KARIM2017
05-15-2018, 23:05
وظائف المملكة المتحدة قيد المراقبة
والليرة التركية تهوي إلى مستويات جديدة
======================
لم تتأثّر أسواق الأسهم الآسيوية بالمكاسب الطفيفة التي حققتها الأسواق في وول ستريت يوم الاثنين. فعلى الرغم من أنّ تراجع التوترات التجارية الأميركية الصينية كان من المفترض أن يكون أمراً إيجابياً بالنسبة للمخاطرة، إلا أن الارتفاع في العوائد العالمية بات يجعل الأسهم أقل جاذبية. فقد دفعت تصريحات حاكم بنك فرنسا المركزي فرانسوا فيلروي دي غالو التي قال فيها بأنّ البنك المركزي الأوروبي لن يؤخر التخارج من برنامج التيسير الكمّي عوائد السندات الأوروبية إلى الارتفاع الأمر الذي أطلق موجة من جني الأرباح. وفي هذه الأثناء، عادت عوائد سند العشر سنوات الأميركي إلى ما فوق 3%، ممّا يشير إلى أن المستثمرين سيحتاجون إلى عوائد أعلى للاحتفاظ بالأسهم، وما لم يعوّض النموُ الارتفاعَ في علاوة المخاطر، فإنّ الأسهم ستواجه على الأغلب أوقاتاً عصيبة في الأيام المقبلة. ومن المفترض أن تفتتح الأسهم الأوروبية على انخفاض، في حين تشير العقود الآجلة الأميركية إلى حصول انخفاض عند الافتتاح كذلك.
—-------------------
برنت فوق 78$
=========
استمر خام برنت في اتجاهه الصاعد يوم الاثنين ووصل إلى أعلى مستوى له في ثلاث سنوات ونصف السنة عند 78.53$. وقد أسهم تصاعد النزاعات في الشرق الأوسط في أعقاب الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي الإيراني وافتتاح السفارة الأميركية في القدس في رفع العلاوة الجيوسياسية على الأسعار التي كانت مرتفعة أصلاً.
وسوف تبدأ أسعار النفط الأعلى والتي كانت مؤشراً إيجابياً على المخاطر في الآونة الأخيرة بترك أثر سلبي على الأسهم العالمية. فإذا ما حافظت أسعار الطاقة على مسارها الصاعد، فستكون مسألة وقت قصير قبل أن نرى موجات من الصدمات التي تضرب وول ستريت، إذ يبلغ وزن قطاع الطاقة من مؤشر (S&P 500) 5.90%، لكنّ تأثيره على تكاليف الشركات والدخل المتاح للإنفاق لدى المستهلكين سيفوق بكثير المنافع التي سيحققها هذا القطاع الصغير نسبياً بالمقارنة مع الاقتصاد الإجمالي.
—---------------------
المتداولون في الاسترليني ينتظرون بيانات الوظائف
============================
فقد الإسترليني أكثر من 800 نقطة بعد المستويات المرتفعة التي وصل إليها في أبريل/ نيسان بعد سلسلة من البيانات الاقتصادية الضعيفة التي قادت البنك المركزي الإنكليزي إلى الإبقاء على معدلات الفائدة دون تغيير. وأي تحسّن طفيف في البيانات سيكون كافياً على الأغلب لإعادة الثيران إلى السوق، فهل سيسهم تقرير الوظائف في المملكة المتحدة في تعزيز الثقة؟
يتوقع الخبراء الاقتصاديون أن يبقى معدّل البطالة عند مستوى 4.2%، لكنّ المعدل الوسطي للأجور هو من سيقرّر على الأغلب اتجاه حركة الإسترليني. فبعد تراجع معدّل التضخم في المملكة المتحدة إلى 2.5% في مارس/ آذار من 2.7%، فإنّ أي مفاجئة إيجابية في الأجور سوف تعزّز التوقعات برفع البنك المركزي الإنكليزي للفائدة مما سيقود إلى حالة من التعافي في زوج الإسترليني/ دولار أميركي.
—---------------------
الليرة التركية تهوي إلى مستويات قياسية جديدة
==============================
لم تحظَ نوايا الرئيس التركي رجب طيّب أردغان بممارسة المزيد من النفوذ على السياسة النقدية إذا فاز بالانتخابات الشهر المقبل بالترحاب من المتداولين. فقد تراجعت الليرة التركية إلى مستوى قياسي جديد بلغ 4.39 بعد تصريحاته. فيوم الأربعاء الماضي، كان الرئيس التركي قد دعا إلى اجتماع لمناقشة سعر صرف العملة. وقد اعتقد المشاركون في الأسواق بأن يقود هذا الاجتماع إلى رفع معدّلات الفائدة، لكن يبدو هذا الاحتمال مستبعداً في الوقت الحاضر، لذلك نتوقع المزيد من الخسائر في الأسابيع المقبلة.
والليرة التركية تهوي إلى مستويات جديدة
======================
لم تتأثّر أسواق الأسهم الآسيوية بالمكاسب الطفيفة التي حققتها الأسواق في وول ستريت يوم الاثنين. فعلى الرغم من أنّ تراجع التوترات التجارية الأميركية الصينية كان من المفترض أن يكون أمراً إيجابياً بالنسبة للمخاطرة، إلا أن الارتفاع في العوائد العالمية بات يجعل الأسهم أقل جاذبية. فقد دفعت تصريحات حاكم بنك فرنسا المركزي فرانسوا فيلروي دي غالو التي قال فيها بأنّ البنك المركزي الأوروبي لن يؤخر التخارج من برنامج التيسير الكمّي عوائد السندات الأوروبية إلى الارتفاع الأمر الذي أطلق موجة من جني الأرباح. وفي هذه الأثناء، عادت عوائد سند العشر سنوات الأميركي إلى ما فوق 3%، ممّا يشير إلى أن المستثمرين سيحتاجون إلى عوائد أعلى للاحتفاظ بالأسهم، وما لم يعوّض النموُ الارتفاعَ في علاوة المخاطر، فإنّ الأسهم ستواجه على الأغلب أوقاتاً عصيبة في الأيام المقبلة. ومن المفترض أن تفتتح الأسهم الأوروبية على انخفاض، في حين تشير العقود الآجلة الأميركية إلى حصول انخفاض عند الافتتاح كذلك.
—-------------------
برنت فوق 78$
=========
استمر خام برنت في اتجاهه الصاعد يوم الاثنين ووصل إلى أعلى مستوى له في ثلاث سنوات ونصف السنة عند 78.53$. وقد أسهم تصاعد النزاعات في الشرق الأوسط في أعقاب الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي الإيراني وافتتاح السفارة الأميركية في القدس في رفع العلاوة الجيوسياسية على الأسعار التي كانت مرتفعة أصلاً.
وسوف تبدأ أسعار النفط الأعلى والتي كانت مؤشراً إيجابياً على المخاطر في الآونة الأخيرة بترك أثر سلبي على الأسهم العالمية. فإذا ما حافظت أسعار الطاقة على مسارها الصاعد، فستكون مسألة وقت قصير قبل أن نرى موجات من الصدمات التي تضرب وول ستريت، إذ يبلغ وزن قطاع الطاقة من مؤشر (S&P 500) 5.90%، لكنّ تأثيره على تكاليف الشركات والدخل المتاح للإنفاق لدى المستهلكين سيفوق بكثير المنافع التي سيحققها هذا القطاع الصغير نسبياً بالمقارنة مع الاقتصاد الإجمالي.
—---------------------
المتداولون في الاسترليني ينتظرون بيانات الوظائف
============================
فقد الإسترليني أكثر من 800 نقطة بعد المستويات المرتفعة التي وصل إليها في أبريل/ نيسان بعد سلسلة من البيانات الاقتصادية الضعيفة التي قادت البنك المركزي الإنكليزي إلى الإبقاء على معدلات الفائدة دون تغيير. وأي تحسّن طفيف في البيانات سيكون كافياً على الأغلب لإعادة الثيران إلى السوق، فهل سيسهم تقرير الوظائف في المملكة المتحدة في تعزيز الثقة؟
يتوقع الخبراء الاقتصاديون أن يبقى معدّل البطالة عند مستوى 4.2%، لكنّ المعدل الوسطي للأجور هو من سيقرّر على الأغلب اتجاه حركة الإسترليني. فبعد تراجع معدّل التضخم في المملكة المتحدة إلى 2.5% في مارس/ آذار من 2.7%، فإنّ أي مفاجئة إيجابية في الأجور سوف تعزّز التوقعات برفع البنك المركزي الإنكليزي للفائدة مما سيقود إلى حالة من التعافي في زوج الإسترليني/ دولار أميركي.
—---------------------
الليرة التركية تهوي إلى مستويات قياسية جديدة
==============================
لم تحظَ نوايا الرئيس التركي رجب طيّب أردغان بممارسة المزيد من النفوذ على السياسة النقدية إذا فاز بالانتخابات الشهر المقبل بالترحاب من المتداولين. فقد تراجعت الليرة التركية إلى مستوى قياسي جديد بلغ 4.39 بعد تصريحاته. فيوم الأربعاء الماضي، كان الرئيس التركي قد دعا إلى اجتماع لمناقشة سعر صرف العملة. وقد اعتقد المشاركون في الأسواق بأن يقود هذا الاجتماع إلى رفع معدّلات الفائدة، لكن يبدو هذا الاحتمال مستبعداً في الوقت الحاضر، لذلك نتوقع المزيد من الخسائر في الأسابيع المقبلة.