DR-olf
02-25-2018, 17:49
تذبذبت العملة الملكية الجنيه الإسترليني في نطاق ضيق مائل نحو التراجع لنشهد ارتدادها للجلسة الرابعة على التوالي من الأعلى لها منذ الخامس من شباط/فبراير الجاري أمام الدولار الأمريكي عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الأربعاء عن الاقتصاد الملكي البريطاني ونظيره الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم وعلى أعتاب الكشف عن محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح.
في تمام الساعة 04:26 مساءاً بتوقيت جرينتش انخفض زوج الجنية الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.19% إلى مستويات 1.3969 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 1.3996 بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له في أسبوع عند 1.3932، بينما حقق الأعلى له خلال تداولات الجلسة عند 1.4015.
هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الملكي البريطاني صدور بيانات سوق العمل والتي أوضحت ارتفاع معدلات البطالة للثلاثة أشهر المنقضية في كانون الأول/ديسمبر إلى 4.4% مقارنة بالقراءة السابقة والتوقعات عند 4.3%، بينما أظهرت قراءة مؤشر متوسط الدخل استقرار النمو عند 2.5% متوافقة مع التوقعات، بالتزامن مع أظهر قراءة طلبات الإعانة تراجعاً بنحو 7.2 ألف طلب مقابل ارتفاع بنحو 6.2، بخلاف التوقعات عند ارتفاع 2.3 ألف طلب.
وفي نفس السياق، فقد تابعنا أيضا الكشف عن قراءة مؤشر صافي اقتراض القطاع العام والتي أوضحت عجزاً فاق التوقعات عند ما قيمته 11.6 مليار جنيه إسترليني مقابل فائض بما قيمته 0.3 مليار جنيه إسترليني في كانون الثاني/يناير، وجاء ذلك قبل أن نشهد جلسة الاستماع لتقرير التضخم في البرلمان البريطاني وتصريحات محافظ بنك إنجلترا ونائب محافظ البنك وأعضاء لجنة السياسة النقدية لدى البنك المركزي البريطاني.
على الصعيد الأخر، فقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي اتساع القطاع الصناعي والخدمي وفقاً للقراءة الأولية لمؤشر مدراء المشتريات الصناعي والخدمي للشهر الجاري، وجاء ذلك قبل أن نشهد الكشف عن بيانات سوق الإسكان الأمريكي والتي جاءت مخيبة للآمال مع اتساع تراجع مبيعات المنازل القائمة بخلاف التوقعات خلال كانون الثاني/يناير الماضي.
بخلاف ذلك، تترقب الأسواق حالياً عن كثب الكشف عن محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح الذي عقد في 30-31 من كانون الثاني/يناير والذي أبقى من خلاله صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة المرجعية قصيرة الآجل دون تغير يذكر عند ما بين 1.25% و1.50%، الأمر الذي كان متوقعاً من قبل المحللين في الأسواق آنذاك.
في تمام الساعة 04:26 مساءاً بتوقيت جرينتش انخفض زوج الجنية الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.19% إلى مستويات 1.3969 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 1.3996 بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له في أسبوع عند 1.3932، بينما حقق الأعلى له خلال تداولات الجلسة عند 1.4015.
هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الملكي البريطاني صدور بيانات سوق العمل والتي أوضحت ارتفاع معدلات البطالة للثلاثة أشهر المنقضية في كانون الأول/ديسمبر إلى 4.4% مقارنة بالقراءة السابقة والتوقعات عند 4.3%، بينما أظهرت قراءة مؤشر متوسط الدخل استقرار النمو عند 2.5% متوافقة مع التوقعات، بالتزامن مع أظهر قراءة طلبات الإعانة تراجعاً بنحو 7.2 ألف طلب مقابل ارتفاع بنحو 6.2، بخلاف التوقعات عند ارتفاع 2.3 ألف طلب.
وفي نفس السياق، فقد تابعنا أيضا الكشف عن قراءة مؤشر صافي اقتراض القطاع العام والتي أوضحت عجزاً فاق التوقعات عند ما قيمته 11.6 مليار جنيه إسترليني مقابل فائض بما قيمته 0.3 مليار جنيه إسترليني في كانون الثاني/يناير، وجاء ذلك قبل أن نشهد جلسة الاستماع لتقرير التضخم في البرلمان البريطاني وتصريحات محافظ بنك إنجلترا ونائب محافظ البنك وأعضاء لجنة السياسة النقدية لدى البنك المركزي البريطاني.
على الصعيد الأخر، فقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي اتساع القطاع الصناعي والخدمي وفقاً للقراءة الأولية لمؤشر مدراء المشتريات الصناعي والخدمي للشهر الجاري، وجاء ذلك قبل أن نشهد الكشف عن بيانات سوق الإسكان الأمريكي والتي جاءت مخيبة للآمال مع اتساع تراجع مبيعات المنازل القائمة بخلاف التوقعات خلال كانون الثاني/يناير الماضي.
بخلاف ذلك، تترقب الأسواق حالياً عن كثب الكشف عن محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح الذي عقد في 30-31 من كانون الثاني/يناير والذي أبقى من خلاله صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة المرجعية قصيرة الآجل دون تغير يذكر عند ما بين 1.25% و1.50%، الأمر الذي كان متوقعاً من قبل المحللين في الأسواق آنذاك.