alisheta2000
04-24-2018, 20:14
نظرية موجات اليوت في أسواق الفوركس
العملات المختلفة . بخلاف الأسواق المالية الأخرى, فان سوق الفوركس ليس لديه مكان مادي أو بورصة مركزية لإتمام المبادلات ولكنها تتم من خلال شبكة الكترونية تضم البنوك والشركات والأفراد الذين يتداولون في عملة بلد ما مقابل عملة أخرى .
تجارة الفوركس أو العملات الأجنبية مرتبطة في كل جوانبها بالمال . فالأموال من كل بلاد العالم تتدفق في هذا السوق ليتم بيعها وشرائها وتداولها . في سوق الفوركس , فان ان أي شخص يمكنه ان يبيع أو يشتري عملة معينة مع وضع افتراضات للتحقق عند نهاية المعاملة . عند التعامل مع مجال تبادل العملات الأجنبية فانه بإمكانك شراء عملة ما ثم بيعها لاحقا بهدف تحقيق الربح . علي سبيل المثال , فان المضارب قد يشتري الين الياباني عندما ترتفع قيمة الين مقابل الدولار الأمريكي ثم يقوم لاحقا ببيع الين وشراء الدولار الأمريكي مجددا وعندها فانه يكون قد حقق بعض الأرباح .
احد أكثر النظريات شهرة واستعصاءا علي الفهم أيضا في مجال التحليل الفني لتجارة الفوركس هي نظرية موجات اليوت, والتي قام بوضعها في العام 1920 العالم رالف نيلسون اليوت كطريقة للتنبؤ باتجاهات أسواق الأسهم . نظرية موجات اليوت تستخدم الرياضيات الجزئية لقياس تحركات السوق بهدف بناء توقعات للحركة اعتمادا علي السلوك الشائع بين جمهور المتداولين . بشكل جوهري فان نظرية موجات اليوت تري بان السوق - في هذه الحالة سوق الفوركس - يتحرك في سلسة من خمسة موجات صعودية يتبعها ثلاثة هبوطية وهو ما يحدث بشكل متكرر . ولكن إذا كان الأمر بهذه السهولة فلماذا لا يربح أي شخص في السوق فقط عن طريق الإمساك بالموجة والركوب عليها قبل ان تتكسر علي الشاطئ . في واقع الأمر فان هناك الكثير والذي يتوجب فعله بالإضافة إلي موجات اليوت .
احد الأمور التي تجعل من ركوب موجات اليوت أمرا يتسم بالخطورة هو التوقيت – من بين كل النظريات الموجية فان نظرية اليوت هي الوحيدة التي لا تضع حدود زمنية لتفاعلات وارتدادات السوق . جدير بالذكر ان كافة النظريات المعتمدة علي الرياضيات الجزئية تتكلم بشكل واضح عن وجود موجات متعددة داخل موجات وموجات أخرى . تفسير البيانات وتحديد المنحيات والقمم الصحيحة هو أيضا أمر يتسم بالخطورة . إلي الدرجة التي يمكن معها القول بأننا إذا وضعنا 20 خبيرا في نظرية موجات اليوت في غرفة واحدة فأنهم لن يصلوا أبدا إلي اتفاق بشأن الاتجاه القادم للسهم , أو في حالتنا العملة .
أساسيات موجات اليوت
* كل فعل يعقبه رد فعل. هذه احد القواعد القياسية في مجال الفيزياء والتي تستند إلي فكرة سلوكيات المجموع وتعتمد عليها نظرية موجات اليوت . إذا تراجع السعر فان الناس تقوم بالشراء وحين يقومون الناس بالشراء فهذا الطلب سيتزايد والعرض سيتناقص وهو ما سيدفع بالأسعار إلي اعلي . تقريبا فان كافة النظم التي تستخدم تحليل الاتجاه في التنبؤ وحركة سوق العملات تعتمد علي تحديد التحركات التي سيعقبها ردود أفعال يمكن التنبؤ بها ومن ثم يمكن تحقيق أرباح معها .
* هناك خمس موجات تسير في ذات اتجاه الترند الرئيسي يتبعها ثلاث موجات تصحيحية ( حركة "5-3") . نظرية اليوت الموجيه تعتمد علي ان تحركات السوق يمكن التنبؤ معها لان سلسة من خمسة موجات التي تتحرك في اتجاه واحد ( الترند ) . يتبعها ثلاثة موجات " تصحيحية " والتي تتحرك في عكس اتجاه السوق نحو نقطة البداية .
* الحركة 5- 3 تكمل دورة سعريه . ومن هنا فان النظرية تصبح أكثر تعقيدا . مثل المرآة التي تعكس مرآة والتي بدورها تعكس مرآة أخرى, فان كل موجة 5-3 ليست دورة كاملة في حد ذاتها فهي تقسم إلي سلسة من الموجات الأصغر فضلا عن كونها جزء من حركة 5-3 اكبر منها – المبدأ التالي .
* هذا التحرك 5-3 يصبح لاحقا تقسيمين فرعيين من الموجة 5-3 الاعلي التالية . في تعريف موجات اليوت , فان الخمسة موجات التي تتوازي مع الترند يتم تصنيفها 1,2,3,4 و5 ( نبضات). أما الموجات التصحيحية الثلاثة يتم تسميتها A,Bو C ( تصحيحات ) . كل من هذه الموجات يتكون من سلسة من الموجات 5-3 وكل منها بدوره ينقسم الى سلسة موجات 5-3 . الدورة 5-3 التي تقوم بدراستها تعد نبضة تداول فيما التصحيح يكون في سلسلة 5 - 3 التصاعدية القادمة .
* النمط الأساسي للنموذج 5-3 يبقي ثابتا علي الرغم من اختلاف الفترة الزمنية لكلا منها . الموجة 5 – 3 قد تأخذ عقودا من الزمن قبل ان تكتمل – وربما تنتهي في غضون دقائق. المتداولون الناجحون في استخدام نظرية موجات اليوت للتجارة في سوق الفوركس يقولون ان الحيلة الرئيسية تتمثل في التداول بالتزامن مع بداية ونهاية الموجة الثالثة بهدف تقليص المخاطر وتعظيم الأرباح المحتملة .
وبسبب اختلاف التوقيت لكل سلسلة من الموجات بشكل كبير, فان استخدام نظرية موجات اليوت يعتمد بشكل رئيسي علي تفسير الحركة . تحديد الوقت الأفضل لدخول السوق أو الخروج منه يعتمد علي كونك قادرا علي ان تري وتتبع النموذج الرئيسي للحركة وما بداخله من موجات صغيرة وأيضا ان تعرف متى تتداول ومتى توقف تجارتك بالاعتماد علي تفسيرك لنماذج الحركة .
الشيء الأساسي في تفسير نموذج الحركة بشكل صحيح – هو إيجاد نقطة البدء الصحيحة . فمجرد ان تكون قادرا علي تعلم رؤية النماذج الموجية وتميزها بشكل صحيح فانه يمكن اعتبارك احد الخبراء في سوق الفوركس وستري انه بإمكانك تطبيق نظرية اليوت في كافة جوانب تجارة الفوركس كما ستصبح قادرا علي استخدام هذه النماذج في تفعيل قراراتك سواء إذا كنت تتداول بشكل يومي أو حتى في المدى الطويل.
العملات المختلفة . بخلاف الأسواق المالية الأخرى, فان سوق الفوركس ليس لديه مكان مادي أو بورصة مركزية لإتمام المبادلات ولكنها تتم من خلال شبكة الكترونية تضم البنوك والشركات والأفراد الذين يتداولون في عملة بلد ما مقابل عملة أخرى .
تجارة الفوركس أو العملات الأجنبية مرتبطة في كل جوانبها بالمال . فالأموال من كل بلاد العالم تتدفق في هذا السوق ليتم بيعها وشرائها وتداولها . في سوق الفوركس , فان ان أي شخص يمكنه ان يبيع أو يشتري عملة معينة مع وضع افتراضات للتحقق عند نهاية المعاملة . عند التعامل مع مجال تبادل العملات الأجنبية فانه بإمكانك شراء عملة ما ثم بيعها لاحقا بهدف تحقيق الربح . علي سبيل المثال , فان المضارب قد يشتري الين الياباني عندما ترتفع قيمة الين مقابل الدولار الأمريكي ثم يقوم لاحقا ببيع الين وشراء الدولار الأمريكي مجددا وعندها فانه يكون قد حقق بعض الأرباح .
احد أكثر النظريات شهرة واستعصاءا علي الفهم أيضا في مجال التحليل الفني لتجارة الفوركس هي نظرية موجات اليوت, والتي قام بوضعها في العام 1920 العالم رالف نيلسون اليوت كطريقة للتنبؤ باتجاهات أسواق الأسهم . نظرية موجات اليوت تستخدم الرياضيات الجزئية لقياس تحركات السوق بهدف بناء توقعات للحركة اعتمادا علي السلوك الشائع بين جمهور المتداولين . بشكل جوهري فان نظرية موجات اليوت تري بان السوق - في هذه الحالة سوق الفوركس - يتحرك في سلسة من خمسة موجات صعودية يتبعها ثلاثة هبوطية وهو ما يحدث بشكل متكرر . ولكن إذا كان الأمر بهذه السهولة فلماذا لا يربح أي شخص في السوق فقط عن طريق الإمساك بالموجة والركوب عليها قبل ان تتكسر علي الشاطئ . في واقع الأمر فان هناك الكثير والذي يتوجب فعله بالإضافة إلي موجات اليوت .
احد الأمور التي تجعل من ركوب موجات اليوت أمرا يتسم بالخطورة هو التوقيت – من بين كل النظريات الموجية فان نظرية اليوت هي الوحيدة التي لا تضع حدود زمنية لتفاعلات وارتدادات السوق . جدير بالذكر ان كافة النظريات المعتمدة علي الرياضيات الجزئية تتكلم بشكل واضح عن وجود موجات متعددة داخل موجات وموجات أخرى . تفسير البيانات وتحديد المنحيات والقمم الصحيحة هو أيضا أمر يتسم بالخطورة . إلي الدرجة التي يمكن معها القول بأننا إذا وضعنا 20 خبيرا في نظرية موجات اليوت في غرفة واحدة فأنهم لن يصلوا أبدا إلي اتفاق بشأن الاتجاه القادم للسهم , أو في حالتنا العملة .
أساسيات موجات اليوت
* كل فعل يعقبه رد فعل. هذه احد القواعد القياسية في مجال الفيزياء والتي تستند إلي فكرة سلوكيات المجموع وتعتمد عليها نظرية موجات اليوت . إذا تراجع السعر فان الناس تقوم بالشراء وحين يقومون الناس بالشراء فهذا الطلب سيتزايد والعرض سيتناقص وهو ما سيدفع بالأسعار إلي اعلي . تقريبا فان كافة النظم التي تستخدم تحليل الاتجاه في التنبؤ وحركة سوق العملات تعتمد علي تحديد التحركات التي سيعقبها ردود أفعال يمكن التنبؤ بها ومن ثم يمكن تحقيق أرباح معها .
* هناك خمس موجات تسير في ذات اتجاه الترند الرئيسي يتبعها ثلاث موجات تصحيحية ( حركة "5-3") . نظرية اليوت الموجيه تعتمد علي ان تحركات السوق يمكن التنبؤ معها لان سلسة من خمسة موجات التي تتحرك في اتجاه واحد ( الترند ) . يتبعها ثلاثة موجات " تصحيحية " والتي تتحرك في عكس اتجاه السوق نحو نقطة البداية .
* الحركة 5- 3 تكمل دورة سعريه . ومن هنا فان النظرية تصبح أكثر تعقيدا . مثل المرآة التي تعكس مرآة والتي بدورها تعكس مرآة أخرى, فان كل موجة 5-3 ليست دورة كاملة في حد ذاتها فهي تقسم إلي سلسة من الموجات الأصغر فضلا عن كونها جزء من حركة 5-3 اكبر منها – المبدأ التالي .
* هذا التحرك 5-3 يصبح لاحقا تقسيمين فرعيين من الموجة 5-3 الاعلي التالية . في تعريف موجات اليوت , فان الخمسة موجات التي تتوازي مع الترند يتم تصنيفها 1,2,3,4 و5 ( نبضات). أما الموجات التصحيحية الثلاثة يتم تسميتها A,Bو C ( تصحيحات ) . كل من هذه الموجات يتكون من سلسة من الموجات 5-3 وكل منها بدوره ينقسم الى سلسة موجات 5-3 . الدورة 5-3 التي تقوم بدراستها تعد نبضة تداول فيما التصحيح يكون في سلسلة 5 - 3 التصاعدية القادمة .
* النمط الأساسي للنموذج 5-3 يبقي ثابتا علي الرغم من اختلاف الفترة الزمنية لكلا منها . الموجة 5 – 3 قد تأخذ عقودا من الزمن قبل ان تكتمل – وربما تنتهي في غضون دقائق. المتداولون الناجحون في استخدام نظرية موجات اليوت للتجارة في سوق الفوركس يقولون ان الحيلة الرئيسية تتمثل في التداول بالتزامن مع بداية ونهاية الموجة الثالثة بهدف تقليص المخاطر وتعظيم الأرباح المحتملة .
وبسبب اختلاف التوقيت لكل سلسلة من الموجات بشكل كبير, فان استخدام نظرية موجات اليوت يعتمد بشكل رئيسي علي تفسير الحركة . تحديد الوقت الأفضل لدخول السوق أو الخروج منه يعتمد علي كونك قادرا علي ان تري وتتبع النموذج الرئيسي للحركة وما بداخله من موجات صغيرة وأيضا ان تعرف متى تتداول ومتى توقف تجارتك بالاعتماد علي تفسيرك لنماذج الحركة .
الشيء الأساسي في تفسير نموذج الحركة بشكل صحيح – هو إيجاد نقطة البدء الصحيحة . فمجرد ان تكون قادرا علي تعلم رؤية النماذج الموجية وتميزها بشكل صحيح فانه يمكن اعتبارك احد الخبراء في سوق الفوركس وستري انه بإمكانك تطبيق نظرية اليوت في كافة جوانب تجارة الفوركس كما ستصبح قادرا علي استخدام هذه النماذج في تفعيل قراراتك سواء إذا كنت تتداول بشكل يومي أو حتى في المدى الطويل.