mayo2345
04-14-2018, 07:56
أوقفت أسعار النفط الخام مسيرة الصعود وتراجعت فى عمليات بيع قبيل الاعلان عن مخزونات النفط الامريكية. وسجل خام غرب تكساس مستوى 62.80 دولار للبرميل قبل ان يستقر حول 63.50 دولار فى بداية تعاملات اليوم الاربعاء. وسجل خام برنت مستوى 67.40 دولار للبرميل قبل ان يستقر حول 68.00 وقت كتابة التحليل. وانخفضت الأسعار إلى أدنى مستوى لها في أسبوعين يوم الاثنين ، مع إغلاق برنت منخفضا بنسبة 2.5 ٪ ، بعد فرض الصين تعريفات الاستيراد على السلع الأمريكية. وكان ذلك بمثابة رد على التعريفة الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم الصينية التي أقرتها إدارة ترامب رسميا في وقت سابق من هذا العام. وحذر محللون ومستثمرون من أن هذه الإجراءات يمكن أن تؤدي إلى حرب تجارية عالمية من شأنها أن تؤثر على النمو الاقتصادي وبالتالي تضعف الطلب على المنتجات البترولية.
ولكن مع انتعاش الأسهم الأمريكية في التعاملات المتقلبة يوم الثلاثاء ، بدا أن الاهتمام يعود إلى المخاوف المتعلقة بالإمدادات. وذكر محللون إن انخفاض مستويات الإنتاج الفنزويلي ، والعلامات التي تشير إلى أن منظمة أوبك وروسيا قد تمدّدان اتفاقهما حول 1.8 مليون برميل في اليوم إلى العام المقبل ، يمكن أن يدعمان التقلبات في الأسعار مع زيادة الإنتاج الأمريكي في محاولة لخفضها. وقال وزير الطاقة الروسي الكسندر نوفاك إن بلاده تدعم التعاون بين أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (اوبك) والدول غير الأعضاء في أوبك بمجرد انتهاء الاتفاق الحالي بشأن خفض الانتاج في نهاية عام 2018.
وقد أغلق خام برنت فوق مستوى 70 دولاراً للبرميل قبل عطلة عيد الفصح – بالقرب من أعلى مستوى له في ثلاث سنوات – مع ارتفاع الأسعار بسبب المخاطرة الجيوسياسية المتزايدة. لكن الأسعار بدأت في الربع الثاني تحت الضغط. فبالإضافة إلى المخاوف بشأن التجارة العالمية ، تأذت الأسعار من خلال إنتاج النفط الروسي المزدهر في مارس.
وقد ارتفع إنتاج روسيا من النفط الخام في مارس بواقع 20 ألف برميل يوميا إلى 10.97 مليون برميل يوميا وفقا لبيانات حكومية. “هذه هي أول زيادة منذ شهر كانون الأول (ديسمبر) وأعلى مستوى للإنتاج لمدة 11 شهراً ، والذي يأخذ الإنتاج الروسي فوق الحد المتفق عليه” من اتفاقها مع أوبك. واصلت أوبك و 10 دول خارجها بما في ذلك روسيا عرقلة خفض إنتاج النفط الخام بنحو 1.8 مليون برميل يوميا منذ بداية العام الماضي. وقد ساعدت هذه الصفقة ، التي من المقرر أن تنتهي في نهاية عام 2018 ، على استنزاف وفرة الإمدادات العالمية التي أثرت على الأسعار منذ أواخر عام 2014.
ولكن مع انتعاش الأسهم الأمريكية في التعاملات المتقلبة يوم الثلاثاء ، بدا أن الاهتمام يعود إلى المخاوف المتعلقة بالإمدادات. وذكر محللون إن انخفاض مستويات الإنتاج الفنزويلي ، والعلامات التي تشير إلى أن منظمة أوبك وروسيا قد تمدّدان اتفاقهما حول 1.8 مليون برميل في اليوم إلى العام المقبل ، يمكن أن يدعمان التقلبات في الأسعار مع زيادة الإنتاج الأمريكي في محاولة لخفضها. وقال وزير الطاقة الروسي الكسندر نوفاك إن بلاده تدعم التعاون بين أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (اوبك) والدول غير الأعضاء في أوبك بمجرد انتهاء الاتفاق الحالي بشأن خفض الانتاج في نهاية عام 2018.
وقد أغلق خام برنت فوق مستوى 70 دولاراً للبرميل قبل عطلة عيد الفصح – بالقرب من أعلى مستوى له في ثلاث سنوات – مع ارتفاع الأسعار بسبب المخاطرة الجيوسياسية المتزايدة. لكن الأسعار بدأت في الربع الثاني تحت الضغط. فبالإضافة إلى المخاوف بشأن التجارة العالمية ، تأذت الأسعار من خلال إنتاج النفط الروسي المزدهر في مارس.
وقد ارتفع إنتاج روسيا من النفط الخام في مارس بواقع 20 ألف برميل يوميا إلى 10.97 مليون برميل يوميا وفقا لبيانات حكومية. “هذه هي أول زيادة منذ شهر كانون الأول (ديسمبر) وأعلى مستوى للإنتاج لمدة 11 شهراً ، والذي يأخذ الإنتاج الروسي فوق الحد المتفق عليه” من اتفاقها مع أوبك. واصلت أوبك و 10 دول خارجها بما في ذلك روسيا عرقلة خفض إنتاج النفط الخام بنحو 1.8 مليون برميل يوميا منذ بداية العام الماضي. وقد ساعدت هذه الصفقة ، التي من المقرر أن تنتهي في نهاية عام 2018 ، على استنزاف وفرة الإمدادات العالمية التي أثرت على الأسعار منذ أواخر عام 2014.