PDA

View Full Version : الحياةُ السعيدة ...



mouda
11-03-2013, 00:36
كن في الحياة كشارب القهوة



يستمتع بها رغم مرارتها و لونها الاسود



الحياةُ السعيدة تتلخصُ بشيئين:



قلبٌ قانِع بالعطاء... ونفسٌ مطمئنةٌ بالقضاء.

omarwac
11-03-2013, 06:23
الســــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــلام عليكـــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــم

شكـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــرا

---------- Post added at 04:22 AM ---------- Previous post was at 04:22 AM ----------

الســــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــلام عليكـــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــم
///////////////////////////////////////////////////////////////////////
شكـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــرا

---------- Post added at 04:23 AM ---------- Previous post was at 04:22 AM ----------

الســــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــلام عليكـــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــم

شكـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــرا

محمد أحمد الزقري
11-03-2013, 08:57
الســــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــلام عليــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ كم
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
نصـــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــائـ ـــــــــــــــــــــــــ ـح جمـــــــــــــــــــــــ يلة

merinisalaheddine
11-03-2013, 20:45
السعادة شعور داخلي يحسه الإنسان بين جوانبه يتمثل في سكينة النفس ، وطمأنينة القلب ، وانشراح الصدر ، وراحة الضمير والبال نتيجة لاستقامة السلوك الظاهر والباطن – المدفوع بقوة الإيمان .
الشواهد على ذلك من الكتاب والسنة :
1/ قال الله تعالى : ((من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة))
2 / وقال تعالى : ((فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقي ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا))
3 / وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس الغنى عن كثرة المال ولكن الغني غني النفس )

السعادة ليست في الماديات فقط :
إن السعادة في المنظور الإسلامي ليست قاصرة على الجانب المادي فقط ، وإن كانت الأسباب المادية من عناصر السعادة . ذلك أن الجانب المادي وسيلة وليس غاية في ذاته لذا كان التركيز في تحصيل السعادة على الجانب المعنوي كأثر مترتب على السلوك القويم .
وقد تناولت النصوص الشرعية ما يفيد ذلك ومنها :
أ/ قال الله تعالى: (( والأنعام خلقها لكم فيها دفء ومنافع ومنها تأكلون . ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون ))
ب/ وقال الله تعالى : (( قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة ))
ج/ وقال صلى الله عليه وسلم: ( من سعادة ابن آدم : المرأة الصالحة والمسكن الصالح والمركب الصالح )

الإسلام يحقق السعادة الأبدية للإنسان :
لقد جاء الإسلام بنظام شامل فوضع للإنسان من القواعد والنظم ما يرتب له حياته الدنيوية والأخروية وبذلك ضمن للإنسان ما يحقق له جميع مصالحه الدنيوية والأخروية ، فقد جاء الإسلام للحفاظ على المصالح العليا والمتمثلة في الحفاظ على: النفس والعقل والمال والنسل والدين فالسعادة في المنظور الإسلامي تشمل مرحلتين :
1/ السعادة الدنيوية : فقد شرع الإسلام من الأحكام ووضح من الضوابط ما يكفل للإنسان سعادته الدنيوية في حياته الأولى, إلا أنه يؤكد بأن الحياة الدنيا ليست سوي سبيل إلى الآخرة،، وأن الحياة الحقيقية التي يجب أن يسعى لها الإنسان هي حياة الآخرة قال الله تعالى (من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة)) وقال تعالى: ((وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنسى نصيبك من الدنيا)) وقال تعالى: (( فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل))
2/ السعادة الأخروية : وهذه هي السعادة الدائمة الخالدة ، وهي مرتبة على صلاح المرء في حياته الدنيا قال الله تعالى: (( الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون )) وقال تعالى : (( للذين أحسنوا في هذه الدنيا حسنة ولدار الآخرة خير ولنعم دار المتقين))

الحياة الدنيا ليست جنة في الأرض :
لقد حدد الإسلام وظيفة الإنسان في الأرض بأنه خليفة فيها يسعى لأعمارها وتحقيق خير البشرية ومصالحها التي ارتبطت بالأرض إلا أن هذا الاعمار وتحصيل المصالح تكتنفه كثير من الصعاب ويتطلب من الإنسان بذل الجهد وتحمل المشاق في سبيل ذلك كما أن الحياة ليست مذللة سهلة دائما كما يريدها الإنسان ويتمناها بل هي متقلبة من يسر إلى عسر ومن صحة إلى مرض ومن فقر إلى غنى أو عكس ذلك وهذه إبتلاءات دائمة يتمرس عليها الإنسان في معيشته فيحقق عن طريقها المعاني السامية التي أمر بها من الصبر وقوة الإرادة والعزم والتوكل والشجاعة والبذل وحسن الخلق وغير ذلك وهذه من أقوى أسباب الطمأنينة والسعادة والرضا قال الله تعالى : (( ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون . أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون )) وقال صلى الله عليه وسلم : ( عجبا لأمر المؤمن فإن أمره كله خير فإن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له)

والاسلام ليس لشقاء الناس بل لسعادتهم ( توضيح )

السورة الكريمة (طه ماانزلنا عليك القرآن لتشقي )


محاور و تطبيقات أي : أن الاسلام ليس لشقاء الناس ,

بل لاسعادهم .. هو منهج السعادة في الحياة الدنيا وفي الاخرة , كثير من الناس يظن

ان التزامه وسيره على منهج الله تعالى يجلب عليهم الكآبةويحرمهم من متع الحياة

وأسباب اللهو والترفيه , ولنحلق ونعيش سويا مع المحاور التالية لنعرف بوضوح منهج

السعادة والحياة الطيبة
(2) كيف تشقى مع الرحمن ؟!جاء ذكر اسم الله (الرحمن) بعد

ذكر الشقاء ليعلم الناس بأنه لايمكن ان يكون دين الرحمن هو سبب للشقاء , فكيف

يشقى الانسان بمنهج الله تعالى وهو الذي له الاسماء الحسنى كلها (الله لااله الا هوله الاسماء الحسنى )
(3) سيدنا موسى والسعادة مع منهج الله تعالى :ملخص القصة

تقول لنا : ليس معنى ان القران منهج الراحة والسعادة ان الحياة كلها ستكون وردية بلا

مشاكل ولا احزان ... ان الحياة مليئة بالعقبات .. خاصة اذا كنت ايها المؤمن ممن يحملون

هذا المنهج ويدعون اليه , الا ان هذه الصعوبات لا تسبب الشقاء ( النكد والكابة والهم والغم وضيق الصدر ) ... لماذا ؟
لان المؤمن موصول بربه مستعين به في كل احواله ..

فهو راض مطمئن ..
(4) سيدنا ادم والسعادة :[فقلنا ياادم ان هذا عدو لك ولزوجك فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى ].
فترْك منهج الله تعالى واتباع ابليس هما سبب الشقاء في
الدينا والاخرة ..ثم قال جل وعلا :
[ قال اهبطا منها جميعا بعضكم لبعض عدو فاما ياتينكم
مني هدى فمن اتبع هداي فلا يضل ولايشقى ] ..
هذا الخطاب لسيدنا ادم عليه السلام
ولذريته من بعده ..
(5)الشقاء الحقيقي :تكررت كلمة الشقاء ومشتقاتها في السورة

ثلاث مرات :[ ماانزلنا عليك القران لتشقى ] [ فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى ]
[ فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى ] .. فجاءت اية رهيبة التصوير لمعنى شقاوة الشقي في الدنيا والاخرة ,
قوله سبحانه: [ ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا ] اما في الاخرة فياتيه العذاب الاشد والابقى , بعد ان يحشر اليه اعمى .
(6) أعلى مقامات السعادة :قمة السعادة ان ترضى عن نفسك وعن حياتك وترضى عن ربك وتحس برضاه , وهذا ما يؤكده ختام السورة :[ فاصبر على مايقولون وسبح بحمد ربك قبل طلوع
الشمس وقبل غروبها ومن اناءالليل فسبح واطراف النهار ...]
كل هذا ليؤدي ؟
[ لعلك ترضى ] فتسبيح الله تعالى وذكره وطاعته خصوصا في الاوقات الثلاثة السالفة هما السبيل المؤدي لاعلى درجات السعادة الا وهي الرضا ..
وما هي السعادة سوى الشعور بالرضا ..؟
الذي حرم منه الكثيرون مهما تمتعوا بنساء واموال وقصور وسيارات ...
حرموا الرضا الذي يؤتاه المؤمن بتسبيح الله تعالى وطاعته ..
الى كل من يبحث عن السعادة .. من فضلكم اقرؤا سورة طه :[ طه . ماانزلنا عليك القران لتشقى ]..
سيفتح باب إذا ما سُد باب نعم وتهون الأمور الصعاب
ويتسع الحال من بعــدما تضيق المذاهب فيه الرحاب

saqer1211141
11-03-2013, 23:36
فما السعادة في الدنيا سوى حلم .....ناء تضحّى له أيامها الامم
فمن تألّم لم ترحم مضاضته .......ومن تجلّد لم تهزأبه القمم
وان اردت قضاء العيش في دعة .....شعريّة لا يغشى صفوها ندم
فاترك الى الناس دنياهم وضجّتهم .....وما بنوا لنظام العيش أو رسموا
واجعل حياتك دوحاً مزهراًنضراً.......في عزلة الغاب ينمو ثمّ ينعدم
واجعل لياليك أحلاماًَ مغردةً ......انّ الحياة وماتدري به حلم !