Bassem1993
10-23-2013, 20:16
انخفضت أسعار الذهب مع مطلع تداولات اليوم الثلاثاء وسط مخاوف المستثمرين من تشديد صانعي السياسة النقدية لدي ثاني أكبر اقتصاد في العالم وثاني أكبر مستهلك للذهب عالمياً، للظروف المالية هناك ضمن الجهود المبذولة لكبح الطلب على الأصول ذات المخاطر المرتفعة وكبح جماح الضغوط التضخمية في الصين على المدى القصير.
هذا وقد ارتفعت أسعار الفائدة في أسواق المال الصينية بأعلى وتيرة لها منذ تموز/يوليو الماضي عقب امتنع البنك المركزي الصيني عن ضخ المزيد من السيولة النقدية للأسواق المالية مع شطب ما يقرب من نحو 3.7$ مليار من القروض المعدومة للنصف الأول من العام الجاري، ما دفع المستثمرين للتريث والحذر وتوجيه السيولة إلي العملات ذات العائد المنخفض كملاذ آمن وعلى رأسها الين الياباني.
الجدير بالذكر أن تلك التطورات والبيانات جاءت في أعقاب صدور بيانات سوق العمل الأمريكي والتي جاءت مخيبة للآمال لتدعم توقعات المحللين بأن أعضاء اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح لن يتسرعوا بتقليص التحفيز حتى اجتماع آذار/مارس المقبل. ما دفع بأسعار الذهب لأعلى مستوياتها منذ نحو أربعة أسابيع يوم أمس الأثنين.
نظراً لكون المعدن الأصفر يعد ملاذ آمن يحوط الضغوط التضخمية التي قد تشتعل عاجلاً أم أجلاً في ظل مضي الاحتياطي الفدرالي قدماً في انتهاج الخطط الثالثة من سياسات التخفيف الكمي والتي تقتدي بطبع ورق البنكنوت الدولارية بما قيمته 85$ مليار شهرياً لتوفير سيولة نقدية وشراء سندات رهن عقاري وسندات حزانة.
هذا ونود الأشارة لكون انتهاج بنك الاحتياطي الفدرالي لسياسات التخفيف الكمي والتي قدرت الخطة الأولى والثانية منها في الفترة من عام 2008 إلي 2010 بنحو 2.3$ تريليون قد أدى لتضاعف أسعار الذهب خلال ثلاثة أعوام لما قيمته 1920$ للأونصة قبل أن يرتد مع مطلع العام الجاري لأول مرة منذ 12 عام من تحقيق المكاسب وسط تنامي التوقعات حيال سحب الاحتياطي الفدرالي للتحفيز في وقت لاحق من العام الجاري قبل العمل على وقفها تماماً بحلول منتصف العام المقبل 2014، وذلك وفقاً للجدول الزمني الذي كشف عنه محافظ بنك الاحتياطي الفدرالي بين بيرنانكي في حزيران/يونيو الماضي.
الجدير بالذكر أن عدم تسرع أعضاء اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح في البدأ بتقليص التحفيز خلال الاجتماعهم الذي عقد في 17-18 من ايلول/سبتمبر الماضي والذي قام من خلاله صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفدرالي بالبقاء على سياسات التخفيف الكمي دون تغير يذكر بخلاف التوقعات التي أشارت لخفض مشريات البنك من سندات بنحو 10$ مليار إلي 75$ مليار شهرياً، قد دعم أسعار الذهب من دون مستويات 1,300$ للاونصة إلي 1,367$ للأوصنة إنذك.
وفقاً لذلك فقد أظهرت أسعار الذهب انخفاضاً على المستوى اليومي، لتداول حالياً عند مستويات 1,335.15$ للإونصة، محققه أدنى مستوى لها خلال اليوم عند 1,328.98$ للإونصة بالمقارنة مع مستوياته الافتتاحية عند 1,339.29$ للإونصة ومحققه أعلى مستوى لها عند 1,342.21$ للإونصة، وذلك في تمام الساعة 12:49 مساءاً بتوقيت نيويورك.
أما عن أسعار الفضة فقد لحقت بمسير الذهب نوعاً ما، لتتداول حالياً عند مستويات 22.63$ للإونصة، محققه أدنى مستوى لها خلال اليوم عند 22.49$ للإونصة بالمقارنة مع مستوياته الافتتاحية عند 22.73$ للإونصة ومحققه أعلى مستوى لها عند 22.81$ للإونصة.
على الصعيد الأخر فقد أظهر مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأولى في العالم مقابل ست عملات رئيسية بما فيها اليورو والين الياباني والجنيه الإسترليني، استقراراً هو الأخر أدنى مستويات الافتتاحية ليتداول حالياً عند مستويات 79.21 محققا أدنى مستوى له خلال اليوم عند 79.14 مقارنة مع مستويات الأفتتاحية عند 79.25 ومحققا أعلى مستوى له خلال اليوم عند 79.39.
هذا وقد ارتفعت أسعار الفائدة في أسواق المال الصينية بأعلى وتيرة لها منذ تموز/يوليو الماضي عقب امتنع البنك المركزي الصيني عن ضخ المزيد من السيولة النقدية للأسواق المالية مع شطب ما يقرب من نحو 3.7$ مليار من القروض المعدومة للنصف الأول من العام الجاري، ما دفع المستثمرين للتريث والحذر وتوجيه السيولة إلي العملات ذات العائد المنخفض كملاذ آمن وعلى رأسها الين الياباني.
الجدير بالذكر أن تلك التطورات والبيانات جاءت في أعقاب صدور بيانات سوق العمل الأمريكي والتي جاءت مخيبة للآمال لتدعم توقعات المحللين بأن أعضاء اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح لن يتسرعوا بتقليص التحفيز حتى اجتماع آذار/مارس المقبل. ما دفع بأسعار الذهب لأعلى مستوياتها منذ نحو أربعة أسابيع يوم أمس الأثنين.
نظراً لكون المعدن الأصفر يعد ملاذ آمن يحوط الضغوط التضخمية التي قد تشتعل عاجلاً أم أجلاً في ظل مضي الاحتياطي الفدرالي قدماً في انتهاج الخطط الثالثة من سياسات التخفيف الكمي والتي تقتدي بطبع ورق البنكنوت الدولارية بما قيمته 85$ مليار شهرياً لتوفير سيولة نقدية وشراء سندات رهن عقاري وسندات حزانة.
هذا ونود الأشارة لكون انتهاج بنك الاحتياطي الفدرالي لسياسات التخفيف الكمي والتي قدرت الخطة الأولى والثانية منها في الفترة من عام 2008 إلي 2010 بنحو 2.3$ تريليون قد أدى لتضاعف أسعار الذهب خلال ثلاثة أعوام لما قيمته 1920$ للأونصة قبل أن يرتد مع مطلع العام الجاري لأول مرة منذ 12 عام من تحقيق المكاسب وسط تنامي التوقعات حيال سحب الاحتياطي الفدرالي للتحفيز في وقت لاحق من العام الجاري قبل العمل على وقفها تماماً بحلول منتصف العام المقبل 2014، وذلك وفقاً للجدول الزمني الذي كشف عنه محافظ بنك الاحتياطي الفدرالي بين بيرنانكي في حزيران/يونيو الماضي.
الجدير بالذكر أن عدم تسرع أعضاء اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح في البدأ بتقليص التحفيز خلال الاجتماعهم الذي عقد في 17-18 من ايلول/سبتمبر الماضي والذي قام من خلاله صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفدرالي بالبقاء على سياسات التخفيف الكمي دون تغير يذكر بخلاف التوقعات التي أشارت لخفض مشريات البنك من سندات بنحو 10$ مليار إلي 75$ مليار شهرياً، قد دعم أسعار الذهب من دون مستويات 1,300$ للاونصة إلي 1,367$ للأوصنة إنذك.
وفقاً لذلك فقد أظهرت أسعار الذهب انخفاضاً على المستوى اليومي، لتداول حالياً عند مستويات 1,335.15$ للإونصة، محققه أدنى مستوى لها خلال اليوم عند 1,328.98$ للإونصة بالمقارنة مع مستوياته الافتتاحية عند 1,339.29$ للإونصة ومحققه أعلى مستوى لها عند 1,342.21$ للإونصة، وذلك في تمام الساعة 12:49 مساءاً بتوقيت نيويورك.
أما عن أسعار الفضة فقد لحقت بمسير الذهب نوعاً ما، لتتداول حالياً عند مستويات 22.63$ للإونصة، محققه أدنى مستوى لها خلال اليوم عند 22.49$ للإونصة بالمقارنة مع مستوياته الافتتاحية عند 22.73$ للإونصة ومحققه أعلى مستوى لها عند 22.81$ للإونصة.
على الصعيد الأخر فقد أظهر مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأولى في العالم مقابل ست عملات رئيسية بما فيها اليورو والين الياباني والجنيه الإسترليني، استقراراً هو الأخر أدنى مستويات الافتتاحية ليتداول حالياً عند مستويات 79.21 محققا أدنى مستوى له خلال اليوم عند 79.14 مقارنة مع مستويات الأفتتاحية عند 79.25 ومحققا أعلى مستوى له خلال اليوم عند 79.39.