فوركسية
01-16-2018, 19:41
تيقنتورين (الجزائر) (رويترز) - قالت شركة سوناطراك الجزائرية يوم الثلاثاء إن الشركة المملوكة للدولة وقعت اتفاقا مع شركة تجارة النفط فيتول لتكرير الخام في الخارج مع سعي البلاد لخفض فاتورة واردات الوقود التي بلغت مستوى قياسيا.
وقال الرئيس التنفيذي لسوناطراك الجزائرية عبد المؤمن ولد قدور يوم الثلاثاء إن الشركة ستسدد تكلفة التكرير قبل إعادة الوقود المكرر للجزائر وإنها تتفاوض على شراء أسهم في مصفاة أجنبية، لكنه لم يخض في تفاصيل.
وأبلغ الصحفيين أن الهدف هو خفض واردات البلاد من البنزين لأنها مرتفعة للغاية.
ووفقا لوثيقة اطلعت عليها رويترز، من المقرر أن يدخل الاتفاق حيز التنفيذ أوائل فبراير شباط. ولم تتضح على الفور الكميات التي سيتم تكريرها.
وأحجمت متحدثة باسم فيتول عن التعقيب.
وسوناطراك المنتج المحلي الوحيد للنفط في الجزائر.
وتحتاج الجزائر لتلبية الطلب المحلي المتنامي، ودفعت 800 مليون دولار مقابل واردات الوقود في 2016، لكن الفاتورة زادت لأكثر من ثلاثة أمثالها العام الماضي لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 2.5 مليار دولار بسبب مشاكل التكرير وفقا لما ذكره مصدر من سوناطراك.
كان ولد قدور يتحدث أثناء زيارة إلى مجمع الغاز الجنوبي في تيقنتورين، الذي تديره سوناطراك وبي.بي وشتات أويل، حيث قال إن الإنتاج مستقر عند 8.8 مليار متر مكعب سنويا، وهو ما يقل قليلا عن الطاقة الإنتاجية القصوى البالغة نحو تسعة مليارات متر مكعب.
ووفقا لمسؤولين في سوناطراك، صدرت الجزائر، وهي أحد موردي الغاز الرئيسيين لأوروبا، 55 مليار متر مكعب من الغاز في 2017. بزيادة طفيفة من 54 مليار متر مكعب صدرتها البلاد في 2016.
وتأتي زيارة ولد قدور في الذكرى السنوية الخامسة لهجوم شنه متشددون على صلة بتنظيم القاعدة في تيقنتورين وأسفر عن مقتل 40 شخصا معظمهم متعاقدون أجانب.
وقال الرئيس التنفيذي لسوناطراك الجزائرية عبد المؤمن ولد قدور يوم الثلاثاء إن الشركة ستسدد تكلفة التكرير قبل إعادة الوقود المكرر للجزائر وإنها تتفاوض على شراء أسهم في مصفاة أجنبية، لكنه لم يخض في تفاصيل.
وأبلغ الصحفيين أن الهدف هو خفض واردات البلاد من البنزين لأنها مرتفعة للغاية.
ووفقا لوثيقة اطلعت عليها رويترز، من المقرر أن يدخل الاتفاق حيز التنفيذ أوائل فبراير شباط. ولم تتضح على الفور الكميات التي سيتم تكريرها.
وأحجمت متحدثة باسم فيتول عن التعقيب.
وسوناطراك المنتج المحلي الوحيد للنفط في الجزائر.
وتحتاج الجزائر لتلبية الطلب المحلي المتنامي، ودفعت 800 مليون دولار مقابل واردات الوقود في 2016، لكن الفاتورة زادت لأكثر من ثلاثة أمثالها العام الماضي لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 2.5 مليار دولار بسبب مشاكل التكرير وفقا لما ذكره مصدر من سوناطراك.
كان ولد قدور يتحدث أثناء زيارة إلى مجمع الغاز الجنوبي في تيقنتورين، الذي تديره سوناطراك وبي.بي وشتات أويل، حيث قال إن الإنتاج مستقر عند 8.8 مليار متر مكعب سنويا، وهو ما يقل قليلا عن الطاقة الإنتاجية القصوى البالغة نحو تسعة مليارات متر مكعب.
ووفقا لمسؤولين في سوناطراك، صدرت الجزائر، وهي أحد موردي الغاز الرئيسيين لأوروبا، 55 مليار متر مكعب من الغاز في 2017. بزيادة طفيفة من 54 مليار متر مكعب صدرتها البلاد في 2016.
وتأتي زيارة ولد قدور في الذكرى السنوية الخامسة لهجوم شنه متشددون على صلة بتنظيم القاعدة في تيقنتورين وأسفر عن مقتل 40 شخصا معظمهم متعاقدون أجانب.