faicalo
10-25-2013, 19:17
استفاد الين الياباني من تزايد تدفقات الملاذ الآمن، بينما اختبرالدولار الأسترالي والنيوزيلندي ضغوطات بيع خلال الدورة المسائية وسط تعثّر بورصات الأسهم الآسيوية. كما خسر مؤشر الأسهم الإقليمي msci لبلدان آسيا والباسيفي 0.9%. يبدو أنّ المحفز وراء هذه التحرّكات يعزى الى ارتفاع تكاليف الإقتراض الصينية عقب ثتبيت معدّل shibor للإقراض لسبعة أيام عند 4.89%، وهو المعدّل الأعلى منذ يوليو.
سحب بنك الشعب الصيني صافي 102.5 مليار يوان من الأسواق خلال الأسبوعين المنصرمين، وهي القيمة الأعلى منذ فبراير. من المحتمل أن يعكس التحوّل الذي طرأ على السياسة مساعي احتواء الضغوطات التضخمية بعد أن بلغ المعدّل السنوي لنمو مؤشر أسعار المستهلك ذروة سبعة أشهر عند 3.1% منذ أسبوعين. يبدو انّ التجار قلقين من أن يؤدّي تشديد السياسة الى تباطؤ النمو الاقتصادي، ما يلحق الضرر بالإقتصادات الإقليمية التي تعتمد على الطلبات الصينية.
سجّل الدولار النيوزيلندي أداءًا مخيّبًا للآمال مقابل نظرائه الرئيسيين، إثر تنامي حدّة نفور المخاطر عقب التعليقات التي أدلى بها حاكم بنك الاحتياطي النيوزيلندي غرايمي ويلر. أظهر حاكم المصرف المركزي استياءه من قوّة العملة والمخاطر الناجمة عنها في حال ارتفعت معدّلات الفائدة. كما صرّح انّ الإدراج الأخير لحدود الإقراض قد يؤخر عملية تشديد السياسة.
تتصدّر أرقام الناتج المحلي الإجمالي للفصل الثالث في المملكة المتحدة الجدول الاقتصادي خلال الساعات الأوروبية. تشير التوقعات الى تسارع نمو المخرجات، مع اكتساب الاقتصاد 0.8% في الفصل الثالث، وهو الأداء الفصلي الأفضل منذ العام 2010. من المرجّح ان توفر القراءة القويّة الدعم للجنيه الاسترليني وسط التخمينات التي تظهر أنّ الاقتصاد المتين الذي يفوق تحسّنه تقديرات بنك انجلترا سيدفع الساسة الى اعتماد سياسة فضفاضة أقلّ في وقت أقرب من المتوقع.
من المرجّح أن يظهر مسح ifo الألماني لثقة الأعمال تحسّن الثقة في أكتوبر، مع ارتفاع المؤشر المركّب لمناخ الأعمال الى أعلى مستوى له منذ أبريل 2012. في هذا الصدد، شهدت البيانات الاقتصادية في منطقة اليورو تدهورًا مقارنة بترجيحات الخبراء الاقتصاديين خلال الأسابيع السابقة (وفقًا للبيانات الصادرة عن سيتي غروب). يعكس هذا القراءات الضعيفة لمؤشرات مدراء المشتريات التي صدرت في الأمس، ما يتيح المجال أمام بروز مفاجاة هبوطية هذه المرّة أيضًا.
وفي حين قد يؤدي ذلك الى رزوح اليورو تحت وطأة الضغوطات الهبوطية، يشير الإنتعاش الملحوظ الذي اختبرته هذه العملة في أعقاب صدور القراءات المخيّبة لمؤشرات مدر اء المشتريات الى انّ البيانات لا تكفي وحدها على الأرجح لتوليد انعكاس انخفاضي مستدام. يبدو انّ العملة الموحّدة تستمدّ قوّتها من المناعة الأخيرة لتبدّد التخمينات المحيطة بتقليص بنك الاحتياطي الفدرالي حجم التيسير الكمّي. بناء عليه، سيولي اليورو اهتمامًا أكبر لأرقام طلبات السلع الأميركية المعمّرة وثقة المستهلك الصادرة عن جامعة ميشيغان.
على صعيد الإتّجاهات، تتداول العقود الآجلة لمؤشر s&p500 على ارتفاع ملحوظ، إشارة الى هيمنة المناخ المحفوف بالمخاطر خلال الساعات القادمة. يدلّ ذلك على أنّ الين الياباني قد يجد نفسه تحت وطأة الضغوطات. في الواقع، تبلع العلاقة القائمة بين s&p500 ومتوسط قيمة العملة مقابل نظرائها الرئيسيين 0.62 حاليًا على أساس دراسات التغييرات على مدار 20 يوم.
سحب بنك الشعب الصيني صافي 102.5 مليار يوان من الأسواق خلال الأسبوعين المنصرمين، وهي القيمة الأعلى منذ فبراير. من المحتمل أن يعكس التحوّل الذي طرأ على السياسة مساعي احتواء الضغوطات التضخمية بعد أن بلغ المعدّل السنوي لنمو مؤشر أسعار المستهلك ذروة سبعة أشهر عند 3.1% منذ أسبوعين. يبدو انّ التجار قلقين من أن يؤدّي تشديد السياسة الى تباطؤ النمو الاقتصادي، ما يلحق الضرر بالإقتصادات الإقليمية التي تعتمد على الطلبات الصينية.
سجّل الدولار النيوزيلندي أداءًا مخيّبًا للآمال مقابل نظرائه الرئيسيين، إثر تنامي حدّة نفور المخاطر عقب التعليقات التي أدلى بها حاكم بنك الاحتياطي النيوزيلندي غرايمي ويلر. أظهر حاكم المصرف المركزي استياءه من قوّة العملة والمخاطر الناجمة عنها في حال ارتفعت معدّلات الفائدة. كما صرّح انّ الإدراج الأخير لحدود الإقراض قد يؤخر عملية تشديد السياسة.
تتصدّر أرقام الناتج المحلي الإجمالي للفصل الثالث في المملكة المتحدة الجدول الاقتصادي خلال الساعات الأوروبية. تشير التوقعات الى تسارع نمو المخرجات، مع اكتساب الاقتصاد 0.8% في الفصل الثالث، وهو الأداء الفصلي الأفضل منذ العام 2010. من المرجّح ان توفر القراءة القويّة الدعم للجنيه الاسترليني وسط التخمينات التي تظهر أنّ الاقتصاد المتين الذي يفوق تحسّنه تقديرات بنك انجلترا سيدفع الساسة الى اعتماد سياسة فضفاضة أقلّ في وقت أقرب من المتوقع.
من المرجّح أن يظهر مسح ifo الألماني لثقة الأعمال تحسّن الثقة في أكتوبر، مع ارتفاع المؤشر المركّب لمناخ الأعمال الى أعلى مستوى له منذ أبريل 2012. في هذا الصدد، شهدت البيانات الاقتصادية في منطقة اليورو تدهورًا مقارنة بترجيحات الخبراء الاقتصاديين خلال الأسابيع السابقة (وفقًا للبيانات الصادرة عن سيتي غروب). يعكس هذا القراءات الضعيفة لمؤشرات مدراء المشتريات التي صدرت في الأمس، ما يتيح المجال أمام بروز مفاجاة هبوطية هذه المرّة أيضًا.
وفي حين قد يؤدي ذلك الى رزوح اليورو تحت وطأة الضغوطات الهبوطية، يشير الإنتعاش الملحوظ الذي اختبرته هذه العملة في أعقاب صدور القراءات المخيّبة لمؤشرات مدر اء المشتريات الى انّ البيانات لا تكفي وحدها على الأرجح لتوليد انعكاس انخفاضي مستدام. يبدو انّ العملة الموحّدة تستمدّ قوّتها من المناعة الأخيرة لتبدّد التخمينات المحيطة بتقليص بنك الاحتياطي الفدرالي حجم التيسير الكمّي. بناء عليه، سيولي اليورو اهتمامًا أكبر لأرقام طلبات السلع الأميركية المعمّرة وثقة المستهلك الصادرة عن جامعة ميشيغان.
على صعيد الإتّجاهات، تتداول العقود الآجلة لمؤشر s&p500 على ارتفاع ملحوظ، إشارة الى هيمنة المناخ المحفوف بالمخاطر خلال الساعات القادمة. يدلّ ذلك على أنّ الين الياباني قد يجد نفسه تحت وطأة الضغوطات. في الواقع، تبلع العلاقة القائمة بين s&p500 ومتوسط قيمة العملة مقابل نظرائها الرئيسيين 0.62 حاليًا على أساس دراسات التغييرات على مدار 20 يوم.