yara alaa
11-05-2013, 04:44
يعتبر الدولار الأمريكي العملة الأولى والأكثر انتشاراً والأسهل تداولاً في جميع التعاملات المالية والتجارية و أسواق المال والسلع في العالم، فقد جذب الدولار الأمريكي الكثير من المتداولين وأصبح محط أنظار العالم وخصوصاً المستثمرين في سوق الفوركس فقد حققوا أرباحاً كبيرة من الحركة النشطة له مع أزواج العملات الأخرى.
الاقتصاد والسياسة وجهان لعملة الدولار: ترجع قوة عملة الدولار الأمريكي إلى قوة الاقتصاد حيث يعتبر الاقتصاد الأمريكي أقوى اقتصاد في العالم حيث تقاس قوة عملة الدولة من خلال عدة أمور أهمها الاكتفاء الذاتي أي إن يكون حجم الصادرات اكبر من حجم الواردات، واستمرارا لحديثنا عن أمريكا فأنها تستورد القليل مقابل حجم تصديرها فهي تصدر العديد من البضائع لاسيما الصناعية. وبالطبع فان الدول الأخرى تتنافس على الاستيراد منها وهذا يزيد من قوة الدولار السوقية. بالإضافة إلى ذلك فقد اتفقت جميع البلدان على اعتماد الدولار في جميع التعاملات فيما بينها، فهو يعتبر وحدة قياس عالمية فقد أصبحت جميع السلع تقيم من خلال الدولار. أضف إلى ذلك النفوذ السياسي الذي تتمتع به الولايات المتحدة الأمريكية الذي يدعمه أيضاً النفوذ الاقتصادي فالاقتصاد بحاجة إلى سياسة تدعمه فالسياسة تقود الاقتصاد وهنا يكمن الوجه السياسي الأخر لعملة الدولار.
الذهب والنفط مقابل الدولار الأمريكي: تمتلك الولايات المتحدة الأمريكية أكبر احتياطي من الذهب على مستوى العالم حيث تمتلك ما يقارب 26% من الذهب الموجود في البنوك المركزية في العالم وهذا عزز مكانة عملة الدولار فأصبح أكثر عملة موثوق بها، وهذا بدوره أدى إلى زيادة حجم التداولات وزيادة الطلب عليه حيث أصبحت عملة الاحتياط الأولى في البنوك المركزية بامتياز. وقد ربط الدولار الأمريكي بالنفط فأصبح النفط يشترى مقابل الدولار في التعاملات وفق ما يسمى ب (البتر ودولار) وهذا أدى إلى زيادة الطلب عليه وبالتالي زيادة حجم التداول. وقد أدى ظهور الأزمة الاقتصادية وتراجع الاقتصاد الأمريكي في عام 2007 إلى تداعي أغلب دول العالم بسبب حجم الاستثمارات الخارجية التي ربطت دول العالم بالدولار الأمريكي.
مع ظهور الأزمة العالمية التي عصفت بأمريكا في بداية عام 2007 أثبتت مدى تأثير الدولار الأمريكي على دول العالم عامة والدول المستقرة اقتصادياً بشكل خاص. فقد أثرت هذه الأزمة عليها هي أيضاً، فلم تستطع هذه الدول الخروج لوحدها من هذه الأزمة. وهذا إنما يعكس قوة ونفوذ اقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية.
أهم المؤشرات التي تحرك سوق الفوركس بالنسبة للدولار:
رواتب القطاعات الغير زراعية، الإنفاق الشخصي، و ism الغير صناعية (مؤشر الأسعار في القطاعات الاقتصادية بغير القطاع الصناعي) والتضخم ومبيعات المنازل، وهذه هي أقوى المؤشرات المحركة للسوق إلى جانب العديد من المؤشرات الأخرى ولكن ليس لها تأثير بنفس درجة هذه المؤشرات المذكورة وتعتبر هذه المؤشرات مصدراً هاماً للمستثمرين قد يستندون عليها في تداولاتهم.
الاقتصاد والسياسة وجهان لعملة الدولار: ترجع قوة عملة الدولار الأمريكي إلى قوة الاقتصاد حيث يعتبر الاقتصاد الأمريكي أقوى اقتصاد في العالم حيث تقاس قوة عملة الدولة من خلال عدة أمور أهمها الاكتفاء الذاتي أي إن يكون حجم الصادرات اكبر من حجم الواردات، واستمرارا لحديثنا عن أمريكا فأنها تستورد القليل مقابل حجم تصديرها فهي تصدر العديد من البضائع لاسيما الصناعية. وبالطبع فان الدول الأخرى تتنافس على الاستيراد منها وهذا يزيد من قوة الدولار السوقية. بالإضافة إلى ذلك فقد اتفقت جميع البلدان على اعتماد الدولار في جميع التعاملات فيما بينها، فهو يعتبر وحدة قياس عالمية فقد أصبحت جميع السلع تقيم من خلال الدولار. أضف إلى ذلك النفوذ السياسي الذي تتمتع به الولايات المتحدة الأمريكية الذي يدعمه أيضاً النفوذ الاقتصادي فالاقتصاد بحاجة إلى سياسة تدعمه فالسياسة تقود الاقتصاد وهنا يكمن الوجه السياسي الأخر لعملة الدولار.
الذهب والنفط مقابل الدولار الأمريكي: تمتلك الولايات المتحدة الأمريكية أكبر احتياطي من الذهب على مستوى العالم حيث تمتلك ما يقارب 26% من الذهب الموجود في البنوك المركزية في العالم وهذا عزز مكانة عملة الدولار فأصبح أكثر عملة موثوق بها، وهذا بدوره أدى إلى زيادة حجم التداولات وزيادة الطلب عليه حيث أصبحت عملة الاحتياط الأولى في البنوك المركزية بامتياز. وقد ربط الدولار الأمريكي بالنفط فأصبح النفط يشترى مقابل الدولار في التعاملات وفق ما يسمى ب (البتر ودولار) وهذا أدى إلى زيادة الطلب عليه وبالتالي زيادة حجم التداول. وقد أدى ظهور الأزمة الاقتصادية وتراجع الاقتصاد الأمريكي في عام 2007 إلى تداعي أغلب دول العالم بسبب حجم الاستثمارات الخارجية التي ربطت دول العالم بالدولار الأمريكي.
مع ظهور الأزمة العالمية التي عصفت بأمريكا في بداية عام 2007 أثبتت مدى تأثير الدولار الأمريكي على دول العالم عامة والدول المستقرة اقتصادياً بشكل خاص. فقد أثرت هذه الأزمة عليها هي أيضاً، فلم تستطع هذه الدول الخروج لوحدها من هذه الأزمة. وهذا إنما يعكس قوة ونفوذ اقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية.
أهم المؤشرات التي تحرك سوق الفوركس بالنسبة للدولار:
رواتب القطاعات الغير زراعية، الإنفاق الشخصي، و ism الغير صناعية (مؤشر الأسعار في القطاعات الاقتصادية بغير القطاع الصناعي) والتضخم ومبيعات المنازل، وهذه هي أقوى المؤشرات المحركة للسوق إلى جانب العديد من المؤشرات الأخرى ولكن ليس لها تأثير بنفس درجة هذه المؤشرات المذكورة وتعتبر هذه المؤشرات مصدراً هاماً للمستثمرين قد يستندون عليها في تداولاتهم.