beka
04-01-2018, 01:37
شن الرئيس الاميركي دونالد ترامب اليوم (السبت)، للمرة الثانية في ثلاثة ايام هجوما على عملاق البيع على الانترنت «امازون»، الشركة التي يملكها اغنى اغنياء العالم جيف بيزوس، بسبب ممارساتها الضريبية واستخدامها لخدمة البريد الاميركي.
واعلن ترامب في تغريدة صباحية ان «هناك تقارير تفيد بان خدمة البريد تخسر ما معدله 1.5 دولار عن كل طرد لأمازون تقوم بتسليمه. اي ما مجموعه بلايين الدولارات».
واكد ان صحيفة «نيويورك تايمز» الاميركية «تشير الى ان حجم فريق حشد التأييد للمجموعة تضخم بشكل كبير».
وهاجم بعدها الرئيس صحيفة «واشنطن بوست» التي يملكها بيزوس في تغريدة كتب فيها، ان «الفرق المكلفة حشد التأييد لامازون لا تتضمن واشنطن بوست الكاذبة»، معتبرا ان الصحيفة «يجب ان تدرج ضمن اللوبي الرسمي للمجموعة».
وأضاف «اذا رفع البريد تعرفة اسعاره للطرود، فان تكاليف الشحن بالنسبة لامازون سترتفع 2.6 بليون دولار. هذا الاحتيال عبر مكتب البريد يجب ان يتوقف. يجب ان تسدد امازون التكاليف الحقيقية (والضرائب) الآن!».
وردت «واشنطن بوست» سريعا على تهم الرئيس في تقرير نشرته على موقعها الالكتروني، معلنة ان «البريد يعمل بشكل مستقل عن امازون، على رغم ان هذه الوسيلة يملكها جيفري بيزوس مؤسس ومدير امازون».
وكان الرئيس الاميركي شن الخميس الماضي هجوما على مجموعة «امازون»، متهما عملاق البيع على الانترنت بدفع القليل من الضرائب والحاق الضرر ببائعي التجزئة.
وجاء هجومه الاول، غداة نشر موقع «اكسيوس» الاخباري تقريرا ذكر ان ترامب «مهووس» بـ «أمازون»، ويعتقد أن عملاق قطاع التكنولوجيا لا يدفع ضرائب كافية، ويحصل على معاملة تفضيلية من خدمة البريد الاميركي.
وتراجعت أسهم امازون أكثر من أربعة في المئة الاربعاء الماضي في اعقاب تقرير «اكسيوس»، ووسط تراجع كبير لقطاع التكنولوجيا في اعقاب فضيحة سرقة بيانات شخصية لملايين من مستخدمي «فايسبوك».
واعلن ترامب في تغريدة صباحية ان «هناك تقارير تفيد بان خدمة البريد تخسر ما معدله 1.5 دولار عن كل طرد لأمازون تقوم بتسليمه. اي ما مجموعه بلايين الدولارات».
واكد ان صحيفة «نيويورك تايمز» الاميركية «تشير الى ان حجم فريق حشد التأييد للمجموعة تضخم بشكل كبير».
وهاجم بعدها الرئيس صحيفة «واشنطن بوست» التي يملكها بيزوس في تغريدة كتب فيها، ان «الفرق المكلفة حشد التأييد لامازون لا تتضمن واشنطن بوست الكاذبة»، معتبرا ان الصحيفة «يجب ان تدرج ضمن اللوبي الرسمي للمجموعة».
وأضاف «اذا رفع البريد تعرفة اسعاره للطرود، فان تكاليف الشحن بالنسبة لامازون سترتفع 2.6 بليون دولار. هذا الاحتيال عبر مكتب البريد يجب ان يتوقف. يجب ان تسدد امازون التكاليف الحقيقية (والضرائب) الآن!».
وردت «واشنطن بوست» سريعا على تهم الرئيس في تقرير نشرته على موقعها الالكتروني، معلنة ان «البريد يعمل بشكل مستقل عن امازون، على رغم ان هذه الوسيلة يملكها جيفري بيزوس مؤسس ومدير امازون».
وكان الرئيس الاميركي شن الخميس الماضي هجوما على مجموعة «امازون»، متهما عملاق البيع على الانترنت بدفع القليل من الضرائب والحاق الضرر ببائعي التجزئة.
وجاء هجومه الاول، غداة نشر موقع «اكسيوس» الاخباري تقريرا ذكر ان ترامب «مهووس» بـ «أمازون»، ويعتقد أن عملاق قطاع التكنولوجيا لا يدفع ضرائب كافية، ويحصل على معاملة تفضيلية من خدمة البريد الاميركي.
وتراجعت أسهم امازون أكثر من أربعة في المئة الاربعاء الماضي في اعقاب تقرير «اكسيوس»، ووسط تراجع كبير لقطاع التكنولوجيا في اعقاب فضيحة سرقة بيانات شخصية لملايين من مستخدمي «فايسبوك».