mahmoud552
03-09-2018, 15:16
خلال السنوات الأخيرة فان المستثمرين شهدوا عدد متزايد من فرص وعروض الاستثمار. وبينما تتباين درجة تعقيد ونجاح هذه المنتجات الاستثمارية , فان الابتكارات التكنولوجية جعلت من الفوركس احد أكثر المجالات نموا . كثير من وسطاء الفوركس البارزين نجحوا في تحقيق نمو بنحو 500% في عدد زبائنهم الجدد من تجار التجزئة . برغم ذلك , فان النمو الهائل في سوق الفوركس صاحبه أيضا نمو مماثل في محاولات النصب والحيل الخداعية .
كثير من وقائع الغش هذه تم الإعلان عنها في الراديو التليفزيون والجرائد والانترنيت . المستثمرون الذين وقعوا ضحية لهذه الممارسات غالبا ما خسروا كافة أموالهم. علي سبيل المثال, دعنا نسرد وقائع احد القضايا الحالية المتعلقة بأحدي حالات النصب في الفوركس والعواقب التي تبعتها . السيد w سمع عن فرص التداول في مجال تجارة العملات من خلال احد المواد الإعلانية التي أذيعت في الراديو . السيد k والذي يمتلك احدي شركات إدارة أصول الفوركس تحدث خلال المادة الإعلانية والقي وعودا علي مسامع مشاهديه عن تحقيق أرباح هائلة مع درجة منخفضة من المخاطرة . بعد ان رأي المادة الإعلانية, قام w بالاتصال ب k ولاحقا حضر احدي الندوات التي قدمها k في شركته . ما ورد بالندوة كان مقنعا للدرجة التي دفعت w قبل مغادرة الشركة إلى كتابة شيك ب $100,000 لـ k .
بعد عدة أشهر , تلقي w تقارير ( زائفة ) من شركة k تعكس عوائد ضخمة علي استثماره المبدئي المقدر بـ $100,000 . وبعد ذلك , حضر w ندوة أخرى قرر بعدها استثمار مزيد من الأموال وقام بالحصول علي قرض بقيمة 800 الف دولار ليستثمره في أنشطة k في مجال تجارة العملات . بعد وقت قصير من استثمار w الثاني , تلقت لجنة الأوراق المالية والبورصة شكوى ضد k وشركته تتهمهم بالتورط في ممارسات خادعة للمستثمرين. تم تجميد أصول شركة k بما فيها الـ $900,000 المستثمرة من قبل w . تم تعيين السيد a كقاضي لتوزيع الأصول المتبقية من شركة k بين المستثمرين الذين تم النصب عليهم . الأصول تم توزيعها علي أساس تناسبي مع عدم وجود تفضيل قانوني لأي من الضحايا. وبما ان موجودات شركة k لم تكن كافية لإرضاء كافة متطلبات المستثمرين المحتال عليهم , فان w تلقى فقط $22,000 من الـ $900,000 الذي كان قد استثمرهم.
وبما انه يمكن تأليف كتاب كامل حول الطرق والتكتيكات التي يستخدمها محترفي عمليات الغش والاحتيال في الفوركس , فأننا في هذه المقالة سنحاول التركيز علي إشارات التحذير الهامة التي يجب ان يكون المرء علي دراية بها لتجنب الوقوع كضحية لنصابي الفوركس .
1. الوعود بوجود مخاطرة محدودة أو لا مخاطرة علي الإطلاق
إذا واجهت احدي شركات الفوركس التي تدعي بأنها طورت احد أنظمة تداول العملات والذي يحوي نسبة محدودة من المخاطرة أو حتى خالي من المخاطرة تماما , ابقي بعيدا علي الفور . السبب بان تجارة الفوركس قد تكون مربحة جدا هو أنها أيضا تحمل درجة عالية من مخاطر الخسارة . سوق الفوركس يتميز بالتقلب الشديد وبدون إدارة جيدة لرأس المال فان المستثمر قد يخسر معظم إلا لم يكن كل رأس ماله خلال أيام قليلة . ومن ثم , فان الأفراد والشركات الذين يدعون أشياء بعيدة عن حقائق السوق كأن يكون محدود المخاطرة , هم في حقيقة الأمر لا يسعون إلا خلف أموالك .
2. ضمانات تحقيق أرباح كبيرة
كن علي حذر من الشركات التي تضمن تحقيق أرباح كبيرة في تجارة الفوركس . هذه " الضمانات " ليست سوي مجرد حيل لجذب المستثمرين وجعلهم يقتنعون بان أموالهم في مأمن إضافة إلي تحقيق أرباح هائلة من ورائها . هذه الادعاءات بكل بساطة هي غير صادقة , لان أفضل متداولي الفوركس المحترفين لا يمكنهم ان يضمنوا أي قدر من الأرباح في أي يوم . سوق الفوركس كغيره من الأسواق المالية , يتميز بالصعوبة الكبيرة في التنبؤ بأحواله . وبالتالي , تشكك دائما في مثل هذه الادعاءات وفي الأفراد الذين يتفوه بها .
3. إعلانات التوظيف لمتداولي الفوركس
كثير من شركات تداول الفوركس تستخدم إعلانات التوظيف بهدف جذب الأفراد ورؤؤس أموالهم للتداول باستخدام أنظمتهم . إعلانات التوظيف والتي تظهر عادة في الجرائد وعلي الانترنيت , تذكر بان احدي شركات تداول العملات الأجنبية تبحث عن أفراد لتعليمهم كيفية تجارة الفوركس باستخدام رأس مال الشركة . هؤلاء الذين يردون علي هذه الإعلانات يتم إقناعهم من قبل الشركة بأنهم سوف يحققون ثروة كبيرة إذا قاموا بالمشاركة في برنامج الشركة للتدريب علي الفوركس. خلال عملية التدريب والتي عادة ما تتم علي احد الحسابات التجريبية فان المتداولين المبتدئين يتم تشجيعهم وأخبارهم بان سجلات أدائهم علي الحسابات التجريبية تظهر قدرتهم علي تحقيق أرباح طائلة في حال ما قاموا بالتجارة باستخدام أموالهم الحقيقة . وعلي الرغم من التقييم الرائع من قبل الشركة لأداء المتداول المبتدأ والذي تظهره كشخص عبقري , فان الشركة لا تقدم أي جزء من رأس مالها إلي هذا المتداول , فعلي العكس من هذا يتم تحفيز هؤلاء المبتدئون لاستخدام رأس مالهم في التجارة من خلال منصة تداول الشركة . وبالإضافة إلي الرسوم المتنوعة التي يتم فرضها علي المتداول أثناء استخدام منصة تداول الشركة , فان شركة الفوركس ذاتها تقوم بتحقيق مكاسب كوكيل لأحد وسطاء الفوركس . في كل مرة يتاجر المتداول المبتدئ من خلال نظام الشركة. فان جزء من الاسبريد الذي يتلقاه الوسيط يذهب إلي خزائن الشركة . بعد شهور قليلة فان المتداول المبتدأ يخسر تقريبا كل أمواله ويغادر الشركة . شركة الفوركس تكون عندها قد حققت أموال جيدة من مهمة المتداول المبتدأ ثم تتحرك باتجاه متداولين آخرين تقنعهم بإمكانية تحقيق الثراء من خلال تداول العملات.
كثير من وقائع الغش هذه تم الإعلان عنها في الراديو التليفزيون والجرائد والانترنيت . المستثمرون الذين وقعوا ضحية لهذه الممارسات غالبا ما خسروا كافة أموالهم. علي سبيل المثال, دعنا نسرد وقائع احد القضايا الحالية المتعلقة بأحدي حالات النصب في الفوركس والعواقب التي تبعتها . السيد w سمع عن فرص التداول في مجال تجارة العملات من خلال احد المواد الإعلانية التي أذيعت في الراديو . السيد k والذي يمتلك احدي شركات إدارة أصول الفوركس تحدث خلال المادة الإعلانية والقي وعودا علي مسامع مشاهديه عن تحقيق أرباح هائلة مع درجة منخفضة من المخاطرة . بعد ان رأي المادة الإعلانية, قام w بالاتصال ب k ولاحقا حضر احدي الندوات التي قدمها k في شركته . ما ورد بالندوة كان مقنعا للدرجة التي دفعت w قبل مغادرة الشركة إلى كتابة شيك ب $100,000 لـ k .
بعد عدة أشهر , تلقي w تقارير ( زائفة ) من شركة k تعكس عوائد ضخمة علي استثماره المبدئي المقدر بـ $100,000 . وبعد ذلك , حضر w ندوة أخرى قرر بعدها استثمار مزيد من الأموال وقام بالحصول علي قرض بقيمة 800 الف دولار ليستثمره في أنشطة k في مجال تجارة العملات . بعد وقت قصير من استثمار w الثاني , تلقت لجنة الأوراق المالية والبورصة شكوى ضد k وشركته تتهمهم بالتورط في ممارسات خادعة للمستثمرين. تم تجميد أصول شركة k بما فيها الـ $900,000 المستثمرة من قبل w . تم تعيين السيد a كقاضي لتوزيع الأصول المتبقية من شركة k بين المستثمرين الذين تم النصب عليهم . الأصول تم توزيعها علي أساس تناسبي مع عدم وجود تفضيل قانوني لأي من الضحايا. وبما ان موجودات شركة k لم تكن كافية لإرضاء كافة متطلبات المستثمرين المحتال عليهم , فان w تلقى فقط $22,000 من الـ $900,000 الذي كان قد استثمرهم.
وبما انه يمكن تأليف كتاب كامل حول الطرق والتكتيكات التي يستخدمها محترفي عمليات الغش والاحتيال في الفوركس , فأننا في هذه المقالة سنحاول التركيز علي إشارات التحذير الهامة التي يجب ان يكون المرء علي دراية بها لتجنب الوقوع كضحية لنصابي الفوركس .
1. الوعود بوجود مخاطرة محدودة أو لا مخاطرة علي الإطلاق
إذا واجهت احدي شركات الفوركس التي تدعي بأنها طورت احد أنظمة تداول العملات والذي يحوي نسبة محدودة من المخاطرة أو حتى خالي من المخاطرة تماما , ابقي بعيدا علي الفور . السبب بان تجارة الفوركس قد تكون مربحة جدا هو أنها أيضا تحمل درجة عالية من مخاطر الخسارة . سوق الفوركس يتميز بالتقلب الشديد وبدون إدارة جيدة لرأس المال فان المستثمر قد يخسر معظم إلا لم يكن كل رأس ماله خلال أيام قليلة . ومن ثم , فان الأفراد والشركات الذين يدعون أشياء بعيدة عن حقائق السوق كأن يكون محدود المخاطرة , هم في حقيقة الأمر لا يسعون إلا خلف أموالك .
2. ضمانات تحقيق أرباح كبيرة
كن علي حذر من الشركات التي تضمن تحقيق أرباح كبيرة في تجارة الفوركس . هذه " الضمانات " ليست سوي مجرد حيل لجذب المستثمرين وجعلهم يقتنعون بان أموالهم في مأمن إضافة إلي تحقيق أرباح هائلة من ورائها . هذه الادعاءات بكل بساطة هي غير صادقة , لان أفضل متداولي الفوركس المحترفين لا يمكنهم ان يضمنوا أي قدر من الأرباح في أي يوم . سوق الفوركس كغيره من الأسواق المالية , يتميز بالصعوبة الكبيرة في التنبؤ بأحواله . وبالتالي , تشكك دائما في مثل هذه الادعاءات وفي الأفراد الذين يتفوه بها .
3. إعلانات التوظيف لمتداولي الفوركس
كثير من شركات تداول الفوركس تستخدم إعلانات التوظيف بهدف جذب الأفراد ورؤؤس أموالهم للتداول باستخدام أنظمتهم . إعلانات التوظيف والتي تظهر عادة في الجرائد وعلي الانترنيت , تذكر بان احدي شركات تداول العملات الأجنبية تبحث عن أفراد لتعليمهم كيفية تجارة الفوركس باستخدام رأس مال الشركة . هؤلاء الذين يردون علي هذه الإعلانات يتم إقناعهم من قبل الشركة بأنهم سوف يحققون ثروة كبيرة إذا قاموا بالمشاركة في برنامج الشركة للتدريب علي الفوركس. خلال عملية التدريب والتي عادة ما تتم علي احد الحسابات التجريبية فان المتداولين المبتدئين يتم تشجيعهم وأخبارهم بان سجلات أدائهم علي الحسابات التجريبية تظهر قدرتهم علي تحقيق أرباح طائلة في حال ما قاموا بالتجارة باستخدام أموالهم الحقيقة . وعلي الرغم من التقييم الرائع من قبل الشركة لأداء المتداول المبتدأ والذي تظهره كشخص عبقري , فان الشركة لا تقدم أي جزء من رأس مالها إلي هذا المتداول , فعلي العكس من هذا يتم تحفيز هؤلاء المبتدئون لاستخدام رأس مالهم في التجارة من خلال منصة تداول الشركة . وبالإضافة إلي الرسوم المتنوعة التي يتم فرضها علي المتداول أثناء استخدام منصة تداول الشركة , فان شركة الفوركس ذاتها تقوم بتحقيق مكاسب كوكيل لأحد وسطاء الفوركس . في كل مرة يتاجر المتداول المبتدئ من خلال نظام الشركة. فان جزء من الاسبريد الذي يتلقاه الوسيط يذهب إلي خزائن الشركة . بعد شهور قليلة فان المتداول المبتدأ يخسر تقريبا كل أمواله ويغادر الشركة . شركة الفوركس تكون عندها قد حققت أموال جيدة من مهمة المتداول المبتدأ ثم تتحرك باتجاه متداولين آخرين تقنعهم بإمكانية تحقيق الثراء من خلال تداول العملات.