mayo2345
04-14-2018, 07:56
فى ظل تصاعد التوترات التجارية ما بين الولايات المتحدة الامريكية والصين وزيادة عدد منصات النفط الامريكية الى اعلى مستوى فى ثلاث سنوات. تعرضت أسعار النفط الخام لضغوط هبوطية دفعت خام غرب تكساس للهبوط تجاه مستوى الدعم 61.83 دولار للبرميل وهو ما يعد أكبر انخفاض أسبوعي له منذ أوائل فبراير وكانت مكاسبه ممتدة الى قمة 65.37 دولار للبرميل فى بداية تعاملات الاسبوع الماضى. وتراجع خام برنت الى مستوى 66.70 دولار للبرميل وهو ما يعد انخفاضًا أسبوعيًا بنسبة 3.2٪ ، وهو أكبر انخفاض له منذ الأسبوع المنتهي في 2 مارس.
تصاعدت الخسائر فى الاسعار بعد أن قالت شركة بيكر هيوز للخدمات النفطية إن عدد منصات النفط الأمريكية ارتفع بمقدار 11 إلى 808 ، وهو أعلى رقم منذ مارس 2015. وهذا ما يؤكد المخاوف بشأن ارتفاع الإنتاج الأمريكي.
وقبل تلك الارقام كان النفط الخام تحت ضغوط بعد أن قال البيت الأبيض إن ترامب طلب من الممثل التجاري الأمريكي النظر في 100 مليار دولار إضافية من السلع الصينية لمواجهة التعريفات الجمركية وتحديد المنتجات التي يمكن استهدافها وتصاعد التوترات التجارية الحمائية التي يخشى المشاركون في السوق من أنها قد تعطل الاقتصادات العالمية وربما تؤثر على الطلب على النفط الخام ، حتى لو كان ذلك على المدى القصير.
ومع ذلك ، فإن تجار الطاقة قد شجعهم بيانات التوريد الداعمة للاسعار ، حيث ذكرت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن مخزونات الخام الأمريكية انخفضت بمقدار 4.6 مليون برميل الأسبوع الماضي – وهو أكبر انخفاض أسبوعي منذ يناير ، متجاوزًا توقعات المحللين. ويستمر مستثمرو النفط بالتركيز على العوامل الأساسية ، والتي ستوضح بشكل مباشر كيفية تداول السلع. وتشمل هذه العوامل تصاعد التوتر في الشرق الأوسط بين منتجي النفط الرئيسيين إيران والسعودية ، إلى جانب التوقعات بانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الدولي مع إيران وإعادة فرض العقوبات.
في هذه الأثناء ، جاءت بيانات الوظائف الامريكية لشهر مارس أضعف مما كان متوقعًا ، حيث أظهرت نتائج البيانات أن الاقتصاد الأمريكي أضاف 103 الف وظيفة فقط مقابل التوقعات لارتفاع بنسبة 185 الف وظيفة على الرغم من أن البيانات أظهرت أن سوق العمل لا تزال هي الأضيق خلال ما يقرب من عقدين.
تصاعدت الخسائر فى الاسعار بعد أن قالت شركة بيكر هيوز للخدمات النفطية إن عدد منصات النفط الأمريكية ارتفع بمقدار 11 إلى 808 ، وهو أعلى رقم منذ مارس 2015. وهذا ما يؤكد المخاوف بشأن ارتفاع الإنتاج الأمريكي.
وقبل تلك الارقام كان النفط الخام تحت ضغوط بعد أن قال البيت الأبيض إن ترامب طلب من الممثل التجاري الأمريكي النظر في 100 مليار دولار إضافية من السلع الصينية لمواجهة التعريفات الجمركية وتحديد المنتجات التي يمكن استهدافها وتصاعد التوترات التجارية الحمائية التي يخشى المشاركون في السوق من أنها قد تعطل الاقتصادات العالمية وربما تؤثر على الطلب على النفط الخام ، حتى لو كان ذلك على المدى القصير.
ومع ذلك ، فإن تجار الطاقة قد شجعهم بيانات التوريد الداعمة للاسعار ، حيث ذكرت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن مخزونات الخام الأمريكية انخفضت بمقدار 4.6 مليون برميل الأسبوع الماضي – وهو أكبر انخفاض أسبوعي منذ يناير ، متجاوزًا توقعات المحللين. ويستمر مستثمرو النفط بالتركيز على العوامل الأساسية ، والتي ستوضح بشكل مباشر كيفية تداول السلع. وتشمل هذه العوامل تصاعد التوتر في الشرق الأوسط بين منتجي النفط الرئيسيين إيران والسعودية ، إلى جانب التوقعات بانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الدولي مع إيران وإعادة فرض العقوبات.
في هذه الأثناء ، جاءت بيانات الوظائف الامريكية لشهر مارس أضعف مما كان متوقعًا ، حيث أظهرت نتائج البيانات أن الاقتصاد الأمريكي أضاف 103 الف وظيفة فقط مقابل التوقعات لارتفاع بنسبة 185 الف وظيفة على الرغم من أن البيانات أظهرت أن سوق العمل لا تزال هي الأضيق خلال ما يقرب من عقدين.