aoubidamin
03-17-2018, 21:05
أعلن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" تعطيل إتمام استحواذ شركة "برودكوم" في سنغافورة على "شركة كوالكوم (NASDAQ:QCOM)"، حيث قال ترامب أمس الإثنين إن لديه أدلة موثوقة تدفعه إلى الاعتقاد بأن استحواذ "برودكوم" على "كوالكوم" قد يهدد بإضعاف الأمن القومي للولايات المتحدة.
وأصدر ترامب أمراً تنفيذيًا بمنع الصفقة، وبموجبه صدر قرار للشركتين بالتخلي عن الصفقة المقترحة، والتي كان يبلغ قيمتها 117 مليار دولار، وكانت تعد أكبر صفقة في تاريخ قطاع التكنولوجيا على الإطلاق.
ولم تعلق شركة "كوالكوم" على قرار الرئيس "ترامب" بمنع إتمام الصفقة، بينما صرحت شركة "برودكوم" بأنها غير موافقة تماماً على أن صفقة استحواذها على الشركة الأمريكية قد تثير مخاوف متعلقة بالأمن القومي للولايات المتحدة.
وتعتبر شركة "كوالكوم" من أكبر الشركات العالمية في تصنيع شرائح معالجات البيانات للهواتف الذكية، حيث تستخدم منتجاتها، وبالأخص معالجات سناب دراجون في صناعة أغلب تلك الهواتف التي تصنع من قبل شركات أمريكية أو غيرها.
عرض الاستحواذ الغير مرغوب فيه والذي كانت شركة "كوالكوم" تحاربه منذ شهر نوفمبر يأتي في مقدمة قائمة التحديات الكثيرة التي تواجه الشركة، والتي من أهمها أيضًا النزاع القانوني مع شركة "أبل" التي وجهت لـ "كوالكوم" اتهامات بشأن الاستفادة بشكل غير قانوني من موقعها في سوق رقائف الهواتف، وهو ما يكلف شركة "كوالكوم" حوالي ملياري دولار كل عام.
بالإضافة إلى ذلك تعاني شركة "كوالكوم" من تراجع الأرباح والعديد من المشكلات التنظيمية في أعمال الترخيص الخاصة بها والتي تسببت في انعدام الثقة في رئيسها التنفيذي، وتسعى الشركة منذ أكثر من عام إلى إتمام استحواذ على شركة NXPSemiconductors التي تبيع الرقاقات للشركات الصناعية وللسيارات، بقيمة 47 مليار دولار، ومن المقرر أن يجتمع مجلس إدارة الشركة مع المساهمين في الثالث والعشرين من الشهر الجاري.
وأصدر ترامب أمراً تنفيذيًا بمنع الصفقة، وبموجبه صدر قرار للشركتين بالتخلي عن الصفقة المقترحة، والتي كان يبلغ قيمتها 117 مليار دولار، وكانت تعد أكبر صفقة في تاريخ قطاع التكنولوجيا على الإطلاق.
ولم تعلق شركة "كوالكوم" على قرار الرئيس "ترامب" بمنع إتمام الصفقة، بينما صرحت شركة "برودكوم" بأنها غير موافقة تماماً على أن صفقة استحواذها على الشركة الأمريكية قد تثير مخاوف متعلقة بالأمن القومي للولايات المتحدة.
وتعتبر شركة "كوالكوم" من أكبر الشركات العالمية في تصنيع شرائح معالجات البيانات للهواتف الذكية، حيث تستخدم منتجاتها، وبالأخص معالجات سناب دراجون في صناعة أغلب تلك الهواتف التي تصنع من قبل شركات أمريكية أو غيرها.
عرض الاستحواذ الغير مرغوب فيه والذي كانت شركة "كوالكوم" تحاربه منذ شهر نوفمبر يأتي في مقدمة قائمة التحديات الكثيرة التي تواجه الشركة، والتي من أهمها أيضًا النزاع القانوني مع شركة "أبل" التي وجهت لـ "كوالكوم" اتهامات بشأن الاستفادة بشكل غير قانوني من موقعها في سوق رقائف الهواتف، وهو ما يكلف شركة "كوالكوم" حوالي ملياري دولار كل عام.
بالإضافة إلى ذلك تعاني شركة "كوالكوم" من تراجع الأرباح والعديد من المشكلات التنظيمية في أعمال الترخيص الخاصة بها والتي تسببت في انعدام الثقة في رئيسها التنفيذي، وتسعى الشركة منذ أكثر من عام إلى إتمام استحواذ على شركة NXPSemiconductors التي تبيع الرقاقات للشركات الصناعية وللسيارات، بقيمة 47 مليار دولار، ومن المقرر أن يجتمع مجلس إدارة الشركة مع المساهمين في الثالث والعشرين من الشهر الجاري.