النفط يرتفع بدعم من التخفيضات الانتاجية والقلق من عقوبات على إيران

[seifeddine164]

رتفعت أسعار النفط بدعم من التخفيضات الانتاجية التي تقودها أوبك واحتمال فرض عقوبات أمريكية جديدة على إيران، لكن المكاسب قيدتها زيادة كبيرة في مخزونات الخام في الولايات المتحدة.

وأنهت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت جلسة التداول مرتفعة 26 سنتا، أو 0.35 %، لتبلغ عند التسوية 73.62 دولار للبرميل.

وصعدت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 50 سنتا، أو 0.74%، لتغلق عند 68.43 دولار للبرميل.

ويلقى النفط دعما من احتمال انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران وهو ما يثير مخاوف بشأن إمدادات الخام من الشرق الأوسط.

ومن ناحية أخرى فإن التخفيضات الانتاجية التي تقودها أوبك تساهم في تقليص وفرة في المعروض العالمي من الخام.

لكن تزايد مخزونات النفط الأمريكية يضغط على مكاسب عقود النفط. وأظهرت بيانات حكومية يوم الأربعاء قفزة قدرها 6.2 مليون برميل في مخزونات الخام في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي.

وسجل انتاج النفط الأمريكي أيضا مستوى أسبوعيا قياسيا مرتفعا بلغ 10.62 مليون برميل يوميا ليتجاوز انتاج السعودية، أكبر المنتجين في أوبك، وليقترب من انتاج روسيا أكبر منتج للنفط في العالم

[elateri]

بدء النفط يستعيد عافيته خلال مستهل جلسة اليوم الجمعة بعد الانخفاضات التي شهدها خلال بداية هذا الاسبوع على وقع ما سوف يتمخض عن نتائج قرار الفديرالي الامريكي وتوجهاته في تشديد السياسة النقدية لكن هذا القرار اتي بتثبيت هذه السياسة النقدية دون اجراء اي تغير يلمح بمواصلة التشديد التدريجي اضافة الى بدء التوتر الفعلي بين طهران وواشنطن حول الاتفاق الننووي الايراني والذي تراه واشنطن انه غير مدروس من الناحية الجوهرية ويجب اعادة النظر فيه كما ان ايران ايضا اعطى اشارة الانسحاب من هذه الاتفاقية اذا انسحبت واشنطن منها والتي هددت بفرض عقوبات اقتصادية جديدة ستمس بشكل كبير قطاع النفط الايراني مما سوف يؤدي الى ارتفاع اسعار هذه الاخير مستقبلا.

[zndo910]

أنهت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت جلسة التداول مرتفعة 26 سنتا، أو 0.35 %، لتبلغ عند التسوية 73.62 دولار للبرميل.وصعدت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 50 سنتا، أو 0.74%، لتغلق عند 68.43 دولار للبرميل.ويلقى النفط دعما من احتمال انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران وهو ما يثير مخاوف بشأن إمدادات الخام من الشرق الأوسط.ومن ناحية أخرى فإن التخفيضات الانتاجية التي تقودها أوبك تساهم في تقليص وفرة في المعروض العالمي من الخام.