PDA

View Full Version : يطالب فريق ترمب الصين بتقليص الفائض في التجارة مع أمريكا بواقع 200 مليار دولار



boshra
05-04-2018, 23:56
صرح مصدران مطلعان على مفاوضات تجارية أمريكية صينية هذا النهار يوم الجمعة إن الولايات المتحدة الامريكية طلبت من الصين قلص فائضها في التجارة مع أميركا بواقع 200 مليار دولار، ووقف العون لصناعات التقنية المتطورة وخفض شديد للرسوم الجمركية على الواردات إلى المعدلات المطبقة في الولايات المتحدة الامريكية.
وجرى تقديم القائمة الطويلة من المتطلبات إلى بكين قبل بدء مفاوضات البارحة يوم الخميس واليوم يوم الجمعة بين مسؤولين على مستوى مرتفع من إدارة ترامب ونظرائهم الصينيين في محاولة لتسوية خلافات يتوعد بحرب تجارية مدمرة بين أضخم اقتصادين في العالم.
وانتهت الحوار التي وصفتها وكالة شينخوا الصينية للأنباء بأنها "بناءة وصريحة وفعالة" بل ما زالت هناك خلافات "هائلة نسبيا".
ولم يقدم المنحى الأمريكي بعد مشاهدته للمحادثات، ولا يبقى مؤشر على أن القائد دونالد ترامب سيتراجع عن تخويفه لفرض ضرائب على بضائع صينية تبلغ ثمنها إلى 150 مليار دولار نتيجة لـ اتهامات بسرقة حقوق الملكية الفكرية.
وصرح ترامب في إفادات للصحفيين في واشنطن هذا النهار إنه عازم على تقصي النزاهة في الرابطة التجارية بين الولايات المتحدة الامريكية ودولة الصين.
وألحق قائلا "سنقوم بالإشعار العلني عن بعض العمليات التجارية التجارية الرائعة" مضيفا أن يملك "احتراما كبيرا" للرئيس الصيني شي جين بينغ. وتحدث "ذلك هو الداعِي في أننا كنا لطفاء للغاية، لأن لدينا رابطة رائعة".
وغادر الوفد الأمريكي الذي يقوم بقيادته وزير الخزانة ستيفن منوتشين الصين.
وقالت مصادر مطلعة إن الصين طالبت أميركا خلال المؤتمرات بتخفيف جزاءات هائلة على مؤسسة زد.تي.إي الصينية لصناعة أدوات الاتصالات.
ويزيد دعوة واشنطن لتقليص الفائض في تجارة الصين للسلع مع أميركا بواقع 200 مليار دولار عن مثلي دعوة ترامب الماضى لتقليص قدره 100 مليار دولار. وسجلت الصين فائضا في تجارة المنتجات بسعر 375 مليار دولار مع أميركا في 2017.
وطالب ترامب ايضاً بتنفيذ المعاملة بالمثل بين الضرائب الجمركية الأمريكية والصينية، حيث غالبا يشكو من أن فرض الصين رسوما بنسبة 25 بالمئة على مركبات المسافرين بينما أن الضرائب الأمريكية المناظرة تصل 2.5 بالمئة.
وقالت المصادر المطلعة على المتطلبات إن الفريق الأمريكي طالب الصين بتقليص الضرائب إلى معدلات لا تزيد عن هذه المفروضة في أميركا. وأضافت المصادر أن الوفد طالب الصين بإيقاف العون للتقنية المتطورة التي تتعلق بخطة "صنع في الصين 2025".
وتهدف التدبير الصناعية 2025 إلى تجديد قطاع الصناعات التحويلية الصيني إلى سلع أكثر تطورا، بما في هذا تقنية البيانات وأشباه الموصلات والطائرات، وهي قطاعات تتمتع فيها أميركا بقدرات تنافسية هائلة.
ونقلت جريدة وول ستريت جورنال عن مصادر على دراية بالمحادثات قولها إن المسؤولين الصينيين يعتقدون أن الإقتراح الأمريكي "غير عادل".
وفي إقتراح قدمه المنحى الصيني، عرضت بكين مبالغة وارداتها من الولايات المتحدة الامريكية وخفض الضرائب على بعض المنتجات بما في هذا المركبات استنادا للمصادر.
بل الصين طلبت أيضاً من واشنطن معاملة الاستثمارات الصينية على قدم المساواة في مراجعاتها المرتبطة بالأمن القومي، ووقف إنتاج أي قيود حديثة على الاستثمارات، وألا تفرض رسوما جمركية مقترحة بنسبة 25 بالمئة في محيط تحقيقها بمقتضى "الفقرة 301".
كما عرضت الصين أن تعيد دراسة ضرائب مكافحة الإغراق المفروضة على السورجم الأمريكي استنادا للاقتراح.

elateri
05-06-2018, 10:14
بعد تشديد اللهجة وظهور بوادر حرب تجارية بين واشنطن وبكين واستعمل كلاهما ادواته الحمائية ضد الاخر حتى اصبح الاقتصاد العالمي يحس بالمخاطر الناجمة عن الصراع التجاري لهذين البلدين اللذان يغتبران اساس بناء الاقتصاد العالمي ومع استمرار التطورات وبدء لغة الحوار البناء هي الحل عمد كلا البلدين الى الجلوس الى طاولة الحوار والتي اثبتت نجاعة في تخفيف حدة التوتر بينهما والخضوع لواقع الاتزان التجاري بين البلدين حتى لايكون اقتصاد احداهما مضر باقتصاد الاخر واعتمادهما شروط تجارية تكون مرضية للطرفين على حد سواء.

zndo910
05-13-2018, 02:18
صرح ترامب في إفادات للصحفيين في واشنطن هذا النهار إنه عازم على تقصي النزاهة في الرابطة التجارية بين الولايات المتحدة الامريكية ودولة الصين. وألحق قائلا "سنقوم بالإشعار العلني عن بعض العمليات التجارية التجارية الرائعة" مضيفا أن يملك "احتراما كبيرا" للرئيس الصيني شي جين بينغ. وتحدث "ذلك هو الداعِي في أننا كنا لطفاء للغاية، لأن لدينا رابطة رائعة". وغادر الوفد الأمريكي الذي يقوم بقيادته وزير الخزانة ستيفن منوتشين الصين. وقالت مصادر مطلعة إن الصين طالبت أميركا خلال المؤتمرات بتخفيف جزاءات هائلة على مؤسسة زد.تي.إي الصينية لصناعة أدوات الاتصالات.