ضعف اليورو يستمر، الليرة التركية تخيب أردوغان، بتكوين تصحح والنفط يقفز

[DR-olf]

يستمر اليورو دولار بالتداول دون الدولار وعشرين سنتاً، وهذا بعد تراجع طلبيات المصانع الألمانية بأقل من المتوقع والنتائج السابقة، كما وأن العملة الخضراء لا تزال تشهد المزيد من الانتعاش.

ويحاول زوج الباوند دولار الإستقرار خلال تداولات اليوم، حيث يتحرك الجنيه الإسترليني عند الدولار وخمسة وثلاثين سنتاً، وسط غياب بيانات بريطانية داعمة.

ويتحرك الدولار بشكل ايجابي نسبياً مقابل الليرة التركية ليتداول الزوج فوق الأربعة ليرات وأربعة وعشرين قرشاً عقب المزيد من التصريحات المتبادلة بين أنقرة وواشنطن مما يزيد من العلاقات الباردة، كما وكان قد تعهد الرئيس التركي اليوم بأنه سيعمل على خفض التضخم وأسعار الفائدة بعد الإنتخابات.

ويشهد الذهب تداولات عرضية ليتحرك المعدن الأصفر الثمين بالقرب من الألف وثلاثمئة وأربعة عشرة دولارات للأونصة وسط قوة مؤشر الدولار في الأسواق.

وتتحرك العملات الإفتراضية بشكل سلبي مع إفتتاح التداولات الأسبوعية وهذا جراء عمليات جني الأرباح، حيث تتداول بتكوين عند التسعة آلاف وثلاثمئة دولار، وإيثيريوم عند السبعمئة دولار، وعملة ريبيل بالقرب من الثمانين سنتاً.

وعادت أسعار النفط لتتحرك بالقرب من أعلى مستوياتها منذ عام ألفين وأربعة عشر، وهذا بفعل التوترات الأمريكية الإيرانية بشأن الإنسحاب من الإتفاق النووي، حيث قفز الخام الأمريكي فوق السبعين دولار، وأما نفط برنت فيتداول فوق الخمسة والسبعين دولاراً ونصف

[elateri]

من خلال الحوصلة التي نتجت عن جلسة اليوم الاثنين نرى ان الدولار الامريكي هو قائد قاطرة التداول لهذا اليوم حيث ادى تداولات متماسكة على اليورو والجنيه الاسترليني والليرة التركية بالرغم من ارتفاع اسعار النفط والتي اعتلت عتبة 75دولار امريكي ومن المعروف ان اسعار النفط تميل الى الارتفاع او الانخفاظ بالتناسب العكسي مع الدولار الامريكي وياتي هذا في ضل النظرة التشاؤمية التي اطلقها ماريو دراغي خلال الاسبوع السابق اضافة الى تعثر السياسات البريطانية والتفجير الذي وقع فيها وكلام مارك كارني السلبي تجاه الاقتصاد البريطاني كما ان ازمة الاتفاق النووي بين طهران وواشنطن هو الذي دفع الى المخاطرة على اسعار النفط في الاسواق العالمية.

[zndo910]

ويتحرك الدولار بشكل ايجابي نسبياً مقابل الليرة التركية ليتداول الزوج فوق الأربعة ليرات وأربعة وعشرين قرشاً عقب المزيد من التصريحات المتبادلة بين أنقرة وواشنطن مما يزيد من العلاقات الباردة، كما وكان قد تعهد الرئيس التركي اليوم بأنه سيعمل على خفض التضخم وأسعار الفائدة بعد الإنتخابات.