PDA

View Full Version : الشركات الألمانية في ورطة بسبب ترامب



mayo2345
05-13-2018, 20:49
أعلن وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، الأحد، أن ألمانيا تريد مساعدة الشركات على مواصلة
أنشطتها في إيران بعد القرار الأميركي بإعادة فرض عقوبات على طهران، ولكنه قد يصعب حمايتها من أي تبعات.
وقال ماس لصحيفة "فيلت إم زونتاج": "لا أتوقع حلا سهلا لحماية الشركات من كل أخطار العقوبات الأميركية".

وتابع: "المحادثات مع الأوربيين وإيران والدول الأخرى الموقعة على الاتفاق تتعلق أيضا بكيفية إمكان مواصلة التجارة مع إيران".

وأضاف ماس أن الأوروبيين يريدون ضمان أن تستمر إيران في الالتزام بالقواعد والقيود الواردة في الاتفاق النووي.

وقال: "ومع ذلك فإن إيران مستعدة لإجراء محادثات. من الواضح أنه لابد وأن تكون هناك حوافز وهذا لن يكون أمرا سهلا بعد القرار الأميركي".

وكرر هاس دعوات من المستشارة أنغيلا ميركل وزعماء آخرين بضرورة موافقة إيران على اتفاق أوسع يتجاوز الاتفاق الأصلي ويشمل دور إيران المثير للمشاكل في المنطقة.

وقالت ألمانيا إلى جانب فرنسا وبريطانيا، إنها مازالت ملتزمة بالاتفاق النووي. وسيلتقي وزراء الدول الأوروبية الثلاث مع نظيرهم الإيراني في بروكسل الثلاثاء، لبحث سبل المضي قدما للأمام.

وجاء القرار الذي أعلنه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الثلاثاء، بالانسحاب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع إيران وإعادة فرض عقوبات على طهران مع التهديد بفرض عقوبات على أي شركات أجنبية تقوم بنشاط هناك.

elateri
05-13-2018, 21:49
بعد الاخبار الصادمة والتي انتهت بخروج الولايات المتحدة الامريكية من الاتفاق النووي الايراني وبدا العد التنازلي الزمني لتفعيل العقوبات الاقتصادية على ايران والتي اتخذها الرئيس ترامب كاستراتيجية لاذعة لهذا البلد لعله يعود الى جادة الصواب حسب افكار الرئيس ترامب ومن خلال هذا بدات الشركات الاوروبية تتوجس خوفا من هذه الاستراتيجية التي تعتبرها ضرارا كبير وحقيقي سوف يلحق بهذه الاخيرة ومن بين هذا الشركات العملاق الفرنسي (توتال) افلعاملة في مجال التنقيب النفطي في الحيز الجغرافي لايران اضافة الى حوالي 17 شركة المانية متخصصة في العديد من المجالات الاستثمارية الكبيرى كالبنية التحتية وغيرها وهي اشارة ايضا حسب الرئيس ترامب الى امتداد العقوبات لشركات عالمية اخرى غير المحلية خاصة عندما اعلن انه لايستثني اي احد متعاون مع هذا البلد والذي يقصد به ما يقصد.