PDA

View Full Version : قصة قصيرة جداً ~♥



mouda
11-01-2013, 00:38
قَدِمَ شاب إلى شيخ وسأله : أنا شاب صغير ورغباتي كثيرة ..

ولا أستطيع منع نفسي من النظر إلى الناس والفتيات

في السوق ، فماذا أفعل؟

فأعطاه الشيخ كوباً من الحليب ممتلئاً حتى حافته وأوصاه

أن يوصله إلى وجهة معينة يمرّ من خلالها بالسوق دون أن

ينسكب من الكوب أي شيء!

واستدعى واحداً من طلابه ليرافقه في الطريق ويضربه أمام

كل الناس إذا انسكب الحليب!!

وبالفعل ..أوصل الشاب الحليب للوجهة المطلوبة دون أن

ينسكب منه شيء ..

ولما سأله الشيخ: كم مشهداً وكم فتاة رأيت في الطريق؟

فأجاب الشاب :شيخي لم أرَ أي شيء حولي ..

كنت خائفاً فقط من الضرب

والخزي أما الناس إذا انسكب مني الحليب!

فقال الشيخ: وكذلك هو الحال مع المؤمن ..

المؤمن يخاف من الله ومن خزي يوم القيامة إذا ارتكب معصية ..

هؤلاء المؤمنين يحمون أنفسهم من المعاصي

فهم دائمو التركيز

على
"يَــــوم الــقِيـــامة

اذا اعجبتكم القصة برجاء نشرها ليستفيد منها غيركم

abugoad
11-01-2013, 16:37
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
قصة رائعة يااخي الكريم مشكور عليها وبأذن الله سانشرها في القيس وغيرها ولك جزيل الشكر وجزالك الله خيراً

Noamen JEDIDI
11-01-2013, 16:48
المَن والزوجان
وقفت بجانب زوجها فى أحلك الظروف...المؤازرة...الإنفاق عليه من مالها الخاص...التشجيع...مرت عدة سنوات ...تحسنت أوضاعه ...ذهب الفقر...وجاء المال الوفير...كانت جملته المعتادة ....عند عودته الى المنزل.... "وراء كل عظيم امرأة ".......كلما حقق نجاحا ...سرعان ما يتحقق نجاح آخر.....فى قمة النجاح...بدأت اتباع سياسة المَن ...والتذكير بأيام الفقر ......والذكريات الأليمة....لولاها ما تحسنت أوضاعه ...ولبقىَّ فى زُمرة الفقراء والمحتاجين....تمادت فى أسلوبها الإستفزازى.....أظهر لها رفضه لتلك المعاملة... تألم...غضب..اشتد غضبه... لم يعد قادرا على التحمل... تدخل أبواها ...أقاربها
...الجيران ...الأصدقاء...أجمعوا على أن ...الخطأ فى جانبها...لم تتراجع عن أسلوبها المستهجَن ممن حولها ... من أقرب الناس لها....حاول معها بكل الأساليب الطيبة ...كلما مرت الأيام ازداد استعلاؤها عليه...لم يجدا حلا الا الإنفصال .

---------- Post added at 02:46 PM ---------- Previous post was at 02:46 PM ----------

قزم وعملاق
قزم...يشكو الى العملاق... قسوة الناس فى التعامل معه...سخرية... تهكم...غمز..لمز....يعانى من... العُزلة...الإقصاء...الغُربة.. .طمأنه العملاق...بأنه أيضا... يعانى مما يعانيه...تماما بتمام...ولكن الفرق بينهما....أن الناس يُظهرون ضعف القزم فى وجهه... استعلاءً عليه... أما مع العملاق فانهم يُظهرون ضعفهم فى وجهه ...خوفا منه.

---------- Post added at 02:47 PM ---------- Previous post was at 02:46 PM ----------

الكرة والأطلال
امرأة فلسطينية تستغيث....أين أنتم ياعرب ؟...هدموا البيوت...حطموا دُمى الأطفال....أحلامهم ...آمالهم........أغيثونا ياعرب ...الجندى الإسرائيلى... لايكترث بصراخها...يعبث بالمذياع الملقى على الأرض ...قريبا من حطام البيت ...الذى بات من الأطلال.....نبأ عاجل ...دولة عربية ...ُ ربما تقطع علاقاتها... بدولة عربية أخرى ...بسبب ...مباراة كرة قدم أُقيمت بينهما .

---------- Post added at 02:47 PM ---------- Previous post was at 02:47 PM ----------

لعميل وابنه
العميل أبلغ الأعداء...عن موعد قدوم المقاوم الى منزله..... لم يحضر المقاوم... فى الموعد المحدد...لأنه استشعر الخطر... أطلقوا صوب منزله صاروخين...كان المنزل خاليا من سكانه .......أصاب أحد الصاروخين شخصا ...كان يمر قدرا...فارق الحياة فى الحال...تبين لهم ...أنه ابن العميل الوحيد .

---------- Post added at 02:48 PM ---------- Previous post was at 02:47 PM ----------

العميل وابوه
بعد أن علموا أنه عميل... يخبر الأعداء بكل صغيرة وكبيرة... عن تحركات المقاومين...تسبب فى اغتيال خمسة منهم ....قرروا اعدامه ...فى ميدان عام...شرعوا فى التنفيذ......حضر أبوه.....أقسم عليهم ألا ينفذوا فيه حكم الإعدام....وألا ينفذه أحد غيره.

كتبها : محمد شوكت الملط

omarwac
11-02-2013, 05:46
الســــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــلام عليكـــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــم.
قصـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــة جميــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــلة جـــــــــــــــدا.
مشكــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــور.

---------- Post added at 03:46 AM ---------- Previous post was at 03:45 AM ----------

الســــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــلام عليكـــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــم.
قصـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــة رائــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــعة.
مشكــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــور أخـــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــي.