o123
03-24-2018, 21:33
الفروض التي يقوم عليها التحليل الفني :-
1- إن سعر السهم بالسوق تتحدد على أساس قوى الطلب والعرض.
2- إن العرض والطلب تحكمه عوامل متعددة بعضها رشيد والبعض الأخر غير رشيد . ومن بين تلك العوامل ما يدخل في نطاق اهتمام التحليل الأساسي ومن بينها ما يبتعد عن هذا النطاق مثل مزاج المستثمرين والتخمين وما شابة ذلك.
3- يعطي السوق وزنا لكل متغير من المتغيرات التي تحكم العرض والطلب.
4- انه باستثناء التقلبات الطفيفة التي تحدث للأسعار من وقت لأخر فان أسعار الأسهم تميل إلى التحرك في اتجاه معين وتستمر على 1لك لفترة طويلة من الزمن.
5- إن التغير في اتجاه أسعار الأسهم يرجع في الأساس إلى تغير العلاقة بين العرض والطلب وان التغير في تلك العلاقة مهما كانت أسبابه يمكن الوقوف عليه –طال الزمن أو قصر- من خلال دراسة ما يجري داخل السوق نفسه.
هذا هو الأساس الذي يقوم عليه التحليل الفني وكما يبدو فانه يبتعد كثيرا عن الفكر الذي يقوم عليه التحليل الأساسي. كما انه لا يعترف بمفهوم كفاءة السوق الذي هو الدعامة الأساسية التي ترتكز عليها أسواق راس المال .
ومع هذا فانه لا يمكن لأحد أن ينكر بعض الأساسيات فسعر السهم شأنه في ذلك شأن سعر أي سلعة أخرى يتحدد نتيجة تفاعل قوى العرض والطلب .
الاعتراض الأساسي على فلسفة التحليل الفني تبدأ من الفقرة الرابعة المذكورة أعلاه التي تتعلق في حقيقة الأمر بمدى سرعة استجابة أسعار الأسهم لما يطرأ على قوى العرض والطلب من تغيير فالاعتقاد في أن اتجاه معين في الأسعار يستمر لفترة طويلة من الزمن يقوم على افتراض أن المعلومات الجديدة التي من شانها أن تحدث تغيرا في العلاقة بين العرض والطلب لا يستجيب لها السوق بسرعة بل عبر فترة زمنية طويلة إما السبب فقد يرجع إلى وجود فئة من المستثمرين يحصلون على المعلومات بسرعة ويجرون عليها التحليل ويتخذون على أساسها القرارات الاستثمارية وذلك قبل غيرهم من المستثمرين.
معنى هذا أن أسعار السوق تبدأ في التغير استجابة لتصرفات هؤلاء المستثمرين أخذه طريقها لبلوغ نقطة توازن جديدة بين العرض والطلب إما الوصول إلى تلك النقطة الجديدة فلا يحدث إلا بعد أن تصل المعلومات لباقي المستثمرين.
وهو ما يتم تدريجيا ويستغرق بعض الوقت فالمعلومات تتسرب أولا من مدراء الشركات وكبار العاملين فيها إلى المحللين من أصحاب النفوذ ثم تأخذ طريقها فيما بعد إلى المستثمرين العاديين وعندما يبدأ وصول معلومات جديدة إلى السوق وتحمل معها أنباء من شانها أن تؤدي إلى تغيير في سعر التوازن بالانخفاض أو الارتفاع عما كان عليه من قبل .
وأنصار التحليل الفني يعترفون بان أسعار الأسهم تستجيب للمعلومات الجديدة التي تحدث تغييرا في قوى العرض والطلب ولكنهم يقولون بان هذا التغيير في العلاقة بين العرض والطلب يمكن الوقوف عليه من خلال ما يجري في السوق نفسه أي من خلال حركة الأسعار فيه دون الحاجة إلى المجهود الذي يبذل في تحليل كم هائل من بيانات ومعلومات الاقتصاد والصناعة والشركة .
فهذه المعلومات لن تضيف شيئا ما سوى ما تسبب فيه من أرباك فالمحلل الفني ليس بحاجة سوى لمعلومات عن أسعار وحجم الصفقات إضافة إلى أداة يمكن من خلالها اكتشاف بداية التحول من سعر التوازن الحالي إلى سعر التوازن الجديد دون أن يشغل نفسه بمعرفة أسباب التحول.
1- إن سعر السهم بالسوق تتحدد على أساس قوى الطلب والعرض.
2- إن العرض والطلب تحكمه عوامل متعددة بعضها رشيد والبعض الأخر غير رشيد . ومن بين تلك العوامل ما يدخل في نطاق اهتمام التحليل الأساسي ومن بينها ما يبتعد عن هذا النطاق مثل مزاج المستثمرين والتخمين وما شابة ذلك.
3- يعطي السوق وزنا لكل متغير من المتغيرات التي تحكم العرض والطلب.
4- انه باستثناء التقلبات الطفيفة التي تحدث للأسعار من وقت لأخر فان أسعار الأسهم تميل إلى التحرك في اتجاه معين وتستمر على 1لك لفترة طويلة من الزمن.
5- إن التغير في اتجاه أسعار الأسهم يرجع في الأساس إلى تغير العلاقة بين العرض والطلب وان التغير في تلك العلاقة مهما كانت أسبابه يمكن الوقوف عليه –طال الزمن أو قصر- من خلال دراسة ما يجري داخل السوق نفسه.
هذا هو الأساس الذي يقوم عليه التحليل الفني وكما يبدو فانه يبتعد كثيرا عن الفكر الذي يقوم عليه التحليل الأساسي. كما انه لا يعترف بمفهوم كفاءة السوق الذي هو الدعامة الأساسية التي ترتكز عليها أسواق راس المال .
ومع هذا فانه لا يمكن لأحد أن ينكر بعض الأساسيات فسعر السهم شأنه في ذلك شأن سعر أي سلعة أخرى يتحدد نتيجة تفاعل قوى العرض والطلب .
الاعتراض الأساسي على فلسفة التحليل الفني تبدأ من الفقرة الرابعة المذكورة أعلاه التي تتعلق في حقيقة الأمر بمدى سرعة استجابة أسعار الأسهم لما يطرأ على قوى العرض والطلب من تغيير فالاعتقاد في أن اتجاه معين في الأسعار يستمر لفترة طويلة من الزمن يقوم على افتراض أن المعلومات الجديدة التي من شانها أن تحدث تغيرا في العلاقة بين العرض والطلب لا يستجيب لها السوق بسرعة بل عبر فترة زمنية طويلة إما السبب فقد يرجع إلى وجود فئة من المستثمرين يحصلون على المعلومات بسرعة ويجرون عليها التحليل ويتخذون على أساسها القرارات الاستثمارية وذلك قبل غيرهم من المستثمرين.
معنى هذا أن أسعار السوق تبدأ في التغير استجابة لتصرفات هؤلاء المستثمرين أخذه طريقها لبلوغ نقطة توازن جديدة بين العرض والطلب إما الوصول إلى تلك النقطة الجديدة فلا يحدث إلا بعد أن تصل المعلومات لباقي المستثمرين.
وهو ما يتم تدريجيا ويستغرق بعض الوقت فالمعلومات تتسرب أولا من مدراء الشركات وكبار العاملين فيها إلى المحللين من أصحاب النفوذ ثم تأخذ طريقها فيما بعد إلى المستثمرين العاديين وعندما يبدأ وصول معلومات جديدة إلى السوق وتحمل معها أنباء من شانها أن تؤدي إلى تغيير في سعر التوازن بالانخفاض أو الارتفاع عما كان عليه من قبل .
وأنصار التحليل الفني يعترفون بان أسعار الأسهم تستجيب للمعلومات الجديدة التي تحدث تغييرا في قوى العرض والطلب ولكنهم يقولون بان هذا التغيير في العلاقة بين العرض والطلب يمكن الوقوف عليه من خلال ما يجري في السوق نفسه أي من خلال حركة الأسعار فيه دون الحاجة إلى المجهود الذي يبذل في تحليل كم هائل من بيانات ومعلومات الاقتصاد والصناعة والشركة .
فهذه المعلومات لن تضيف شيئا ما سوى ما تسبب فيه من أرباك فالمحلل الفني ليس بحاجة سوى لمعلومات عن أسعار وحجم الصفقات إضافة إلى أداة يمكن من خلالها اكتشاف بداية التحول من سعر التوازن الحالي إلى سعر التوازن الجديد دون أن يشغل نفسه بمعرفة أسباب التحول.