KARIM2017
04-02-2018, 21:38
سجّلت الأسواق الآسيوية انطلاقة إيجابية في بداية الربع الثاني اليوم مقتدية بالرالي الذي شهدته وول ستريت يوم الخميس. وتأتي هذه المكاسب على الرغم من فرض الصين لتعرفة جمركية على واردات أميركية، وبيانات مؤشر مديري المشتريات لقطاع التصنيع التي جاءت أدنى من التوقعات.
------------------------------
حتّى الآن يبدو أنّ الرد الصيني اقتصر على التعرفة الجمركية التي فرضها البيت الأبيض على الألمنيوم والصلب الشهر الماضي، وليس على التعرفة الجمركية السنوية المقترحة بقيمة 60 مليار دولار على البضائع الصينية. هذا يُظهرُ بأنّ بكّين غير مستعدّة للدخول في حرب تجارية مع أميركا لأنها تعلم بأنّ خسائرها أكبر بكثير مما ستربحه من هذه الحرب. لكنّ النزاع التجاري سوف يظل يهيمن على قرارات المستثمرين مع دخولنا للربع الثاني.
-------------------------------------------
يظل الكثير من المتداولين بعيدين عن مكاتبهم اليوم الاثنين لقضاء العطلة مع أصدقائهم وأفراد عائلاتهم، وباستثناء أي إعلان غير متوقع من البيت الأبيض من المتوقع أن تحافظ الأسواق على هدوئها.
-------------------------------------
التركيز سيعود إلى البيانات الاقتصادية الكلية
ستحظى بيانات مؤشر مديري المشتريات لقطاعي الخدمات والصناعة من أوروبا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة بتدقيق كبير من المستثمرين هذا الأسبوع. ففي مارس/ آذار، سجّل القطاع الخاص في منطقة اليورو نمواً بأبطأ وتيرة منذ 2017 مما يزيد من وتيرة الأسئلة بخصوص ما إذا كان الأداء الاقتصادي القوي في منطقة اليورو في 2017 قد وصل إلى نهايته. وأي تراجع إضافي في هذه المؤشرات الاستباقية قد يعزّز الاعتقاد السائد من أنّ النمو الاقتصادي العالمي المتزامن يخسر زخمه. وهذا الأمر سوف يبرّر أيضاً ضعف أداء البورصات الأوروبية حيث أن مؤشرات الداكس والكاك الفرنسي والإيبكس الإسباني قد تراجعت 6.35% و2.73% و4.4% على التوالي منذ بداية العام.
-----------------------------------------
التضخّم في منطقة اليورو
يتعيّن على المتداولين في اليورو إيلاء انتباه خاص إلى البيانات الأولية لمؤشر أسعار المستهلكين لشهر مارس/ آذار يوم الأربعاء. ففي شهر فبراير/ شباط، جاء مؤشر التضخم عند 1.1%، أي بتراجع مقداره 0.2% من قراءة شهر يناير/ كانون الثاني، وهو ابتعاد إضافي عن مستهدف البنك المركزي الأوروبي البالغ أقل من 2% لكن بالقرب منه. وأي خيبة أمل إضافية في هذا الصدد سوف ترفع الأصوات داخل البنك المركزي الأوروبي الناصحة بعدم تشديد السياسة النقدية الأمر الذي سيزيد من الضغوط على زوج اليورو دولار بعد أن تراجع بأكثر من 1.3% من أعلى مستويات سجلها الأسبوع الماضي.
--------------------------------------
بيانات الوظائف غير الزراعية الأميركية هي الحدث الأساسي هذا الأسبوع
لا شكّ بأنّ بيانات الوظائف غير الزراعية الأميركية التي ستصدر يوم الجمعة هي الحدث الأساسي هذا الأسبوع. ومن المنتظر أن تكون سوق العمل الأميركية قد أضافت 198,000 وظيفة مقابل 313.000 في فبراير/شباط. وفي هذه الأُثناء، من المتوقع أن تكون البطالة قد تراجعت بمقدار 0.1% إلى 4%، وهو الرقم الذي سجّل آخر مرّة قبل 18 عاماً. لكنّ نمو الأجور يظلّ الرقم الأساسي الذي يحرّك الأسواق بعد أن أظهر تراجعاً غير متوقع من 2.8% إلى 2.6% الشهر الماضي. ورغم أنّ واحداً من النقاشات الأساسية الدائرة في الأسواق اليوم هو ما إذا كان الفدرالي سيرفع الفائدة لمرّتين أو ثلاث مرّات في 2018، إلا أنّ هذا الرقم سيكون له دور هام في تسعير التوقعات الخاصة بمعدلات رفع الفائدة، وبالتالي اتجاه حركة الدولار الأميركي.
------------------------------
حتّى الآن يبدو أنّ الرد الصيني اقتصر على التعرفة الجمركية التي فرضها البيت الأبيض على الألمنيوم والصلب الشهر الماضي، وليس على التعرفة الجمركية السنوية المقترحة بقيمة 60 مليار دولار على البضائع الصينية. هذا يُظهرُ بأنّ بكّين غير مستعدّة للدخول في حرب تجارية مع أميركا لأنها تعلم بأنّ خسائرها أكبر بكثير مما ستربحه من هذه الحرب. لكنّ النزاع التجاري سوف يظل يهيمن على قرارات المستثمرين مع دخولنا للربع الثاني.
-------------------------------------------
يظل الكثير من المتداولين بعيدين عن مكاتبهم اليوم الاثنين لقضاء العطلة مع أصدقائهم وأفراد عائلاتهم، وباستثناء أي إعلان غير متوقع من البيت الأبيض من المتوقع أن تحافظ الأسواق على هدوئها.
-------------------------------------
التركيز سيعود إلى البيانات الاقتصادية الكلية
ستحظى بيانات مؤشر مديري المشتريات لقطاعي الخدمات والصناعة من أوروبا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة بتدقيق كبير من المستثمرين هذا الأسبوع. ففي مارس/ آذار، سجّل القطاع الخاص في منطقة اليورو نمواً بأبطأ وتيرة منذ 2017 مما يزيد من وتيرة الأسئلة بخصوص ما إذا كان الأداء الاقتصادي القوي في منطقة اليورو في 2017 قد وصل إلى نهايته. وأي تراجع إضافي في هذه المؤشرات الاستباقية قد يعزّز الاعتقاد السائد من أنّ النمو الاقتصادي العالمي المتزامن يخسر زخمه. وهذا الأمر سوف يبرّر أيضاً ضعف أداء البورصات الأوروبية حيث أن مؤشرات الداكس والكاك الفرنسي والإيبكس الإسباني قد تراجعت 6.35% و2.73% و4.4% على التوالي منذ بداية العام.
-----------------------------------------
التضخّم في منطقة اليورو
يتعيّن على المتداولين في اليورو إيلاء انتباه خاص إلى البيانات الأولية لمؤشر أسعار المستهلكين لشهر مارس/ آذار يوم الأربعاء. ففي شهر فبراير/ شباط، جاء مؤشر التضخم عند 1.1%، أي بتراجع مقداره 0.2% من قراءة شهر يناير/ كانون الثاني، وهو ابتعاد إضافي عن مستهدف البنك المركزي الأوروبي البالغ أقل من 2% لكن بالقرب منه. وأي خيبة أمل إضافية في هذا الصدد سوف ترفع الأصوات داخل البنك المركزي الأوروبي الناصحة بعدم تشديد السياسة النقدية الأمر الذي سيزيد من الضغوط على زوج اليورو دولار بعد أن تراجع بأكثر من 1.3% من أعلى مستويات سجلها الأسبوع الماضي.
--------------------------------------
بيانات الوظائف غير الزراعية الأميركية هي الحدث الأساسي هذا الأسبوع
لا شكّ بأنّ بيانات الوظائف غير الزراعية الأميركية التي ستصدر يوم الجمعة هي الحدث الأساسي هذا الأسبوع. ومن المنتظر أن تكون سوق العمل الأميركية قد أضافت 198,000 وظيفة مقابل 313.000 في فبراير/شباط. وفي هذه الأُثناء، من المتوقع أن تكون البطالة قد تراجعت بمقدار 0.1% إلى 4%، وهو الرقم الذي سجّل آخر مرّة قبل 18 عاماً. لكنّ نمو الأجور يظلّ الرقم الأساسي الذي يحرّك الأسواق بعد أن أظهر تراجعاً غير متوقع من 2.8% إلى 2.6% الشهر الماضي. ورغم أنّ واحداً من النقاشات الأساسية الدائرة في الأسواق اليوم هو ما إذا كان الفدرالي سيرفع الفائدة لمرّتين أو ثلاث مرّات في 2018، إلا أنّ هذا الرقم سيكون له دور هام في تسعير التوقعات الخاصة بمعدلات رفع الفائدة، وبالتالي اتجاه حركة الدولار الأميركي.