الريال الإيراني يهوي إلى مستوى قياسي جديد بعد قرار ترامب

[seifeddine164]

هوى الريال الإيراني إلى مستوى قياسي منخفض جديد مقابل الدولار في السوق الحرة بعد أن قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق المتعلق بالبرنامج النووي لطهران مما يغذي المخاوف من أزمة اقتصادية في إيران.

وعُرض الدولار بسعر يصل إلى 75 ألف ريال مقارنة مع حوالي 65 ألف ريال قبيل إعلان ترامب قراره مساء أمس الثلاثاء وفقا لموقف بونباست.كوم الذي يرصد أسعار السوق الحرة.

وتتراجع العملة منذ شهور بسبب الأداء الاقتصادي الضعيف والصعوبات المالية في البنوك المحلية والطلب الكثيف على الدولار بين الإيرانيين المتخوفين من أن انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي وتجدد العقوبات الأمريكية على طهران قد يقلص صادرات البلاد من
النفط وغيره.

وانخفض الريال من حوالي 57 ألفا و500 في نهاية الشهر الماضي ومن 42 ألفا و890 في نهاية العام الماضي، الأمر الذي قد يؤجج التضخم ويضر بمستويات المعيشة ويحد من قدرة الإيرانيين على السفر إلى الخارج.

وفي مسعى لوقف التراجع، أعلنت السلطات الإيرانية الشهر الماضي أنها ستوحد سعر الصرف الرسمي وسعر السوق الحرة عند مستوى 42 ألفا مع حظر أي تداولات بأسعار أخرى عن طريق وضع المتعاملين بها تحت طائلة الاحتجاز.

لكن الخطوة لم تقض على السوق الحرة لأن المبالغ الضئيلة من العملة الصعبة التي توفرها السلطات عبر القنوات الرسمية لا تضاهي الطلب، وقال المتعاملون إن معاملات السوق الحرة أصبحت ببساطة تجرى في الخفاء.

[elateri]

بعد القرار الذي اعلنه الرئيس الامريكي ترامب بان الولايات المتحدة الامريكية اصبحت خارج لعبة الاتفاقية النووية الايرانية واعلان انسحابها منها تركت اثرارا كبيرا في الاسواق التي بدات علامات الخوف تخيم عليها من جديد خاصة انه منذ مجئ الرئيس ترامب واعتلائه كرسي البيت الابيض الامريكي والسياسات التي يعتمدها هذا الاخير اصبحت هي السبب الرئيسي في احداث التغيرات الكبيرة على مستوى جميع الاسواق المالية خاصة ما يتعلق الان بموضوع الريال الايراني واحتدام الصراع بينه وبين الدولار الامريكي حيث اثر هذا القرار المتخذ على عملة ايران التي اصبحت تتهاوى الى مستويات قياسية دنيا وبدا نفسية المستثمرين تتوجس خوفا من هذه المستويات مما ادى بهم الى عدم المضاربة على هذه العملة فحدث ما حدث.

[zndo910]

انخفض الريال من حوالي 57 ألفا و500 في نهاية الشهر الماضي ومن 42 ألفا و890 في نهاية العام الماضي، الأمر الذي قد يؤجج التضخم ويضر بمستويات المعيشة ويحد من قدرة الإيرانيين على السفر إلى الخارج.وفي مسعى لوقف التراجع، أعلنت السلطات الإيرانية الشهر الماضي أنها ستوحد سعر الصرف الرسمي وسعر السوق الحرة عند مستوى 42 ألفا مع حظر أي تداولات بأسعار أخرى عن طريق وضع المتعاملين بها تحت طائلة الاحتجاز.