DR-olf
02-23-2018, 18:38
النقاط الرئيسية
ما هو التضخم؟ وما هي أسباب حدوثه؟ وما هو الانكماش الاقتصادي؟
كيف تتعامل البنوك المركزية مع التضخم؟ كيف يتم قياسه؟ وما هو أثره على أسعار العملات؟
كثيراً ما نسمع عن تذبذب مستويات التضخم في اقتصاد معين وعن اتجاه البنك المركزي في هذه الدولة الى تغير أسعار الفائدة تبعاً لأداء مستويات التضخم، ونأخذ مثلاً بريطانيا، حيث قام بنك إنكلترا في نوفمبر الماضي برفع أسعار الفائدة من 0.25% الى 0.50% وكان تبرير ذلك هو ارتفاع مستويات التضخم ووصولها الى نسبة 3.0%
فما هو التضخم وأسبابه؟ وما هو الوضع في الحالة المعاكسة أو ما يعرف بالانكماش الاقتصادي؟
التضخم: هو انخفاض القوة الشرائية للنقود وزيادة في مستوى أسعار السلع والخدمات، ما يعني أنه يتطلب دفع مبلغ أكبر لشراء السلعة نفسها، وبالنتيجة: مع ارتفاع مستويات التضخم تتآكل قيمة المدخرات الشخصية للأفراد، والنسبة المثالية لمستويات التضخم في الدول المتقدمة هي 2% بمعنى أنها تحرص على ألا تنخفض مستويات التضخم لأدنى من 1% ولا تتجاوز مستويات 3%
ويحدث التضخم عند ارتفاع كمية النقود المتوفرة في السوق (مثلاً: في حالة القدرة على الحصول على قروض ميسرة وبفوائد منخفضة) مع بقاء كميات السلع والخدمات ثابتة، ما يدفع الى رفع قيمة المنتج
كما يحدث التضخم أيضاً، في حالة ارتفاع كلفة الإنتاج، كزيادة تكاليف المواد الأولية (مثال ارتفاع أسعار النفط الخام) ما يدفع بالمنتجين لرفع أسعار منتجاتهم.
الانكماش: هو انخفاض مستويات التضخم الى مستويات أدنى من 0% أو ما يعرف بالتضخم السلبي ، ومعنى ذلك ركود الاقتصاد ، وهبوط قيمة السلع و الخدمات مع انخفاض الطلب ما يؤثر سلباً على أرباح الشركات ويدفعها الى تسريح العاملين ما يرفع من مستويات البطالة ، وهو ما لا ترغب به أي دولة في العالم.
تأثير التضخم على الأسواق، كيف يتم قياس مستوياته وعلاقته مع سعر العملة
تواجه البنوك المركزية التضخم من خلال التحكم بكمية النقود المعروضة في السوق، فعند ارتفاع معدلات التضخم فهي تقود لرفع أسعار الفائدة، ما يعني رفع كلفة الاقتراض وعليه تنخفض كمية السيولة الموجودة في الأسواق وبذلك يمكن السيطرة على مستويات التضخم.
وفي الحالة المعاكسة (الركود الاقتصادي) تقوم البنوك المركزية بتخفيض أسعار الفائدة ما يجعل الاقتراض سهلاً أكثر وبالتالي تزداد السيولة في السوق ويرتفع الطلب.
أكثر المؤشرات المستخدمة لقياس مستويات التضخم هو مؤشر أسعار المستهلك والذي يصدر شهرياً ويشمل عدة قطاعات استهلاكية (كالأغذية، النقل، السكن، الخدمات الضرورية والترفيه) كما يستخدم الاحتياطي الفيدرالي الى جانبه مؤشر القيمة الأساسية للاستهلاك الشخصي، ومن المؤشرات الأخرى والمساعدة على معرفة مستويات التضخم و إمكانية ارتفعاها هو مؤشر أسعار المنتجين، فمع ارتفاع كلفة الإنتاج تزداد قيمة المنتج ومعه ترتفع أسعار المستهلك.
ما هو التضخم؟ وما هي أسباب حدوثه؟ وما هو الانكماش الاقتصادي؟
كيف تتعامل البنوك المركزية مع التضخم؟ كيف يتم قياسه؟ وما هو أثره على أسعار العملات؟
كثيراً ما نسمع عن تذبذب مستويات التضخم في اقتصاد معين وعن اتجاه البنك المركزي في هذه الدولة الى تغير أسعار الفائدة تبعاً لأداء مستويات التضخم، ونأخذ مثلاً بريطانيا، حيث قام بنك إنكلترا في نوفمبر الماضي برفع أسعار الفائدة من 0.25% الى 0.50% وكان تبرير ذلك هو ارتفاع مستويات التضخم ووصولها الى نسبة 3.0%
فما هو التضخم وأسبابه؟ وما هو الوضع في الحالة المعاكسة أو ما يعرف بالانكماش الاقتصادي؟
التضخم: هو انخفاض القوة الشرائية للنقود وزيادة في مستوى أسعار السلع والخدمات، ما يعني أنه يتطلب دفع مبلغ أكبر لشراء السلعة نفسها، وبالنتيجة: مع ارتفاع مستويات التضخم تتآكل قيمة المدخرات الشخصية للأفراد، والنسبة المثالية لمستويات التضخم في الدول المتقدمة هي 2% بمعنى أنها تحرص على ألا تنخفض مستويات التضخم لأدنى من 1% ولا تتجاوز مستويات 3%
ويحدث التضخم عند ارتفاع كمية النقود المتوفرة في السوق (مثلاً: في حالة القدرة على الحصول على قروض ميسرة وبفوائد منخفضة) مع بقاء كميات السلع والخدمات ثابتة، ما يدفع الى رفع قيمة المنتج
كما يحدث التضخم أيضاً، في حالة ارتفاع كلفة الإنتاج، كزيادة تكاليف المواد الأولية (مثال ارتفاع أسعار النفط الخام) ما يدفع بالمنتجين لرفع أسعار منتجاتهم.
الانكماش: هو انخفاض مستويات التضخم الى مستويات أدنى من 0% أو ما يعرف بالتضخم السلبي ، ومعنى ذلك ركود الاقتصاد ، وهبوط قيمة السلع و الخدمات مع انخفاض الطلب ما يؤثر سلباً على أرباح الشركات ويدفعها الى تسريح العاملين ما يرفع من مستويات البطالة ، وهو ما لا ترغب به أي دولة في العالم.
تأثير التضخم على الأسواق، كيف يتم قياس مستوياته وعلاقته مع سعر العملة
تواجه البنوك المركزية التضخم من خلال التحكم بكمية النقود المعروضة في السوق، فعند ارتفاع معدلات التضخم فهي تقود لرفع أسعار الفائدة، ما يعني رفع كلفة الاقتراض وعليه تنخفض كمية السيولة الموجودة في الأسواق وبذلك يمكن السيطرة على مستويات التضخم.
وفي الحالة المعاكسة (الركود الاقتصادي) تقوم البنوك المركزية بتخفيض أسعار الفائدة ما يجعل الاقتراض سهلاً أكثر وبالتالي تزداد السيولة في السوق ويرتفع الطلب.
أكثر المؤشرات المستخدمة لقياس مستويات التضخم هو مؤشر أسعار المستهلك والذي يصدر شهرياً ويشمل عدة قطاعات استهلاكية (كالأغذية، النقل، السكن، الخدمات الضرورية والترفيه) كما يستخدم الاحتياطي الفيدرالي الى جانبه مؤشر القيمة الأساسية للاستهلاك الشخصي، ومن المؤشرات الأخرى والمساعدة على معرفة مستويات التضخم و إمكانية ارتفعاها هو مؤشر أسعار المنتجين، فمع ارتفاع كلفة الإنتاج تزداد قيمة المنتج ومعه ترتفع أسعار المستهلك.