alasfarahmad
03-15-2018, 09:27
السلام عليكم ورحمة الله
يظن الكثير من المثقفين والسياسيين في المجتمع العربي أن المساعدات التي تقدمها الدول الغربية تحمل إمكانيات التطوير للمجتمع، وعلى قدر التعاون وتبادل المنافع مع المجتمعات الغربية يمكن تحقيق التطور الاقتصادي في المجتمع العربي، غير أن هذا التصور يحمل في مضامينه أشكال بدائية من السذاجة، لأن للمنظومة الرأسمالية الغربية تاريخ استعماري طويل في المنطقة العربية، وكانت وراء هذا الاستعمار مصالح اقتصادية كبيرة، وما زالت هذه المصالح، ودلالة ذلك أن الدول التي تقيم علاقات صداقة وود مع منظومة الدولة الرأسمالية مازالت تعتمد بشكل أساسي على المساعدات الغربية، ولا تقوى على تلبية حاجاتها الأساسية بنفسها، كما أن دولا عربية كثيرة تقيم علاقات الصداقة مع المنظومة الرأسمالية الغربية منذ عشرات السنين، ولكنها في الواقع لا تملك القرار على تحسن مستويات إنتاجها الصناعي ولو بدرجات قليلة إلا بما تسمح به مصالح الدول الراعية لها في منظمة الدول الرأسمالية الغربية مما يؤكد فكرة أن الدول الرأسمالية الغربية تعمل جاهدة للمحافظة على مظاهر التخلف في البلدان النامية، حتى بالنسبة للبلدان التي تقيم معها علاقات صداقة وتعاون متينة.
يظن الكثير من المثقفين والسياسيين في المجتمع العربي أن المساعدات التي تقدمها الدول الغربية تحمل إمكانيات التطوير للمجتمع، وعلى قدر التعاون وتبادل المنافع مع المجتمعات الغربية يمكن تحقيق التطور الاقتصادي في المجتمع العربي، غير أن هذا التصور يحمل في مضامينه أشكال بدائية من السذاجة، لأن للمنظومة الرأسمالية الغربية تاريخ استعماري طويل في المنطقة العربية، وكانت وراء هذا الاستعمار مصالح اقتصادية كبيرة، وما زالت هذه المصالح، ودلالة ذلك أن الدول التي تقيم علاقات صداقة وود مع منظومة الدولة الرأسمالية مازالت تعتمد بشكل أساسي على المساعدات الغربية، ولا تقوى على تلبية حاجاتها الأساسية بنفسها، كما أن دولا عربية كثيرة تقيم علاقات الصداقة مع المنظومة الرأسمالية الغربية منذ عشرات السنين، ولكنها في الواقع لا تملك القرار على تحسن مستويات إنتاجها الصناعي ولو بدرجات قليلة إلا بما تسمح به مصالح الدول الراعية لها في منظمة الدول الرأسمالية الغربية مما يؤكد فكرة أن الدول الرأسمالية الغربية تعمل جاهدة للمحافظة على مظاهر التخلف في البلدان النامية، حتى بالنسبة للبلدان التي تقيم معها علاقات صداقة وتعاون متينة.