PDA

View Full Version : الاتحاد الاوروبي لا يزال منفتحا على عودة بريطانيا عن بريكست



skylol
01-17-2018, 01:01
أكد قادة الاتحاد الاوروبي أن الاتحاد "لا يزال منفتحا" على عودة بريطانيا عن موقفها بخصوص بريكست، رغم أن رئيسة الوزراء تيريزا ماي استبعدت خيار اجراء استفتاء جديد.

وفي معرض حديثه عن استحقاق آذار/مارس 2019، ذكر رئيس المجلس الاوروبي دونالد توسك امام النواب الاوروبيين المجتمعين في جلسة عامة ان "بريكست سيصبح واقعا مع كل عواقبه السلبية" قريبا.

وأضاف "إلا إذا حصل تغيير في الرأي من قبل اصدقائنا البريطانيين" ما اثار عاصفة تصفيق في البرلمان.

وقال "في القارة الاوروبية، قلوبنا لا تزال مفتوحة لكم".

وفي الاطار نفسه ادلى رئيس المفوضية الاوروبية جان كلود يونكر بتصريح مماثل. وأوضح "لقد قال توسك ان الباب لا يزال مفتوحا لكن اود ان يسمع هذا الامر بشكل واضح في لندن".

وقال النائب الاول لرئيس المفوضية الاوروبية فرانز تيمرمانس "اذا ابدت المملكة المتحدة اسفا في لحظة معينة او اتخذت قرارا اخر فان الاتحاد الاوروبي سيبقي الباب مفتوحا بالتأكيد".

وفي فيينا، رحب المستشار النمسوي الجديد سيباستيان كورتز بهذه التصريحات مبديا "سروره بتقديم هذا العرض". لكنه أضاف امام صحافيين ان "القرار يعود الى البريطانيين".

وتاتي هذه الاشارات في اتجاه لندن بعد بضعة ايام من تصريحات للنائب الاوروبي البريطاني نايجل فاراج، المدافع الشرس عن بريكست، اشار فيها إلى امكان اجراء استفتاء ثان حول الخروج من الاتحاد الاوروبي.

واعتبر فاراج أن ذلك يهدف إلى اسكات معارضي بريكست بشكل نهائي. وقال في مقالة نشرها موقع صحيفة "ديلي تلغراف"، "لكي اكون واضحا أنا لا اريد استفتاء ثانيا لكنني اخشى ان يفرض البرلمان ذلك على البلاد".

من جهته لم يفوت النائب الاوروبي غي فرهوفشتات فرصة التهكم من موقف فاراج الذي التقى في الاونة الاخيرة كبير مفاوضي الاتحاد الاوروبي ميشال بارنييه.

وقال فيرهوفشتات "منذ أن دخل فاراج إلى هذا الاجتماع مع بارنييه، أصبح مرتبكا، لا اعلم ماذا وضع له في الشاي او القهوة لانه عند خروجه من الاجتماع ساند اجراء استفتاء ثان".

alasfarahmad
01-17-2018, 01:06
السلام عليكم ورحمة الله
لا شك في أن نسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوربي لها منعكساتها الايجابية والسلبية على كل من بريطانيا والدولة الأوربية في وقت واحد، فالدول الأوربية تجد أن قوتها الاقتصادية إنما تأتي من تضامن الدول الأوربية كافة، وخروج بريطانيا يمكن أن يكون دليلا على بداية التفتت والانحلال، في الوقت الذي يجد فيه عدد كبير من البريطانيين أن يقدمون لأوربا أكثر بكثير مما يأخذون منها، مما يجعل العلاقة غير متوازنة، ويدفعن ذلك إلى المطالبة بالانسحاب، واعتقد أن المشكلة باقية حتى بعد انسحاب بريطانيا، لأن جذور المشكلة الحقيقية تعود إلى تراجع معدلات النمو الاقتصادي في مجمل الدول الأوربية.