Bassem1993
10-23-2013, 20:19
ان الولايات المتحدة الأمريكية تكرر نفس سيناريو سقف الدين للعام الثالث على التوالي، حيث توصل المشرعين في الكونغرس أخيرا إلى اتفاق في اللحظة الأخيرة يوم الأربعاء وهو الاتفاق الذي أنقذ أكبر اقتصاد في العالم من مواجهة إفلاس تاريخي، كما قاموا في الوقت نفسه بإيقاف الإغلاق الجزئي للحكومة.
بالعودة إلى الوراء، نجد أن سقف الدين قد ارتفع أكثر من مرة منذ الأزمة المالية عام 2008 وذلك لتجنب الإغلاق الحكومي. فقد ارتفع سقف الدين إلى 11.3 تريليون دولار في عام 2008، ثم ارتفع إلى 12.3 تريليون دولار في ديسمبر 2009، في حين واصل ارتفاعه إلى 14.3 تريليون دولار في عام 2010.
ولكن التأثير على السوق كان كبير جدا في عام 2011 فقد تم تفادي إغلاق الحكومة الفدرالية في ابريل، في أعقاب صفقة من شأنها تمويل الحكومة في مقابل 38.5 مليار دولار عن طريق تخفيض الإنفاق، وذلك قبل أن يتم الوصول إلى سقف الدين بقيمة 14.3 تريليون دولار في مايو.
وافق مجلس النواب على تشريع لرفع الحد الأقصى لديون الولايات المتحدة بمقدار 2.1 تريليون دولار على الأقل إلى جانب خفض الإنفاق الفدرالي بمقدار 2.4 تريليون دولار في الثاني من أغسطس لرفع الدين العام في الثالث من أغسطس، مسجلا أكبر زيادة في يوم واحد في تاريخ الولايات المتحدة.
وبالنظر في التأثير على مؤشر الدولار، فقد ظل تحت الضغط منذ ديسمبر 2010 وحتى وصل إلى القاع عند المستوى 7282 في أبريل 2011. وقد بدأ في الانتعاش في شهر مايو وأغسطس، ولكنه سجل تحسن حقيقي في شهر سبتمبر عندما ارتفع إلى ذروته التي بلغت 7885.
في العام الماضي، تحديدا بعد الموعد النهائي في 31 ديسمبر تمت الموافقة على صفقة الهاوية المالية لجعل الولايات المتحدة تتجنب الزيادات الضريبية المقررة وخفض الإنفاق الذي أثار المخاوف من أن تعود الولايات المتحدة إلى الركود.
هذا وقد تراجع الدولار في ديسمبر 2012 وفي شهر يناير من العام الجاري، وبعد ذلك انتعش بقوة في شهر فبراير ومارس.
أما بالنسبة لمؤشر داو جونز، فقد ارتفع في شهر يناير الماضي ليصل إلى أعلى مستوى عند 13920، مقارنة مع سعر الافتتاح لنفس الشهر عند 13740.
بعد إجراء تعليق لحد الاقتراض للولايات المتحدة حتى 19 مايو من هذا العام، قام الكونغرس بتأخير آخر حتى نهاية سبتمبر. لكن للأسف قد تم تخطي الموعد النهائي المقرر في 1 أكتوبر، وهو بداية السنة المالية الجديدة في الولايات المتحدة الأمريكية دون التوصل إلى اتفاق، مما اضطر الولايات المتحدة لتجربة أول إغلاق جزئي للدوائر الاتحادية والحكومة منذ 17 عاما.
الصراع السياسي المستمر بين الديمقراطيين حزب الرئيس أوباما والجمهوريين على الاقتراض الحكومي والتمويل تسبب في وضع مليون موظف اتحادي في حالة إجازة إجبارية غير مدفوعة الأجر، في حين قد يسبب خسائر يومية قدرها 300 مليون دولار أو 10 مليار دولار في الأسبوع، وفقا لمصادر رسمية.
وعلى الرغم من الاتفاق الذي تحقق في اللحظة الأخيرة، لا تزال المخاوف قائمة لأنها ليست سوى موافقة مؤقتة لأنها ستمول الحكومة فقط حتى 15 يناير من العام المقبل ويزيد سقف الديون حتى 7 فبراير 2014، وبالتالي تنتقل التهديدات الافتراضية حتى بداية العام الجديد.
أما الناحية الفنية فان مؤشر داو جونز يتماسك قريباً من المستويات النفسية متجاهلاً شمعة شهر أغسطس السلبية في الوقت الذي يداعب مؤشر القوة النسبية مستويات 70، مما يشير لحالة تشبع شرائي قوى. لذا يبد ان المؤشر سيشهد حالة تصحيح حاد قريباً مالم يخترق 16000 نقطة.
http://www.icn.com/News_Images/01.jpg
أما الدولار ، فمؤشره تداول سلبياً في الفترة الأخيرة كما يتضح من الرسم البياني الشهري بالأسفل ولكن تكمن المشكلة في انه يتداول قرب مستوى دعم هام للغاية. لذلك التوقعات الفنية حيادية أخذين بعين الاعتبار أن اختراق 78.70 بإغلاق شهري سيكون عامل سلبي للغاية حيث قد يتفعل نموذج فني كلاسيكي وهو نموذج القمة المزدوجة مما قد يدعم السلبية الأخرى الظاهرة على RSI 14. -
http://www.icn.com/News_Images/02.jpg
بالعودة إلى الوراء، نجد أن سقف الدين قد ارتفع أكثر من مرة منذ الأزمة المالية عام 2008 وذلك لتجنب الإغلاق الحكومي. فقد ارتفع سقف الدين إلى 11.3 تريليون دولار في عام 2008، ثم ارتفع إلى 12.3 تريليون دولار في ديسمبر 2009، في حين واصل ارتفاعه إلى 14.3 تريليون دولار في عام 2010.
ولكن التأثير على السوق كان كبير جدا في عام 2011 فقد تم تفادي إغلاق الحكومة الفدرالية في ابريل، في أعقاب صفقة من شأنها تمويل الحكومة في مقابل 38.5 مليار دولار عن طريق تخفيض الإنفاق، وذلك قبل أن يتم الوصول إلى سقف الدين بقيمة 14.3 تريليون دولار في مايو.
وافق مجلس النواب على تشريع لرفع الحد الأقصى لديون الولايات المتحدة بمقدار 2.1 تريليون دولار على الأقل إلى جانب خفض الإنفاق الفدرالي بمقدار 2.4 تريليون دولار في الثاني من أغسطس لرفع الدين العام في الثالث من أغسطس، مسجلا أكبر زيادة في يوم واحد في تاريخ الولايات المتحدة.
وبالنظر في التأثير على مؤشر الدولار، فقد ظل تحت الضغط منذ ديسمبر 2010 وحتى وصل إلى القاع عند المستوى 7282 في أبريل 2011. وقد بدأ في الانتعاش في شهر مايو وأغسطس، ولكنه سجل تحسن حقيقي في شهر سبتمبر عندما ارتفع إلى ذروته التي بلغت 7885.
في العام الماضي، تحديدا بعد الموعد النهائي في 31 ديسمبر تمت الموافقة على صفقة الهاوية المالية لجعل الولايات المتحدة تتجنب الزيادات الضريبية المقررة وخفض الإنفاق الذي أثار المخاوف من أن تعود الولايات المتحدة إلى الركود.
هذا وقد تراجع الدولار في ديسمبر 2012 وفي شهر يناير من العام الجاري، وبعد ذلك انتعش بقوة في شهر فبراير ومارس.
أما بالنسبة لمؤشر داو جونز، فقد ارتفع في شهر يناير الماضي ليصل إلى أعلى مستوى عند 13920، مقارنة مع سعر الافتتاح لنفس الشهر عند 13740.
بعد إجراء تعليق لحد الاقتراض للولايات المتحدة حتى 19 مايو من هذا العام، قام الكونغرس بتأخير آخر حتى نهاية سبتمبر. لكن للأسف قد تم تخطي الموعد النهائي المقرر في 1 أكتوبر، وهو بداية السنة المالية الجديدة في الولايات المتحدة الأمريكية دون التوصل إلى اتفاق، مما اضطر الولايات المتحدة لتجربة أول إغلاق جزئي للدوائر الاتحادية والحكومة منذ 17 عاما.
الصراع السياسي المستمر بين الديمقراطيين حزب الرئيس أوباما والجمهوريين على الاقتراض الحكومي والتمويل تسبب في وضع مليون موظف اتحادي في حالة إجازة إجبارية غير مدفوعة الأجر، في حين قد يسبب خسائر يومية قدرها 300 مليون دولار أو 10 مليار دولار في الأسبوع، وفقا لمصادر رسمية.
وعلى الرغم من الاتفاق الذي تحقق في اللحظة الأخيرة، لا تزال المخاوف قائمة لأنها ليست سوى موافقة مؤقتة لأنها ستمول الحكومة فقط حتى 15 يناير من العام المقبل ويزيد سقف الديون حتى 7 فبراير 2014، وبالتالي تنتقل التهديدات الافتراضية حتى بداية العام الجديد.
أما الناحية الفنية فان مؤشر داو جونز يتماسك قريباً من المستويات النفسية متجاهلاً شمعة شهر أغسطس السلبية في الوقت الذي يداعب مؤشر القوة النسبية مستويات 70، مما يشير لحالة تشبع شرائي قوى. لذا يبد ان المؤشر سيشهد حالة تصحيح حاد قريباً مالم يخترق 16000 نقطة.
http://www.icn.com/News_Images/01.jpg
أما الدولار ، فمؤشره تداول سلبياً في الفترة الأخيرة كما يتضح من الرسم البياني الشهري بالأسفل ولكن تكمن المشكلة في انه يتداول قرب مستوى دعم هام للغاية. لذلك التوقعات الفنية حيادية أخذين بعين الاعتبار أن اختراق 78.70 بإغلاق شهري سيكون عامل سلبي للغاية حيث قد يتفعل نموذج فني كلاسيكي وهو نموذج القمة المزدوجة مما قد يدعم السلبية الأخرى الظاهرة على RSI 14. -
http://www.icn.com/News_Images/02.jpg