alisheta2000
03-15-2018, 18:03
بسم الله الرحمن الراحيم
السلام عليكم ورحمة الله ورباكاته اخوانى االاعضاء اقدم لكم الموضوع المهم و المفيد ولقد
و اتمنى الاستفاده من الموضوع
*
أساسيات التحليل الأساس
إعتمادا على المبادىء التى تقوم على أساسها ظروف و أحوال السوق, من الممكن أن تستند إما إلى المفهوم الفنى أو المفهوم الأساسى. يستند مفهوم التحليل الفنى على بيانات العرض و الطلب المتمثلة على حالة السعر فى الشارت مع بعض القواعد الرياضية. ووفقا للتحليل الأساسى, فإن حالة السوق تتغير تحت العوامل السياسية, الإقتصادية و المالية.
مع الأخذ فى الإعتبار أن التحليل الأساسى يقيم الحالة الإقتصادية , المالية و السياسية و التى تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على الأسعار فى السوق: وخاصة المؤشرات الإقتصادية الرئيسية للإقتصاديات الرائدة فى العالم و التى يمكن أن يكون لها تأثير على أسعار صرف العملات الرئيسية. مؤشر إجمالى الناتج القومى GNP, GDP, معدل التضخم, معدل البطالة, مؤشر أسعار المستهلكين CPI, مؤشر أسعار المنتجات PPI, أسعار الصلع الصناعية, الميزان التجارى وميزان المدفوعات هم المؤشرات الأكثر أهمية.
مؤشر إجمالى الناتج القومى GNP هو المؤشر الرئيسى للمناخ الإقتصادى و الذى يحدد خصائص الإستهلاك, الإستثمار, الإنفاق الحكومى, التصدير و الإستيراد. مؤشر إجمالى الناتج القومى يتناسب مباشرة مع سعر الصرف: إجمالى الناتج القومى العالى يشير إلى زيادة الطلب على العملة الوطنية. إرتفاع إجمالى الناتج القومى يشير إلى مستوى إقتصادى جيد و تدفق للإستثمارات الأجنبية و التى بدورها ترفع الطلب على العملة الوطنية و يمكن أن يسبب نمو إجمالى الناتج القومى لفترات طويل إلى خفض معدل التضخم الذى يستخدم لرفع سعر الفائدة, و ذلك بسبب زيادة الطلب على العملة.
معدل البطالة يشير إلى النسبة بين المواطنين القادرين على العمل إلى الأخرين الغير قادرين و من الناحية المثالية لا ينبغى أن يتجاوز هذا المعدل عن 6%. إرتفاع مستوى البطالة يؤثر بالسلب على سعر العملة - تهبط العملة. التضخم له تأثير مماثل على سعر العملة و يمكن أن يقاس عن طريق نمو معدل الأسعار. وبهذه الطريقة فإن مؤشرى التضخم و البطالة فى تناسب عكسى.
السلام عليكم ورحمة الله ورباكاته اخوانى االاعضاء اقدم لكم الموضوع المهم و المفيد ولقد
و اتمنى الاستفاده من الموضوع
*
أساسيات التحليل الأساس
إعتمادا على المبادىء التى تقوم على أساسها ظروف و أحوال السوق, من الممكن أن تستند إما إلى المفهوم الفنى أو المفهوم الأساسى. يستند مفهوم التحليل الفنى على بيانات العرض و الطلب المتمثلة على حالة السعر فى الشارت مع بعض القواعد الرياضية. ووفقا للتحليل الأساسى, فإن حالة السوق تتغير تحت العوامل السياسية, الإقتصادية و المالية.
مع الأخذ فى الإعتبار أن التحليل الأساسى يقيم الحالة الإقتصادية , المالية و السياسية و التى تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على الأسعار فى السوق: وخاصة المؤشرات الإقتصادية الرئيسية للإقتصاديات الرائدة فى العالم و التى يمكن أن يكون لها تأثير على أسعار صرف العملات الرئيسية. مؤشر إجمالى الناتج القومى GNP, GDP, معدل التضخم, معدل البطالة, مؤشر أسعار المستهلكين CPI, مؤشر أسعار المنتجات PPI, أسعار الصلع الصناعية, الميزان التجارى وميزان المدفوعات هم المؤشرات الأكثر أهمية.
مؤشر إجمالى الناتج القومى GNP هو المؤشر الرئيسى للمناخ الإقتصادى و الذى يحدد خصائص الإستهلاك, الإستثمار, الإنفاق الحكومى, التصدير و الإستيراد. مؤشر إجمالى الناتج القومى يتناسب مباشرة مع سعر الصرف: إجمالى الناتج القومى العالى يشير إلى زيادة الطلب على العملة الوطنية. إرتفاع إجمالى الناتج القومى يشير إلى مستوى إقتصادى جيد و تدفق للإستثمارات الأجنبية و التى بدورها ترفع الطلب على العملة الوطنية و يمكن أن يسبب نمو إجمالى الناتج القومى لفترات طويل إلى خفض معدل التضخم الذى يستخدم لرفع سعر الفائدة, و ذلك بسبب زيادة الطلب على العملة.
معدل البطالة يشير إلى النسبة بين المواطنين القادرين على العمل إلى الأخرين الغير قادرين و من الناحية المثالية لا ينبغى أن يتجاوز هذا المعدل عن 6%. إرتفاع مستوى البطالة يؤثر بالسلب على سعر العملة - تهبط العملة. التضخم له تأثير مماثل على سعر العملة و يمكن أن يقاس عن طريق نمو معدل الأسعار. وبهذه الطريقة فإن مؤشرى التضخم و البطالة فى تناسب عكسى.