DR-olf
03-14-2018, 22:36
عانت العملات الرقمية خلال العام الماضي من العديد من التقلبات، سواء كانت تصاعدية أو هبوطية، مما دفع الكثير من الأشخاص والمؤسسات لشراء تلك العملة والاستثمار بها، الأمر الذي تسبب في ظهور فئة جديدة من الأثرياء الذين تمكنوا من جني الملايين من خلال ضربة حظ.
ومن ناحية أخرى فإن هؤلاء الأثرياء الجدد لم يكتفوا فقط يجني الملايين، بل أنهم قاموا بإطلاق العديد من الشركات التي تتعلق أعمالها بسوق العملات الرقمية المشفرة، وذلك بهدف جذب بعض المستثمرين الجدد للمضاربة في هذا السوق، وخاصة المستثمرين أصحاب الفئة العمرية الصغيرة، بالإضافة إلى ذلك فإن هؤلاء المضاربين لم يهتموا بتكنولوجيا "البلوك شين" التي تقف وراء هذه العملات، ولكنهم نظروا للسوق على أنه بديلاً لرؤوس الأموال العادية وأصولاً جديدة.
ويعمل أثرياء العملات الرقمية حاليا على الترويج لتلك العملات، وذلك من أجل جذب المزيد من الاستثمارات الجديدة لهذا السوق، ضاربين بعرض الحائط القيود والتحذيرات التنظيمية المفروضة بشأن هذه العملات.
ومن بين هؤلاء الأشخاص الذين حققوا ثروات بين ليلة وضحاها شخص يدعى "دان كونواي"، وكان هذا الشخص يعمل كرجل أعمال في مجال الاتصالات الأمريكي، حيث تحول هذا الرجل الذي كان يصف نفسه بالمسؤول التنفيذي الفاشل إلى مليونير من خلال ضربة حظ ليس إلا، ومع العلم أنه لم يقدم على التداول في سوق العملات المشفرة بقصد تحقيق الثراء بل لتوصيل رسالة.
وصرح "كونواي" أن ما قام به عندما استثمر في الإيثيروم التي كان سعرها في عام 2016 أقل من 10 دولارات ما يعد إلا رسالة ليثبت بها للعالم أن هذ العملات الإلكترونية المشفرة تشكل خطراً كبيراً على الشركات والأسواق في العصر الحديث.
وعلى عكس حالة السعادة التي يعيشها هؤلاء الأثرياء، فقد انتشرت العديد من الأخبار التي تؤكد اختطاف مديري بعض بورصات العملات الألكترونية وطلب فدية مقابل إطلاق سراحهم، هذا بجانب الاختراقات والدعاوى القضائية التي تعرضت لها هذه البورصات.
وقد أعرب العديد من متداولي العملات الرقمية أنهم يريدون أن يبقوا مجهولين، وقد أشادوا بتكنولوجيا "بلوك تين" التي تعمل على إخفاء بياناتهم الخاصة، الأمر الذي ينتج عنه وجود الكثير من الأنشطة الإجرامية في هذا السوق.
ومن ناحية أخرى فإن هؤلاء الأثرياء الجدد لم يكتفوا فقط يجني الملايين، بل أنهم قاموا بإطلاق العديد من الشركات التي تتعلق أعمالها بسوق العملات الرقمية المشفرة، وذلك بهدف جذب بعض المستثمرين الجدد للمضاربة في هذا السوق، وخاصة المستثمرين أصحاب الفئة العمرية الصغيرة، بالإضافة إلى ذلك فإن هؤلاء المضاربين لم يهتموا بتكنولوجيا "البلوك شين" التي تقف وراء هذه العملات، ولكنهم نظروا للسوق على أنه بديلاً لرؤوس الأموال العادية وأصولاً جديدة.
ويعمل أثرياء العملات الرقمية حاليا على الترويج لتلك العملات، وذلك من أجل جذب المزيد من الاستثمارات الجديدة لهذا السوق، ضاربين بعرض الحائط القيود والتحذيرات التنظيمية المفروضة بشأن هذه العملات.
ومن بين هؤلاء الأشخاص الذين حققوا ثروات بين ليلة وضحاها شخص يدعى "دان كونواي"، وكان هذا الشخص يعمل كرجل أعمال في مجال الاتصالات الأمريكي، حيث تحول هذا الرجل الذي كان يصف نفسه بالمسؤول التنفيذي الفاشل إلى مليونير من خلال ضربة حظ ليس إلا، ومع العلم أنه لم يقدم على التداول في سوق العملات المشفرة بقصد تحقيق الثراء بل لتوصيل رسالة.
وصرح "كونواي" أن ما قام به عندما استثمر في الإيثيروم التي كان سعرها في عام 2016 أقل من 10 دولارات ما يعد إلا رسالة ليثبت بها للعالم أن هذ العملات الإلكترونية المشفرة تشكل خطراً كبيراً على الشركات والأسواق في العصر الحديث.
وعلى عكس حالة السعادة التي يعيشها هؤلاء الأثرياء، فقد انتشرت العديد من الأخبار التي تؤكد اختطاف مديري بعض بورصات العملات الألكترونية وطلب فدية مقابل إطلاق سراحهم، هذا بجانب الاختراقات والدعاوى القضائية التي تعرضت لها هذه البورصات.
وقد أعرب العديد من متداولي العملات الرقمية أنهم يريدون أن يبقوا مجهولين، وقد أشادوا بتكنولوجيا "بلوك تين" التي تعمل على إخفاء بياناتهم الخاصة، الأمر الذي ينتج عنه وجود الكثير من الأنشطة الإجرامية في هذا السوق.