o123
01-24-2018, 20:31
النتيجة التي يمكن توقعها من عملية التيسير الكمي
بمجرد ما نمعن النظر في التاريخ فسوف نجد أن بنك اليابان شرع في استخدام هذا المفهوم الجديد في الاقتصاد النقدي مستهدف من ورائه محاربة فترة مخيبة للآمال من الركود الاقتصادي والانكماش و الذي عرفها العالم سنة 2001 والتي استمرت حتى عام 2006 حيث كانت أسعار الفائدة في تلك الحقبة تساوي 0.0% و لذلك فقد اضطر البنك المركزي لتنفيذ بعض الطرق الجديدة والتي كان يرجو من خلالها محاربة موجة الانكماش الذي اصاب البلاد .
في الواقع نجد أن جميع الاقتصاديين على دراية واضحة بحجم الكارثة التي يمكن أن يتسبب فيها التضخم في البلاد الذي لا يختلف كثيرا عن الانكماش الاقتصادي في السوق , حيث أن الانكماش في السوق يتسبب في خفض إنفاق المستهلكين الأمر الذي يفرض علي الباعة خفض الأسعار بشكل مستمر .
أن البنك الياباني انجز اهدافه من خلال التيسير الكمي , و لكن ومقابل ذلك في السنة الاولى من التيسير الكمي ارتفع زوج الدولار مقابل الين حوالي 18.5% وهذا يعني أن الين الياباني في حالة من الضعف مقابل الدولار الامريكي , وهذا الضعف عبارة عن ردة فعل واضح ,حيث ان بعد التسهيل الكمي ضعف الين مقابل الدولار كما انخفض مؤشر نيكي بنسبة 28% بين عامي 2002 – 2004 و بعد هذه الفترة انخفض الدولار ين بنسبة 22 في المئة وبالتالي بدأ الاقتصاد المالي في تحقيق الاستقرار , وخلال هذه الأوضاع تعافى مؤشر نيكي بحوالي 20%.
ومن كل بهذا يمكن أن نحرج بخلاصة مفادها أن التيسير الكمي ما هو إلا أداة من ادوات البنك المركزي التي يستعملها من أجل المحافظة على صحة الاقتصاد في حالة حدوث فشل في التحكم في اسعار الفائدة واقترابها من الصفر وذلك قصد تحفز المستهلكين على الانفاق من خلال ضخ النقود او زيادة السيولة في اقتصاد الدولة.
بمجرد ما نمعن النظر في التاريخ فسوف نجد أن بنك اليابان شرع في استخدام هذا المفهوم الجديد في الاقتصاد النقدي مستهدف من ورائه محاربة فترة مخيبة للآمال من الركود الاقتصادي والانكماش و الذي عرفها العالم سنة 2001 والتي استمرت حتى عام 2006 حيث كانت أسعار الفائدة في تلك الحقبة تساوي 0.0% و لذلك فقد اضطر البنك المركزي لتنفيذ بعض الطرق الجديدة والتي كان يرجو من خلالها محاربة موجة الانكماش الذي اصاب البلاد .
في الواقع نجد أن جميع الاقتصاديين على دراية واضحة بحجم الكارثة التي يمكن أن يتسبب فيها التضخم في البلاد الذي لا يختلف كثيرا عن الانكماش الاقتصادي في السوق , حيث أن الانكماش في السوق يتسبب في خفض إنفاق المستهلكين الأمر الذي يفرض علي الباعة خفض الأسعار بشكل مستمر .
أن البنك الياباني انجز اهدافه من خلال التيسير الكمي , و لكن ومقابل ذلك في السنة الاولى من التيسير الكمي ارتفع زوج الدولار مقابل الين حوالي 18.5% وهذا يعني أن الين الياباني في حالة من الضعف مقابل الدولار الامريكي , وهذا الضعف عبارة عن ردة فعل واضح ,حيث ان بعد التسهيل الكمي ضعف الين مقابل الدولار كما انخفض مؤشر نيكي بنسبة 28% بين عامي 2002 – 2004 و بعد هذه الفترة انخفض الدولار ين بنسبة 22 في المئة وبالتالي بدأ الاقتصاد المالي في تحقيق الاستقرار , وخلال هذه الأوضاع تعافى مؤشر نيكي بحوالي 20%.
ومن كل بهذا يمكن أن نحرج بخلاصة مفادها أن التيسير الكمي ما هو إلا أداة من ادوات البنك المركزي التي يستعملها من أجل المحافظة على صحة الاقتصاد في حالة حدوث فشل في التحكم في اسعار الفائدة واقترابها من الصفر وذلك قصد تحفز المستهلكين على الانفاق من خلال ضخ النقود او زيادة السيولة في اقتصاد الدولة.