mifa
04-23-2018, 15:10
https://i-invdn-com.akamaized.net/news/cryptoXL_800x533_L_1513074765.jpg
بعد ازدياد شعبية سوق العملات الافتراضية، وإقبال المستثمرين عليها سواء كانوا من عامة الناس أو من الخبراء، من المهم للغاية أن يكون هناك تثقيف مستمر للمستخدمين المبتدئين ومناقشة متخلف القضايا المتعلقة بهذا القطاع الحديث نسبيا.
ومن ضمن هذه الموضوعات هي سلطة العملات الافتراضية، إن من المهم إدراك أن هياكل السلطة تأتي غالبا من كيفية تشكيل المنظمات، وهناك بعدين داخل أي منظمة هما البنية الأساسية والحوكمة، وتمثل البنية التحتية كيفية توزيع البيانات، بينما تمثل الحوكمة كيفية اتخاذ القرارات.
وحاليا تمثل المنظمات المركزية 99.9% من جميع المنظمات المتواجدة حاليا، مع الأخذ في الاعتبار أن الحوافز تمتلك القدرة على تغيير المنظمة وعلى التغلب على الهياكل المركزية، ومثلا على ذلك موقع ويكيبيديا، ففي الأيام الأولى للموقع، لم يخطر ببال أحد أن ويكيبيديا يمكن أن تصبح واحدة من أكثر مصادر المعلومات الموثوقة ، وحدث التحول عندما أدرك الناس أن أي شخص يمكن أن يساهم في الموقع، وبالنسبة لرد فعل السوق حول ويكيبيديا، فقد أصبحت الشركة المنافسة لها "Britannica" أقل جدارة بالثقة، لأنها لم تستطيع منافسة قوة الشبكة، التي تنمو في وتيرة الجذر التربيعي لمستخدميها.
ومع دخول المزيد والمزيد من عمالقة التكنولوجيا إلى نموذج موزع مركزي، حيث تنتشر البيانات عبر العديد من الخوادم والأماكن بشكل متكرر، تبدأ مشاكل ملكية البيانات في الظهور، ومثال على ذلك فضيحة شركة "كامبريدج أناليتكيا" وموقع الفيسبوك، لذا فإن التوزيع بدون اللامركزية لا فائدة منه بالنسبة لاستفادة المستخدم.
ومن ضمن المنظمات التي قد تستفيد من تطبيق اللامركزية هي منظمات الحشد، ويمكن تطبيق هذه المنظمات على العملات الافتراضية بشكل عام، كما تمثل رؤية عملة البيتكوين الأصلية. ويمكن تعريف منظمات الحشد بإنها عملية تنسيق وحوكمة الحشد من قبل الحشد نفسه بواسطة تفاعلات متبادلة، وتناسب تقنية البلوكتشين هذا الوصف بشكل جيد.
وبالنسبة لقطاع التشفير، فتتمثل النقطة الأساسية في وجود بنية تحتية لامركزية وحوكمة وتوافق في الآراء، وبهذه الطريقة فقط يمكن توزيع المكافآت بشكل أفضل بين المشاركين. وبالنظر إلى تعدين البيتكوين، يبدو الأمر وكأنه مركزي إلى حد كبير للوهلة الأولى، لكن مع الأخذ في الاعتبار التكاليف الأولية للاستثمار في معدات التعدين، فإن الخيار الآخر الأفضل هو الثقة في البنية التحتية اللامركزية بالكامل.
أما عن بعد الحوكمة، فإن الثقة بأكثر من طرف واحد ليقرر بالنيابة عن الأغلبية هو حل عظيم، وعلى سبيل المثال مجتمع البيتكوين وفيه تستغرق قواعد الإجماع وقتا طويلا للتغير، لأن تغييرها يعني تغيير البروتوكول. ويحدث التصويت الديمقراطي الحقيقي عندما يكون هناك تغيير لا يتفق عليه جزء كبير من المجتمع بشكل كامل، ما يؤدي إلى فصل دفتر الأستاذ ويتم إنشاء عملة جديدة.
ولكن بالطبع يمكن للحرية المطلقة أن تؤذي النظام، وفي حالة عدم التوصل إلى إجماع كمجتمع عالمي على إطار عمل مشترك لاستخدام العملات الافتراضية وقبولها من قبل معظم الأشخاص والشركات، فلن يكون لأي منهم أي قيمة.
بعد ازدياد شعبية سوق العملات الافتراضية، وإقبال المستثمرين عليها سواء كانوا من عامة الناس أو من الخبراء، من المهم للغاية أن يكون هناك تثقيف مستمر للمستخدمين المبتدئين ومناقشة متخلف القضايا المتعلقة بهذا القطاع الحديث نسبيا.
ومن ضمن هذه الموضوعات هي سلطة العملات الافتراضية، إن من المهم إدراك أن هياكل السلطة تأتي غالبا من كيفية تشكيل المنظمات، وهناك بعدين داخل أي منظمة هما البنية الأساسية والحوكمة، وتمثل البنية التحتية كيفية توزيع البيانات، بينما تمثل الحوكمة كيفية اتخاذ القرارات.
وحاليا تمثل المنظمات المركزية 99.9% من جميع المنظمات المتواجدة حاليا، مع الأخذ في الاعتبار أن الحوافز تمتلك القدرة على تغيير المنظمة وعلى التغلب على الهياكل المركزية، ومثلا على ذلك موقع ويكيبيديا، ففي الأيام الأولى للموقع، لم يخطر ببال أحد أن ويكيبيديا يمكن أن تصبح واحدة من أكثر مصادر المعلومات الموثوقة ، وحدث التحول عندما أدرك الناس أن أي شخص يمكن أن يساهم في الموقع، وبالنسبة لرد فعل السوق حول ويكيبيديا، فقد أصبحت الشركة المنافسة لها "Britannica" أقل جدارة بالثقة، لأنها لم تستطيع منافسة قوة الشبكة، التي تنمو في وتيرة الجذر التربيعي لمستخدميها.
ومع دخول المزيد والمزيد من عمالقة التكنولوجيا إلى نموذج موزع مركزي، حيث تنتشر البيانات عبر العديد من الخوادم والأماكن بشكل متكرر، تبدأ مشاكل ملكية البيانات في الظهور، ومثال على ذلك فضيحة شركة "كامبريدج أناليتكيا" وموقع الفيسبوك، لذا فإن التوزيع بدون اللامركزية لا فائدة منه بالنسبة لاستفادة المستخدم.
ومن ضمن المنظمات التي قد تستفيد من تطبيق اللامركزية هي منظمات الحشد، ويمكن تطبيق هذه المنظمات على العملات الافتراضية بشكل عام، كما تمثل رؤية عملة البيتكوين الأصلية. ويمكن تعريف منظمات الحشد بإنها عملية تنسيق وحوكمة الحشد من قبل الحشد نفسه بواسطة تفاعلات متبادلة، وتناسب تقنية البلوكتشين هذا الوصف بشكل جيد.
وبالنسبة لقطاع التشفير، فتتمثل النقطة الأساسية في وجود بنية تحتية لامركزية وحوكمة وتوافق في الآراء، وبهذه الطريقة فقط يمكن توزيع المكافآت بشكل أفضل بين المشاركين. وبالنظر إلى تعدين البيتكوين، يبدو الأمر وكأنه مركزي إلى حد كبير للوهلة الأولى، لكن مع الأخذ في الاعتبار التكاليف الأولية للاستثمار في معدات التعدين، فإن الخيار الآخر الأفضل هو الثقة في البنية التحتية اللامركزية بالكامل.
أما عن بعد الحوكمة، فإن الثقة بأكثر من طرف واحد ليقرر بالنيابة عن الأغلبية هو حل عظيم، وعلى سبيل المثال مجتمع البيتكوين وفيه تستغرق قواعد الإجماع وقتا طويلا للتغير، لأن تغييرها يعني تغيير البروتوكول. ويحدث التصويت الديمقراطي الحقيقي عندما يكون هناك تغيير لا يتفق عليه جزء كبير من المجتمع بشكل كامل، ما يؤدي إلى فصل دفتر الأستاذ ويتم إنشاء عملة جديدة.
ولكن بالطبع يمكن للحرية المطلقة أن تؤذي النظام، وفي حالة عدم التوصل إلى إجماع كمجتمع عالمي على إطار عمل مشترك لاستخدام العملات الافتراضية وقبولها من قبل معظم الأشخاص والشركات، فلن يكون لأي منهم أي قيمة.