة. انه فخور جدا بها. يقول لي أنها مكلفة للغاية، كما أنه دفع المال الجيد للنبيذ والبيرة
التي مكنته من نمو هذا البطن. إذا كان بيدي الحصول على بطن جيسون )لن أدفع أبدا من اجلها بدون
إذن، وأقترح عليك أيضا الحصول على إذن قبل الدفع(، وفي النهاية سأجد مقاومة. حتى لو كنت في
البداية لم أجد مقاومة، في نهاية المطاف سيكون هناك نقطة داخل البطن االسفنجي ستمنعني من تناول
أكثر من ذلك. هذه سمة حاسمة، وأنا أعلم أنني قد أكون قادرا على القيام باألمر، ولكن في نهاية المطاف
سيكون هناك مقاومة.
هذه سمة هامة من سمات المناطق. المناطق هي تماما مثل بطون البيرة. المناطق هي البقع على الرسم
البياني حيث تم دفع السعر والتدقيق فيه، ومن ثم عكس. المتداولون المجردون يحبون بطون البيرة. انهم
يحبون هذه المناطق. ينتظر المتداولون المجردون السعر للوصول إلى هذه المناطق قبل بدء التداول.
المنطقة هي بقعة حلوة على الرسم البياني للتاجر المجرد.
من المهم للغاية أن يحدد المتداول المجرد المناطق على المخطط البياني. هذه المناطق هي أساس التداول