PDA

View Full Version : ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺗﺴﺘﺠﺪﻱ ﻹﻧﻘﺎﺫ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻤﺘﻬﺎﻭﻱ



benmezroua1
07-29-2018, 16:36
ﻓﻲ ﻣﻨﺎﺥ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺧﺎﻧﻖ، ﻭﻋﻤﻠﺔ ﻣﻨﻬﺎﺭﺓ، ﻟﺠﺄ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﺇﻟﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺣﻮﺍﻓﺰ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻷﺳﻌﺎﺭ ﻭﺍﻟﻀﺮﺍﺋﺐ ﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻱ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻟﺘﻮﻟﻲ ﻣﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﻌﻄﻠﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺮﺍﻋﻴﺔ ﻟﻺﺭﻫﺎﺏ ﻋﻘﻮﺑﺎﺕ ﺃﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻭﺍﻧﺴﺤﺎﺏ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ، ﺣﺴﺒﻤﺎ ﺃﻓﺎﺩﺕ ﺭﻭﻳﺘﺮﺯ .
ﻭﺍﻧﺴﺤﺒﺖ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﺎﻳﻮ ﻣﻦ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﻓﻌﺖ ﺑﻤﻮﺟﺒﻪ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻋﻦ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻓﺮﺽ ﻗﻴﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻬﺎ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﻭﺃﺑﻠﻐﺖ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﻭﻗﻒ ﻛﻞ ﻭﺍﺭﺩﺍﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﺍﺑﺘﺪﺍﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻣﻦ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ﻭﺇﻻ ﻭﺍﺟﻬﺖ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺃﻣﻴﺮﻛﻴﺔ .
ﻭﺃﺩﺕ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻌﺔ ﻟﻠﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻧﻬﻴﺎﺭ ﺳﺮﻳﻊ ﻓﻲ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﻭﺇﻟﻰ ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻴﻦ ﺑﺸﻜﻞ ﺗﻘﻠﻴﺪﻱ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ ﻭﺇﻟﻰ ﻏﻀﺐ ﻋﺎﻡ ﻣﻦ ﻣﺰﺍﻋﻢ ﺍﻟﺘﺮﺑﺢ .
ﻧﺎﺋﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺇﺳﺤﻖ ﺟﻬﺎﻧﻜﻴﺮﻱ ﺃﻗﺮ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﺃﺯﻣﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ، ﻗﺎﺋﻼ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﻟﻠﺘﻠﻴﻔﺰﻳﻮﻥ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ : " ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺍﻷﺷﻬﺮ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﺍﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﺳﻜﺎﻥ ﻭﺍﻟﺼﺮﻑ ﺍﻷﺟﻨﺒﻲ ﻭﺍﻟﻤﺴﻜﻮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺬﻫﺒﻴﺔ ﻣﻤﺎ ﺭﻓﻊ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ ﻭﺃﺛﺎﺭ ﻗﻠﻖ ﺍﻟﻨﺎﺱ ."
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺑﻌﺪ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺣﻀﺮﻩ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺣﺴﻦ ﺭﻭﺣﺎﻧﻲ ﻭﺭﺋﻴﺴﺎ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﻭﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﺃﻥ " ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻮﻗﺸﺖ ﺧﻼﻝ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ... ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﺣﻠﻮﻝ ﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ﺍﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺘﻮﻇﻴﻒ ﻭﺗﻨﺸﻴﻂ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻊ ."
ﻭﺫﻛﺮ ﺟﻬﺎﻧﻜﻴﺮﻱ ﺃﻥ ﺍﻟﺨﻄﺔ ﺳﺘﻘﺪﻡ ﺃﺳﻌﺎﺭﺍ ﻣﻐﺮﻳﺔ ﻭﺑﻨﻮﺩﺍ ﻣﺮﻧﺔ ﻭﺇﻋﻔﺎﺀﺍﺕ ﺿﺮﻳﺒﻴﺔ ﻟﻠﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻮﺍﻓﻘﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻟﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻧﺤﻮ 76 ﺃﻟﻒ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺣﻜﻮﻣﻲ ﻟﻢ ﺗﻜﺘﻤﻞ ﺃﻭ ﻣﻌﻄﻠﺔ .
ﺍﻧﺴﺤﺎﺏ
ﻭﻳﺒﺪﺃ ﺳﺮﻳﺎﻥ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﻓﻲ ﺃﻏﺴﻄﺲ ﻟﻜﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﺜﻤﺮ ﻓﻲ ﺇﻳﺮﺍﻥ، ﻭﻟﻬﺎ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺃﻋﻠﻨﺖ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺍﻧﺴﺤﺎﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺻﻔﻘﺎﺕ ﻣﻊ ﻃﻬﺮﺍﻥ .
ﻭﻫﺒﻂ ﺍﻟﺮﻳﺎﻝ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻗﻴﺎﺳﻲ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺴﺒﺖ .
ﻭﻭﻓﻘﺎ ﻟﻤﻮﻗﻊ " ﺑﻮﻧﺒﺎﺳﺖ ﺩﻭﺕ ﻛﻮﻡ " ﻷﺳﻌﺎﺭ ﺻﺮﻑ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ، ﻓﻘﺪ ﺑﻠﻎ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ 97500 ﺭﻳـﺎﻝ ﺇﻳﺮﺍﻧﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ 85500 ﺭﻳـﺎﻝ ﻗﺒﻞ ﺃﺳﺒﻮﻉ .
ﻭﻓﻘﺪﺕ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻧﺼﻒ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺑﺴﺒﺐ ﺿﻌﻒ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻭﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﺟﻬﻬﺎ ﻣﺼﺎﺭﻑ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻄﻠﺐ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﺑﻴﻦ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺨﺸﻮﻥ ﻣﻦ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ .
ﻭﺫﻛﺮ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﻏﻼﻡ ﺣﺴﻴﻦ ﻣﺤﺴﻨﻲ ﺇﺟﺌﻲ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﺒﺖ ﺇﻥ 18 ﺷﺨﺼﺎ ﺍﻋﺘﻘﻠﻮﺍ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﺰﺍﻋﻢ ﻋﻦ ﻛﺴﺐ ﻏﻴﺮ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻣﻦ ﺗﻌﺎﻣﻼﺕ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺼﺮﻑ ﺍﻷﺟﻨﺒﻲ ﻭﺍﺳﺘﻴﺮﺍﺩ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ ﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻓﺎﺭﻫﺔ .
ﻭﻓﻲ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ، ﺍﻣﺘﺪﺕ ﻣﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﺍﻧﺪﻟﻌﺖ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 80 ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻭﺑﻠﺪﺓ ﺇﻳﺮﺍﻧﻴﺔ . ﻭﻗﺘﻞ 25 ﺷﺨﺼﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﻓﻲ ﺍﻻﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻜﻠﺖ ﺃﻛﺒﺮ ﺗﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﺍﻻﺳﺘﻴﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻣﻨﺬ ﻧﺤﻮ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮﺍﺕ .
ﻭﺻﺐ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻭﻥ ﺟﺎﻡ ﻏﻀﺒﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ ﻭﻣﺰﺍﻋﻢ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻟﻜﻦ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﺍﺗﺨﺬﺕ ﻣﻨﺤﻰ ﺳﻴﺎﺳﻴﺎ ﻧﺎﺩﺭﺍ ﻣﻊ ﺗﺰﺍﻳﺪ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﻴﻦ ﺑﺘﻨﺤﻲ ﺍﻟﻤﺮﺷﺪ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﻋﻠﻲ ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ

tazi larbi
08-01-2018, 00:33
السلام عليكم اخي اظن ان بتلويح ترامب للقاء روحاني دون شروط مسبقة كفيل بانعاش الاقتصاد اكيد ا ايران لن تفضل مصلحة اي بلد على نفسها لا بشار ولا نصر الله والامر واضح الى اي مدى يريد ترامب الوصول اتمنى لكم النجاح والله الموفق