angelofdeath
07-09-2018, 22:57
ارتفعت احتياطيات الصين من النقد الأجنبي على غير المتوقع في حزيران (يونيو) الماضي، رغم المخاوف من حرب تجارية شاملة بين الصين والولايات المتحدة التي هزت الأسواق.
وبحسب "رويترز"، أظهرت بيانات البنك المركزي أمس، أن الاحتياطيات زادت 1.51 مليار دولار في حزيران (يونيو) إلى 3.112 تريليون دولار، مقارنة مع انخفاض بواقع 14.23 مليار دولار في أيار (مايو) الماضي.
وكان خبراء اقتصاد استطلعت "رويترز" آراءهم توقعوا تراجع الاحتياطيات 10.6 مليار دولار إلى 3.10 تريليون.
يذكر أن نزوح رؤوس الأموال يمثل خطرا كبيرا على الصين في بداية 2017، لكن تشديد القيود الرأسمالية وضعف الدولار أسهما في الانتعاش القوي لليوان ما دعم الثقة في الاقتصاد.
وانخفضت قيمة احتياطيات الصين من الذهب إلى 74.071 مليار دولار في نهاية حزيران (يونيو) الماضي، من 77.323 مليار دولار في نهاية أيار (مايو) الماضي.
إلى ذلك، أعربت أوساط ألمانية عن أملها في إصدار رسالة واضحة من المشاورات الحكومية الألمانية - الصينية التي عقدت أمس، في مواجهة انغلاق أسواق وطنية.
وقال هوبرت لينهارد رئيس لجنة شؤون الاقتصاد الألماني مع آسيا عبر المحيط الهادئ لـ"الألمانية"، "بالنظر إلى الرسوم الجمركية العقابية الأمريكية ضد الصين والاتحاد الأوروبي يتعين علينا الانتباه إلى ألا يصل الأمر إلى حدوث تصعيد لا يكون به سوى خاسرين".
وأكد أن ألمانيا والصين بصفتهما أكبر مواطن مصدرة على مستوى العالم تواجهان الوضع ذاته، مضيفا "يمكنني تصور إصدار رسالة مشتركة بالفعل خلال المشاورات، ولكن ليس كتهديد للولايات المتحدة الأمريكية وإنما كالتزام مشترك تجاه التجارة العالمية".
واستقبلت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أمس، رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانج في العاصمة برلين في إطار المشاورات الحكومية الخامسة بين البلدين.
ويتخذ الرئيس الأمريكي إجراءات حمائية لاقتصاد بلاده عبر فرض قيود جمركية على الواردات من الاتحاد الأوروبي والصين.
وسعت الصين أخيرا، على نحو حثيث إلى إقامة علاقة جيدة مع ألمانيا وتكوين جبهة مشتركة ضد حمائية ترمب.
ولكن الأوساط الاقتصادية الألمانية تأمل أيضا في تحسين إمكانية الوصول للسوق في الصين بالنسبة للشركات الألمانية.
وبحسب "رويترز"، أظهرت بيانات البنك المركزي أمس، أن الاحتياطيات زادت 1.51 مليار دولار في حزيران (يونيو) إلى 3.112 تريليون دولار، مقارنة مع انخفاض بواقع 14.23 مليار دولار في أيار (مايو) الماضي.
وكان خبراء اقتصاد استطلعت "رويترز" آراءهم توقعوا تراجع الاحتياطيات 10.6 مليار دولار إلى 3.10 تريليون.
يذكر أن نزوح رؤوس الأموال يمثل خطرا كبيرا على الصين في بداية 2017، لكن تشديد القيود الرأسمالية وضعف الدولار أسهما في الانتعاش القوي لليوان ما دعم الثقة في الاقتصاد.
وانخفضت قيمة احتياطيات الصين من الذهب إلى 74.071 مليار دولار في نهاية حزيران (يونيو) الماضي، من 77.323 مليار دولار في نهاية أيار (مايو) الماضي.
إلى ذلك، أعربت أوساط ألمانية عن أملها في إصدار رسالة واضحة من المشاورات الحكومية الألمانية - الصينية التي عقدت أمس، في مواجهة انغلاق أسواق وطنية.
وقال هوبرت لينهارد رئيس لجنة شؤون الاقتصاد الألماني مع آسيا عبر المحيط الهادئ لـ"الألمانية"، "بالنظر إلى الرسوم الجمركية العقابية الأمريكية ضد الصين والاتحاد الأوروبي يتعين علينا الانتباه إلى ألا يصل الأمر إلى حدوث تصعيد لا يكون به سوى خاسرين".
وأكد أن ألمانيا والصين بصفتهما أكبر مواطن مصدرة على مستوى العالم تواجهان الوضع ذاته، مضيفا "يمكنني تصور إصدار رسالة مشتركة بالفعل خلال المشاورات، ولكن ليس كتهديد للولايات المتحدة الأمريكية وإنما كالتزام مشترك تجاه التجارة العالمية".
واستقبلت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أمس، رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانج في العاصمة برلين في إطار المشاورات الحكومية الخامسة بين البلدين.
ويتخذ الرئيس الأمريكي إجراءات حمائية لاقتصاد بلاده عبر فرض قيود جمركية على الواردات من الاتحاد الأوروبي والصين.
وسعت الصين أخيرا، على نحو حثيث إلى إقامة علاقة جيدة مع ألمانيا وتكوين جبهة مشتركة ضد حمائية ترمب.
ولكن الأوساط الاقتصادية الألمانية تأمل أيضا في تحسين إمكانية الوصول للسوق في الصين بالنسبة للشركات الألمانية.