PDA

View Full Version : محاضر الفيدرالي



KARIM2017
02-22-2018, 13:38
محاضر الفدرالي تقلب الثيران إلى دببة خلال 30 دقيقة
=============================
فما الذي قاد إلى هذا الانقلاب؟
بعد صدور محاضر لجنة الأسواق المفتوحة في الفدرالي كان رد فعل المستثمرين يتمثّل بالترحيب بالمحاضر. فقد رفع صنّاع السياسة الأميركيون توقعاتهم للنمو في يناير/ كانون الثاني بسبب النمو الاقتصادي العالمي القوي، والأسواق المالية الداعمة، واحتمال تعزيز التخفيضات الضريبية للاقتصاد بشكل أكبر من المتوقع. وقد دفعت التوقعات المحدّثة للنمو الاقتصادي الأميركي الأسهم إلى الارتفاع إلى ما بعد مرور 30 دقيقة على صدور محاضر الفدرالي. لكنّ ذلك الحال لم يستمر طويلاً بعد أن تعمّق الناس في قراءة التفاصيل. وما قاد إلى العمليات البيعية برأيي، هو الجملة الواردة في الصفحة 16 من المحضر التي نصّت على أن "غالبية المشاركين في الاجتماع ذكروا بأن التوقعات الأعلى للنمو الاقتصادي رفعت من احتمال أن يكون المزيد من التشديد التدريجي للسياسة النقدية هو الخطوة الأنسب."
-------------------------------------------
وقاد ذلك إلى إعادة تسعير التوقعات الخاصة بعدد عمليات رفع الفائدة في 2018. فقد رفع المستثمرون توقعاتهم لثلاث عمليات رفع للفائدة هذا العام إلى 67.3% من 57% قبل شهر من الآن، في حين ازداد احتمال حصول رفع رابع للفائدة من 20% إلى 30%.
--------------------------------------------
وبما أننا سنكون أمام ضخ المزيد من المعروض من سندات الخزانة الأميركية في السوق في الأسابيع المقبلة، فإن كسر حاجز 3% في عوائد سند العشر سنوات والارتفاع فوقه يبدو أكثر احتمالاً. وبما أنّ وول ستريت تبالغ في ردود أفعالها تجاه كل خبر صادر، فإننا سنوف نسجّل على الأغلب هبوطاً حادّاً جديداً عند خرق حاجز الـ 3%.
--------------------------------------------
وفي أسواق العملات، حلق الدولار مقابل العملات الرئيسية الأخرى، حيث عاد مؤشر الدولار للتداول فوق الـ 90. ولازلت شخصيّاً غير واثق من أنّ العملة الخضراء قد بدأت بالتجاوب مع الفوارق الأعلى بين معدّلات الفائدة. وإلا فإنّ الين كان يجب أن يتراجع، لكنّه عوضاً عن ذلك كان العملة الأفضل أداءً اليوم. وحتى الآن، أعتقد بأنّ العمليات البيعية في الأسهم وحالة عدم اليقين التي يشعر بها المستثمرون هي ما يقود الدولار و الين نحو الأعلى.
---------------------------------------------
وتراجع اليورو 2.2% عن الذروة التي وصل إليها يوم 16 فبراير/ شباط، لكنّه لازال مرتفعاً بنسبة 2.3% منذ بداية العام. وقد أظهرت أحدث أرقام مؤشر مديري المشتريات في منطقة اليورو بأن النشاط قد تباطأ في فبراير/ شباط، وكذلك فقد أشار مؤشر (ZEW) الألماني إلى حصول تراجع في الثقة. بيد أنّ هذه المؤشرات الاقتصادية تتراجع عن المستويات القياسية التي سجّلتها فقط، ولا تشير إلى أي شيء جدي يهدد التعافي في منطقة اليورو. ومن المرجّح أن تظهر أرقام مؤشر (IFO) الألماني تراجعاً مشابهاً، لكن يجب على المتداولين أن يراقبوا أسواق الأسهم وليس البيانات الاقتصادية

antr
02-23-2018, 15:07
مشكور اخى بالفعل السوق استجاب لهذه التفاصيل القوية الى فى محضر الفدرالى بس المشكلة ان الكثير ابى تخوفه من رفع الفايدة اربع مرات خلال عام واحد مما اعاد المخاوف الى الاسواق مرة اخرى