AYESH1
10-29-2013, 18:59
دعت فرنسا اليوم الإثنين مجلس الأمن الدولي إلى عقد جلسة لبحث الوضع في مالي، في الوقت الذي قصفت فيه مقاتلات فرنسية مواقع متمردين إسلاميين شمال مالي أمس الأحد.
وقال المتحدث باسم البعثة الفرنسية لدى الأمم المتحدة بريوك بون إن الهدف من الاجتماع هو إبلاغ مجلس الأمن، وتبادل وجهات النظر بين أعضائه الأمانة العامة للأمم المتحدة.
وأشار إلى أن هذا الاجتماع يأتي بعد رسالة وجهتها فرنسا مساء الجمعة الماضي، أبلغت فيها مجلس الأمن بتدخلها في مالي بناء على طلب باماكو، وأوضحت أنها ستواصل إطلاع المجلس على مجريات الأمر.
وأرسلت باريس مزيدا من القوات إلى العاصمة باماكو انتظارا لوصول قوة من دول غربي إفريقيا لطرد المتمردين المرتبطين بالقاعدة من شمال البلاد.
ويمثل الهجوم على مواقع المتمردين الإسلاميين قرب بلدة تمبكتو الأثرية ومدينة غاو، وهي أكبر مدينة في المنطقة الصحراوية التي يسيطر عليها تحالف إسلاميين، تكثيفاً حاسماً في ثالث يوم من المهمة الفرنسية لضرب قلب المنطقة الواسعة التي سيطر عليها المتمردون في نيسان الماضي.
وتصمم فرنسا على إنهاء سيطرة الإسلاميين على شمالي مالي التي يخشى كثيرون أن تصبح قاعدة لشن هجمات على الغرب وحلقة اتصال مع القاعدة في اليمن والصومال وشمال إفريقيا.
وقال وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لو دريان إن تدخل بلاده الجمعة المنصرم، حال دون سيطرة الإسلاميين الذين كانوا يتقدمون جنوباً على باماكو عاصمة مالي، متعهدا باستمرار الغارات.
وأضاف لو دريان للتلفزيون الفرنسي "الرئيس عاقد العزم تماماً على ضرورة القضاء على هؤلاء الإرهابيين الذين يهددون أمن مالي وبلدنا وأوروبا
وقال المتحدث باسم البعثة الفرنسية لدى الأمم المتحدة بريوك بون إن الهدف من الاجتماع هو إبلاغ مجلس الأمن، وتبادل وجهات النظر بين أعضائه الأمانة العامة للأمم المتحدة.
وأشار إلى أن هذا الاجتماع يأتي بعد رسالة وجهتها فرنسا مساء الجمعة الماضي، أبلغت فيها مجلس الأمن بتدخلها في مالي بناء على طلب باماكو، وأوضحت أنها ستواصل إطلاع المجلس على مجريات الأمر.
وأرسلت باريس مزيدا من القوات إلى العاصمة باماكو انتظارا لوصول قوة من دول غربي إفريقيا لطرد المتمردين المرتبطين بالقاعدة من شمال البلاد.
ويمثل الهجوم على مواقع المتمردين الإسلاميين قرب بلدة تمبكتو الأثرية ومدينة غاو، وهي أكبر مدينة في المنطقة الصحراوية التي يسيطر عليها تحالف إسلاميين، تكثيفاً حاسماً في ثالث يوم من المهمة الفرنسية لضرب قلب المنطقة الواسعة التي سيطر عليها المتمردون في نيسان الماضي.
وتصمم فرنسا على إنهاء سيطرة الإسلاميين على شمالي مالي التي يخشى كثيرون أن تصبح قاعدة لشن هجمات على الغرب وحلقة اتصال مع القاعدة في اليمن والصومال وشمال إفريقيا.
وقال وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لو دريان إن تدخل بلاده الجمعة المنصرم، حال دون سيطرة الإسلاميين الذين كانوا يتقدمون جنوباً على باماكو عاصمة مالي، متعهدا باستمرار الغارات.
وأضاف لو دريان للتلفزيون الفرنسي "الرئيس عاقد العزم تماماً على ضرورة القضاء على هؤلاء الإرهابيين الذين يهددون أمن مالي وبلدنا وأوروبا