mahmoud552
03-31-2018, 20:27
نسبة المخاطرة التي يعمل عليها المتاجر هي من أهم عناصر النجاح في الفوركس. وهي تتعلق بعدة عوامل:
- ثقافة المتاجر وخبرته
- إمكانات المتاجر المادية ،
- حجم رأس المال ،
- الاستراتيجية أو طريقة المتاجرة ،
- فراغ المتاجر أو الوقت المتاح للمتاجرة ،
- حالة المتاجر النفسية.
ولعلنا بإحصائنا للعوامل السابقة إنما نعرض واقع المتاجرين وسلوكهم ، وإن كانت لنا تحفظات كثيرة على كل منها.
- فكلما كنت ثقافة المتاجر وعلمه في هذا المجال الذي يخوض فيه أكبر وأرقى ، كان فهمه لاستخدام الهامش ، وتحديد نسبة المخاطرة الآمنة أفضل وأنجع.
- بينما تلعب الحالة المادية للمتاجر دوراً في تحديده للمغامرة. فلو فرضنا أننا أمام متاجرين اثنين ، متساويين في المعرفة ، بينما أحدهما قادر على الدخول برصيد كبير ، والآخر لا يملك إلا حفنة مئات من الدولارات ، سنجد الأول يتوسع في المخاطرة ، بينما يتروى الآخر فيها للحد الأدنى.
- وهنا ننتقل لحجم رأس المال ، فنقول أن من يستطيع الإضافة لرأس المال كلما احتاج ، وهو على علم ودراية بخلفيات المزالق والهوات في الفوركس ، بإمكانه تقسيم رأس المال بحيث يخصص لمحاولته الأولى على الحسابات الحقيقية مبلغاً متواضعاً ، ثم يزيده رويداً رويداً ، وفق تزايد الرصيد العامل ، حتى يصل للحد الذي يكتفي منه ، وهو في كل الحالات يحدد نسبة مخاطرة مقبولة ، وإن كانت - في الغالب - أعلى من نسبة من يملك رأس مال محدود ، وهو قانع بالزيادة البطيئة لحسابه.
- ثم يأتي دور طريقة التداول ، ومن الضروري أن تشمل كل طريقة أو استراتيجية جزئية تحديد نسبة المخاطرة ، وهي تحسب وفق نسبة النجاح لصفقات هذه الاستراتيجية. ومن تفاصيل الاستراتيجية كذلك تحديد القالب الزمني Time Frame ، ومن البدهي أن كلما ازداد الزمن ، احتيج لتقليل نسبة المخاطرة ، والسبب المهم لهذا هو في زيادة عدد نقاط الوقف. فالذي يعمل على الشارت الشهري قد يضع للوقف ألف نقطة ، بينما من يعمل على الخمس دقائق قد تكفيه للوقف عشر نقاط. ومن هنا ولأسباب كثيرة يعمل أصحاب القوالب الزمنية الكبيرة على نسبة مخاطرة متدنية ، قد تقل عن 1% من الرصيد.
- ثقافة المتاجر وخبرته
- إمكانات المتاجر المادية ،
- حجم رأس المال ،
- الاستراتيجية أو طريقة المتاجرة ،
- فراغ المتاجر أو الوقت المتاح للمتاجرة ،
- حالة المتاجر النفسية.
ولعلنا بإحصائنا للعوامل السابقة إنما نعرض واقع المتاجرين وسلوكهم ، وإن كانت لنا تحفظات كثيرة على كل منها.
- فكلما كنت ثقافة المتاجر وعلمه في هذا المجال الذي يخوض فيه أكبر وأرقى ، كان فهمه لاستخدام الهامش ، وتحديد نسبة المخاطرة الآمنة أفضل وأنجع.
- بينما تلعب الحالة المادية للمتاجر دوراً في تحديده للمغامرة. فلو فرضنا أننا أمام متاجرين اثنين ، متساويين في المعرفة ، بينما أحدهما قادر على الدخول برصيد كبير ، والآخر لا يملك إلا حفنة مئات من الدولارات ، سنجد الأول يتوسع في المخاطرة ، بينما يتروى الآخر فيها للحد الأدنى.
- وهنا ننتقل لحجم رأس المال ، فنقول أن من يستطيع الإضافة لرأس المال كلما احتاج ، وهو على علم ودراية بخلفيات المزالق والهوات في الفوركس ، بإمكانه تقسيم رأس المال بحيث يخصص لمحاولته الأولى على الحسابات الحقيقية مبلغاً متواضعاً ، ثم يزيده رويداً رويداً ، وفق تزايد الرصيد العامل ، حتى يصل للحد الذي يكتفي منه ، وهو في كل الحالات يحدد نسبة مخاطرة مقبولة ، وإن كانت - في الغالب - أعلى من نسبة من يملك رأس مال محدود ، وهو قانع بالزيادة البطيئة لحسابه.
- ثم يأتي دور طريقة التداول ، ومن الضروري أن تشمل كل طريقة أو استراتيجية جزئية تحديد نسبة المخاطرة ، وهي تحسب وفق نسبة النجاح لصفقات هذه الاستراتيجية. ومن تفاصيل الاستراتيجية كذلك تحديد القالب الزمني Time Frame ، ومن البدهي أن كلما ازداد الزمن ، احتيج لتقليل نسبة المخاطرة ، والسبب المهم لهذا هو في زيادة عدد نقاط الوقف. فالذي يعمل على الشارت الشهري قد يضع للوقف ألف نقطة ، بينما من يعمل على الخمس دقائق قد تكفيه للوقف عشر نقاط. ومن هنا ولأسباب كثيرة يعمل أصحاب القوالب الزمنية الكبيرة على نسبة مخاطرة متدنية ، قد تقل عن 1% من الرصيد.