mahmoud552
12-20-2017, 02:23
سنخوض هنا في مقالة اليوم عن موضوع نقاشي بحت. يكمن في الرؤية المستقبلية لتجارة فوركس ، المعروفة بتجارة النقد الاجنبي. وسنتحدث عن اوجه القصور في الفوركس، هذا بالاضافة الى المشاكل التي تواجه العديد من التجار، وانواع المشاركين في السوق والمخاطرة، ومدى تأثر التجارة في التكنولوجيا الحديثة. وبالنسبة لهذا المقالة فما هي سوى موضوع نقاشي، وعرض للآراء المختلفة ليس إلا.
أخطر العيوب وأوجه القصور في تجارة العملات
لدينا عدة فئات من المخاطر بالنسبة للمتاجرين في سوق فوركس ، الا وهي عدم القدرة على الابتكار في هذا السوق وعدم القدرة على الاستجابة السريعة للمتغيرات في السوق. فبمجرد سماعنا لحدث ما او صدور خبر ما تبدأ الاسعار بتغيير اتجاهاتها في خلال ثوان، وقد لايستطيع الانسان الاستجابة لهذه المتغيرات، بنفس السرعة، الا اذا كان لديه حدس مسبق بامكانية حدوث ذلك الحدث ويستطيع التاجر ان يخلق هذا النوع من الحدس من خلال التعمق في دراسة السوق ودراسة المتغيرات المحيطة به. وبالاتجاه المعاكس فان اتساع شبكة الاتصال في السوق والقدرة على الوصول السريع للاخبار، بالاضافة الى السيولة العملاقة في السوق يكونان بمجموعهما ميزات أساسية وقوة كبرى لهذا السوق، هذه القوة التي تميزه عن غيره من الاسواق.
بعض المشاكل التي يواجهها التجار المبتدئين
عندما يبدأ تاجر جديد تجارته في السوق يرى انه في كل صفقة يفتحها يخسر مبلغا ماليا، وهو غير مدرك للفروقات بين سعر البيع وسعر الشراء، فاذا اراد ان يشتري زوجا فسوف يشتريه بسعر اعلى مما لو كان اراد بيعه، اذ عليه ان يدفع الفرق بين سعر البيع والشراء (السبريد) الى وسيط الفوركس ، فهم يتفاجأون بالخسارة الاولى التي تظهر في حسابهم عندما يفتحون صفقة معينة، وبالاتجاه المعاكي فان الخسارة لاتتعدى عدد نقاط محدود، يسهل تعويضها بمجرد ثوان في حالة سير السوق نحو الاتجاه المتوقع.
الابتكار في فوركس
ان التطوير والابتكار يعتبر من الاسس الرئيسية التي يرتكز عليها سوق تجارة العملات ، فلولا التكنولوجيا لما وجدت تجارة الفوركس لاسيما الاتجار على الصعيد الشخصي. ولكن البعض يقول انه ليس هناك اي تطوير في تجارة العملات بل يؤكدون ان السوق وصل الى درجة الاشباع من الناحية التطويرية فقد وصل تسهيل التداول من خلال الهاتف المحمول. ولكن من يدري فلم يكن هناك احد يتوقع وجود الانترنت قبل خمسين عام. ولعل هناك اختراعات جديدة، ومثال ذلك نظرات جوجل التي تساعد الاشخاص على التحكم بحساباتهم الالكترونية من خلال النظر باعينهم. فقد يستطيع المتاجرون في المستقبل وضع اوامر البيع والشراء من خلال العين دون الحاجة الى فتح حواسيبهم والانتظار فترة معينة حتى تبدأ بالعمل، فكل ثانية هي مهمة في هذه التجارة، فقد تفتح الطريق امام فرصة او تسد الطريق امام خسارة محققة. وغيرها من الاختراعات التي يمكن لسوق فوركس استخدامها للحصول على حلول للمشاكل المختلفة.
فإذا نظرنا إلى الوراء في تاريخ تجارة فوركس، نستطيع ان نرى قطاع عريض من الداخلين الجدد إلى السوق، بما في ذلك المنصات الخاصة التي يقدمها وسطاء ECN ونظم المحادثة …. الخ. هذه التغيرات التي حصلت خلال فترة وجيزة، ويجب ان لا يتم النظر لها كأنها موجة حصلت وانتهت. بل على العكس تماما فقد فتحت هذه الموجة المجال لتطوير حلول لدعم السوق للتغلب على التحديات المختلفة.
أخطر العيوب وأوجه القصور في تجارة العملات
لدينا عدة فئات من المخاطر بالنسبة للمتاجرين في سوق فوركس ، الا وهي عدم القدرة على الابتكار في هذا السوق وعدم القدرة على الاستجابة السريعة للمتغيرات في السوق. فبمجرد سماعنا لحدث ما او صدور خبر ما تبدأ الاسعار بتغيير اتجاهاتها في خلال ثوان، وقد لايستطيع الانسان الاستجابة لهذه المتغيرات، بنفس السرعة، الا اذا كان لديه حدس مسبق بامكانية حدوث ذلك الحدث ويستطيع التاجر ان يخلق هذا النوع من الحدس من خلال التعمق في دراسة السوق ودراسة المتغيرات المحيطة به. وبالاتجاه المعاكس فان اتساع شبكة الاتصال في السوق والقدرة على الوصول السريع للاخبار، بالاضافة الى السيولة العملاقة في السوق يكونان بمجموعهما ميزات أساسية وقوة كبرى لهذا السوق، هذه القوة التي تميزه عن غيره من الاسواق.
بعض المشاكل التي يواجهها التجار المبتدئين
عندما يبدأ تاجر جديد تجارته في السوق يرى انه في كل صفقة يفتحها يخسر مبلغا ماليا، وهو غير مدرك للفروقات بين سعر البيع وسعر الشراء، فاذا اراد ان يشتري زوجا فسوف يشتريه بسعر اعلى مما لو كان اراد بيعه، اذ عليه ان يدفع الفرق بين سعر البيع والشراء (السبريد) الى وسيط الفوركس ، فهم يتفاجأون بالخسارة الاولى التي تظهر في حسابهم عندما يفتحون صفقة معينة، وبالاتجاه المعاكي فان الخسارة لاتتعدى عدد نقاط محدود، يسهل تعويضها بمجرد ثوان في حالة سير السوق نحو الاتجاه المتوقع.
الابتكار في فوركس
ان التطوير والابتكار يعتبر من الاسس الرئيسية التي يرتكز عليها سوق تجارة العملات ، فلولا التكنولوجيا لما وجدت تجارة الفوركس لاسيما الاتجار على الصعيد الشخصي. ولكن البعض يقول انه ليس هناك اي تطوير في تجارة العملات بل يؤكدون ان السوق وصل الى درجة الاشباع من الناحية التطويرية فقد وصل تسهيل التداول من خلال الهاتف المحمول. ولكن من يدري فلم يكن هناك احد يتوقع وجود الانترنت قبل خمسين عام. ولعل هناك اختراعات جديدة، ومثال ذلك نظرات جوجل التي تساعد الاشخاص على التحكم بحساباتهم الالكترونية من خلال النظر باعينهم. فقد يستطيع المتاجرون في المستقبل وضع اوامر البيع والشراء من خلال العين دون الحاجة الى فتح حواسيبهم والانتظار فترة معينة حتى تبدأ بالعمل، فكل ثانية هي مهمة في هذه التجارة، فقد تفتح الطريق امام فرصة او تسد الطريق امام خسارة محققة. وغيرها من الاختراعات التي يمكن لسوق فوركس استخدامها للحصول على حلول للمشاكل المختلفة.
فإذا نظرنا إلى الوراء في تاريخ تجارة فوركس، نستطيع ان نرى قطاع عريض من الداخلين الجدد إلى السوق، بما في ذلك المنصات الخاصة التي يقدمها وسطاء ECN ونظم المحادثة …. الخ. هذه التغيرات التي حصلت خلال فترة وجيزة، ويجب ان لا يتم النظر لها كأنها موجة حصلت وانتهت. بل على العكس تماما فقد فتحت هذه الموجة المجال لتطوير حلول لدعم السوق للتغلب على التحديات المختلفة.