Abd Errahim
02-17-2018, 16:27
إن الأسبوع الحالي لم يكن سهلا للسوق، ولكنه كان جيدا. وبعد حركة بيع للأصول اﻷسبوع الماضي 5 - 9 فبراير فإن السوق في حيرة نحو الحركة القادمة! هل تتحرك المؤشرات اﻷمريكية إلى تصحيح للمدى المتوسط أو حركة التراجع التقنية بسبب نمو العائد الحكومي.
ما هي حركة الدوﻻر القادمة مع نمو العائد وسط التوقعات برفع نسبة الفائدة قريبا؟ إن العديد تحدث عن عكس حركة الدوﻻر ونحن ندعم هذا التوقع، وذلك ﻷن الدوﻻر عن ذروة البيع لقيم 2014. ولذلك فإن تداول منتصف اﻷسبوع اﻷربعاء مهم مع الحصول على البيانات وتضخم المستهلك، والتي ساعدت على تحديد حركة المدى المتوسط للعملة وسوق اﻷصول.
إن بيانات تصخم المستهلك هي مؤشر مهم، ويعتمد عليها المنظم اﻷمريكي في قرارات رفع نسبة الفائدة (باﻹضافة إلى GDP وبيانات العمالة). إن السوق تتوقع أن تراجع مستوى التضخم هو العامل الوحيد الذي قد يقوم بإيقاف خطة الفيدرالي لرفع نسبة الفائدة 3 مرات في 2018.
وفي اﻷربعاء 14 فبراير فإن الذهي ابتعد عن مستوى الدعم 1325$ إلى القيم العليا السنوية لـ 2018 عند 1357$ وذلك بعد البيانات أﻷمريكية.
وحسب البيانات نمو في ضغط التضخم بسبب اسعار الغازولين والطعام، وجاء CPI الشهري عند 0.1% وسنويا بقي عند 1.8% وهو تحت هدف الفيدرالي 2%.
باﻹضافة إلى ذلك، فإن مبيعات المفرق خيبت امل السوق: -0.3% في يناير مقابل سابقا +0.4%. وهو عامل سلبي للمدى المتوسط لنمو التضخم أيضا. وبعد بعض التقلب فإن السوق بدأ ببيع الدوﻻر وشراء أسهم اﻷصول. ومع ذلك وبشكل غريب فإن العائد الحكومي قام بالنمو مع تراجع الدوﻻر. إن مؤشر VIX للتقلب قام بالهدوء أخيرا وتراجع إلى ادنى قيمة خلال اسبوعين وكان هناك حركة كبيرة نحو سوق اﻷصول، وذلك مع تراجع مؤشر الدوﻻر DX إلى قيم 2014 قرب 88 نقطة.
وكان هناك مخاوف في السوق ايضا حول مشاكل مستقبلية والتي قد تؤثر في نمو الذهب للمدى المتوسط. وبعد تطبيق التعديل الضريبي، فإن ارباح الميزانية اﻷمريكية سوف تتراجع بشكل كبير، مقابل بقاء المصاريف من دون تغيير. وهناك أيضا رغبة حكومة ترمب بدوﻻر منخفض، والذي قد يؤدي إلى نمو كبير في مستوى التضخم وتأثير سلبي على اﻻقتصاد. إن ارتفاع مستوى التضخم سوف يؤدي إلى نمو نسبة الفائدة، ونمو الطلب على الذهب ايضا وهو حتى اﻵن الافضل مقابل التضخم وكأصول آمنة أيضا. إن المخاطر حول السياسة والنقدية والمالية تعطي بعض التأثير والضغط على الدوﻻر.
تقنيا، فهناك بعض العوامل من أجل نمو في المدى المتوسط للذهب ويمكن مشاهدته في التشارت. وفي نهاية اﻷسبوع، فإن السعر اقترب من مستوى مقاومة استراتيجي 1360 - 1365$. وهي المحاولة الثالثة لتجاوز هذا المستوى خلال عامين، ومع ان الذهب في حركة ثيران اﻵن، ابتداءا من 2016. وحسب قوانين التحاليل التقنية البسيطة، فإن هذه المستويات اﻻستراتيجية المهمة يتم تجاوزها في المرة الثالثة. والتماسك فوق هذ المستوى سوف يفتح طريق النمو إلى 1430$.
حظا موفقا في تداولك.
ما هي حركة الدوﻻر القادمة مع نمو العائد وسط التوقعات برفع نسبة الفائدة قريبا؟ إن العديد تحدث عن عكس حركة الدوﻻر ونحن ندعم هذا التوقع، وذلك ﻷن الدوﻻر عن ذروة البيع لقيم 2014. ولذلك فإن تداول منتصف اﻷسبوع اﻷربعاء مهم مع الحصول على البيانات وتضخم المستهلك، والتي ساعدت على تحديد حركة المدى المتوسط للعملة وسوق اﻷصول.
إن بيانات تصخم المستهلك هي مؤشر مهم، ويعتمد عليها المنظم اﻷمريكي في قرارات رفع نسبة الفائدة (باﻹضافة إلى GDP وبيانات العمالة). إن السوق تتوقع أن تراجع مستوى التضخم هو العامل الوحيد الذي قد يقوم بإيقاف خطة الفيدرالي لرفع نسبة الفائدة 3 مرات في 2018.
وفي اﻷربعاء 14 فبراير فإن الذهي ابتعد عن مستوى الدعم 1325$ إلى القيم العليا السنوية لـ 2018 عند 1357$ وذلك بعد البيانات أﻷمريكية.
وحسب البيانات نمو في ضغط التضخم بسبب اسعار الغازولين والطعام، وجاء CPI الشهري عند 0.1% وسنويا بقي عند 1.8% وهو تحت هدف الفيدرالي 2%.
باﻹضافة إلى ذلك، فإن مبيعات المفرق خيبت امل السوق: -0.3% في يناير مقابل سابقا +0.4%. وهو عامل سلبي للمدى المتوسط لنمو التضخم أيضا. وبعد بعض التقلب فإن السوق بدأ ببيع الدوﻻر وشراء أسهم اﻷصول. ومع ذلك وبشكل غريب فإن العائد الحكومي قام بالنمو مع تراجع الدوﻻر. إن مؤشر VIX للتقلب قام بالهدوء أخيرا وتراجع إلى ادنى قيمة خلال اسبوعين وكان هناك حركة كبيرة نحو سوق اﻷصول، وذلك مع تراجع مؤشر الدوﻻر DX إلى قيم 2014 قرب 88 نقطة.
وكان هناك مخاوف في السوق ايضا حول مشاكل مستقبلية والتي قد تؤثر في نمو الذهب للمدى المتوسط. وبعد تطبيق التعديل الضريبي، فإن ارباح الميزانية اﻷمريكية سوف تتراجع بشكل كبير، مقابل بقاء المصاريف من دون تغيير. وهناك أيضا رغبة حكومة ترمب بدوﻻر منخفض، والذي قد يؤدي إلى نمو كبير في مستوى التضخم وتأثير سلبي على اﻻقتصاد. إن ارتفاع مستوى التضخم سوف يؤدي إلى نمو نسبة الفائدة، ونمو الطلب على الذهب ايضا وهو حتى اﻵن الافضل مقابل التضخم وكأصول آمنة أيضا. إن المخاطر حول السياسة والنقدية والمالية تعطي بعض التأثير والضغط على الدوﻻر.
تقنيا، فهناك بعض العوامل من أجل نمو في المدى المتوسط للذهب ويمكن مشاهدته في التشارت. وفي نهاية اﻷسبوع، فإن السعر اقترب من مستوى مقاومة استراتيجي 1360 - 1365$. وهي المحاولة الثالثة لتجاوز هذا المستوى خلال عامين، ومع ان الذهب في حركة ثيران اﻵن، ابتداءا من 2016. وحسب قوانين التحاليل التقنية البسيطة، فإن هذه المستويات اﻻستراتيجية المهمة يتم تجاوزها في المرة الثالثة. والتماسك فوق هذ المستوى سوف يفتح طريق النمو إلى 1430$.
حظا موفقا في تداولك.