DR-olf
02-23-2018, 18:44
التنبؤ الأساسي للدولار الأمريكي: هبوطي
الدولار الأمريكي يتراجع بفعل تقرير التضخم المخيب للآمال الصادر خلال شهر يناير
الوصول إلى النطاق المحدد للعائد للحفاظ على تدفق رؤوس الأموال نحو بدائل الدولار الأمريكي
من غير المرجح أن يؤدي محضر اجتماع لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية إلى إنعاش آمال الدولار الأمريكي
شهد الدولار الأمريكي انخفاضاً آخر خلال الأسبوع الماضي، مما يجعله يعانى من خسائر كبيرة أمام جميع نظرائه الرئيسيين. فالأمر الذي كان قد بدأ على أنه انخفاض تصحيحي في أعقاب الارتداد القوي خلال الأسبوع الماضي كان قد تحول إلى انخفاض في أعقاب صدور تقرير مؤشر أسعار السلع الاستهلاكية لشهر يناير.
فقد فاقت أرقام التضخم جميع التوقعات - مما أدى إلى حدوث اختلال قصير المدى في الأسواق المالية - إلا أنه أخفق في ذلك الأمر في نهاية المطاف. وجاءت الأرقام دون أي تغير عن الشهر السابق عند 2.1 بالمائة على أساس سنوي، وهي حالة من الضعف يراها من يترقب صعود السوق عقب وصول نمو الأجور بشكل غير متوقع إلى ارتفاع على مدى تسع سنوات.
وقد أثارت هذه القفزة في الأجور المخاوف من وجود دورة أكثر حدة لرفع أسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي عما تتوقعه الأسواق، مما أدى إلى انخفاض أسواق الأسهم ووضع الدولار الأمريكي في موضع الهجوم. وعند تلاشي قراءة نمو الأسعار الرئيسية، سوف تتبدد هذه المخاوف.
وعلى ما يبدو أن السرد الذي كان سائداً قبل 2 فبراير يعود إلى الصدارة. ويخيل مثل هذا الأمر حدوث انتعاش عالمي واسع النطاق يرغم البنوك المركزية على اتباع نهج الاحتياطي الفيدرالي الإيجابي، مما يحد من ميزة العائد على الدولار ويدفع تدفقات رأس المال نحو البدائل التي تبدو رخيصة الآن..
وخلال الوقت الحالي يكون محضر اجتماع لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية هو الحدث الأبرز في تدفقات الأسعار الذي قد يؤدي إلى تغير الاتجاه خلال الأسبوع القادم. وفي حالة غير مرجحة إذا ما بدت اللجنة إيجابية بشكل كبير، فإن الدولار الأمريكي قد يحظى بقوة جديدة. ولكن على الأرجح، سوف يؤدي الموقف الحذر إلى المزيد من الخسائر.
الدولار الأمريكي يتراجع بفعل تقرير التضخم المخيب للآمال الصادر خلال شهر يناير
الوصول إلى النطاق المحدد للعائد للحفاظ على تدفق رؤوس الأموال نحو بدائل الدولار الأمريكي
من غير المرجح أن يؤدي محضر اجتماع لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية إلى إنعاش آمال الدولار الأمريكي
شهد الدولار الأمريكي انخفاضاً آخر خلال الأسبوع الماضي، مما يجعله يعانى من خسائر كبيرة أمام جميع نظرائه الرئيسيين. فالأمر الذي كان قد بدأ على أنه انخفاض تصحيحي في أعقاب الارتداد القوي خلال الأسبوع الماضي كان قد تحول إلى انخفاض في أعقاب صدور تقرير مؤشر أسعار السلع الاستهلاكية لشهر يناير.
فقد فاقت أرقام التضخم جميع التوقعات - مما أدى إلى حدوث اختلال قصير المدى في الأسواق المالية - إلا أنه أخفق في ذلك الأمر في نهاية المطاف. وجاءت الأرقام دون أي تغير عن الشهر السابق عند 2.1 بالمائة على أساس سنوي، وهي حالة من الضعف يراها من يترقب صعود السوق عقب وصول نمو الأجور بشكل غير متوقع إلى ارتفاع على مدى تسع سنوات.
وقد أثارت هذه القفزة في الأجور المخاوف من وجود دورة أكثر حدة لرفع أسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي عما تتوقعه الأسواق، مما أدى إلى انخفاض أسواق الأسهم ووضع الدولار الأمريكي في موضع الهجوم. وعند تلاشي قراءة نمو الأسعار الرئيسية، سوف تتبدد هذه المخاوف.
وعلى ما يبدو أن السرد الذي كان سائداً قبل 2 فبراير يعود إلى الصدارة. ويخيل مثل هذا الأمر حدوث انتعاش عالمي واسع النطاق يرغم البنوك المركزية على اتباع نهج الاحتياطي الفيدرالي الإيجابي، مما يحد من ميزة العائد على الدولار ويدفع تدفقات رأس المال نحو البدائل التي تبدو رخيصة الآن..
وخلال الوقت الحالي يكون محضر اجتماع لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية هو الحدث الأبرز في تدفقات الأسعار الذي قد يؤدي إلى تغير الاتجاه خلال الأسبوع القادم. وفي حالة غير مرجحة إذا ما بدت اللجنة إيجابية بشكل كبير، فإن الدولار الأمريكي قد يحظى بقوة جديدة. ولكن على الأرجح، سوف يؤدي الموقف الحذر إلى المزيد من الخسائر.