tohamy4
08-08-2018, 19:48
يرتكب المستثمرين والمتداولين العديد من الأخطاء أثناء تداولهم للعملات الرقمية، والتي قد تكبدهم خسائر منهم، نذكر منهم أكثر سبع أخطاء باهظة:
أولا التداول بناء على مشاعر الخوف والقلق أو الأخبار:
عندما يقوم الشخص بالتداول على أساس مشاعره بدلا من التحليلات الفنية، فإن من المحتمل بشكل كبير أن يتعرض لخسارة، والأمر نفسه عندما يركز الشخص على الأخبار والمنتديات ويقوم بالتداول بناء عليهم.
وعلى سبيل المثال، نشرت صحيفة "وول ستريت" أن هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية ستقوم بعقد اجتماع في ال7 من مايو الماضي لتحديد ما إذا كانت الإثيريوم تعد أوراق مالية أم لا، وبالنسبة لمن يركزون على الأخبار كان هذا الخبر كفيل بجعلهم يستثمرون في الإثيريوم، التي انخفض سعرها من 793 دولار إلى 743 دولار عقب نفي الهيئة لهذه المعلومات.
وبدلا من الاعتماد على وسائل الإعلام والحدس، يجب على المتداول أن يطور استراتيجية خاصة باستخدام المؤشرات والتحليلات وجمع البيانات.
ثانيا استخدام الأدوات الخاطئة:
لا تعد جميع منتجات العملات الرقمية مناسبة للتداول اليومي، وبعضها يمكن أن يؤدي في نهاية المطاف إلى الحد من قدرة الشخص على التداول بشكل فعال. ومن ضمن هذه المنتجات حلول التخزين الباردة مثل محافظ "تريزور" و"ليدجر"، فالمقدار الذي يستغرقه توقيع وتأكيد المعاملات من المحافظ يمكن أن يؤدي إلى تأخير الصفقات.
وبدلا من ذلك، يجب على المتداول وضع العملات الذي يرغب في تداولهم بشكل يومي في منصة التداولظن والبحث عن أدوات أمان مناسبة للتداول اليومي مثل "U2F" .
ثالثا الدخول في موقف لا يمكن الخروج منه:
إن بعض منصات التداول قد تكون غير سائلة إلى حد ما، وبالتالي لا تملك أوامر شراء كافية لدعم بيع العملات الرقمية بسهولة بسعر جيد في أي لحظة. وهناك منصات لديها سيولة مناسبة ولكنها تتسم بحجم تداول منخفض في العطلات الرسمية وعطلة نهاية الأسبوع.
وإذا كان المتداول عالقا في وضع غير سائل، فربما يفقد فرصة كبيرة لجني الأرباح، ويجبر على البقاء لفترة طويلة في مركز لا يريده.
ولتجنب هذه المواقف، يجب على المتداول محاولة تجنب أوقات انخفاص نسبة السيولة في السوق مثل الفترة الليلية وعطلات نهاية الأسبوع، والتفكير في زيادة السيولة التي يمكن الوصول إليها عن طريق التداول على نظام يسمح بالوصول إلى العديد من البورصات المختلفة في وقت واحد، بدلا من التداول في بورصة واحدة.
رابعا المغالاة في التحليل الفني:
من المهم التفكير في تطوير استراتيجية مناسبة للتداول اليومي بدلا من الاستناد على العواطف، ولكن في الوقت نفسه قد يكون من الخطأ التركيز بشكل مبالغ فيه على المؤشرات الفنية وتجاهل ما يحدث فعليا في السوق.
لذا فيجب على المرء التوسط ما بين قراءة المؤشرات والتحليلات الفنية ومتابعة الأخبار المتعلقة بالسوق، والتفكير بمنطقية.
خامسا عدم النظر إلى البيانات المناسبة:
من السهل النظر إلى أعلى قائمة المنصة والاعتقاد أن سعر العملات هذا يمثل السعر الذي يحصل عليه الشخص مقابل التداول، ولكن ليست هذه الحقيقة إذ أنه غالبا ما تكون كمية العملات الرقمية التي يعرضها الناس للشراء أو البيع في أعلى قائمة المنصة قليلة جدا. ما يعني أنه إذ أراد شخص ما بيع أو شراء كمية كبيرة يجب على التعمق في قائمة الطلبات الخاصة بالمنصة للعثور على طرف يقدم سعرا مناسبا.
سادسا عدم استخدام استراتيجات تحوط مناسبة:
إن إدارة المخاطر هي أهم جانب في التداول اليومي، وإذا كان الشخص لا يعرف كيفية حساب القيمة وقت الخطر أو استخدام منصات متعددة للتحوط في الصفقات، فإنه يعرض نفسه للخطر.
لذا يحب على الشخص أن يستخدن منصات تبادل متعددة، وفي حالة تواجد مؤشرات تدل على حالة تردد في السوق، يقوم بشراء عملات بسعر منخفض في أحدى المنصات، وبيع بعض العملات بأعلى سعر في منصة أخرى، وبالتالي يتم تخفيف المخاطر.
سابعا التداول اليومي بشكل عام:
إن التداول اليومي يتطلب الكثير من الوقت والجهد، ويمكن أن يجعل الشخص قصير النظر في اتجاهات السوق على المدى الطويل. ومن خلال التركيز على التداول اليومي، قد يفقد الشخص الكثير من الأرباح المحتملة.
وبدلا من ذلك، يمكن أن يقم الشخص بشراء عملة يؤمن بأهدافها والتقنية الخاصة بها، والاحتفاظ بها لفترة طويلة، ما يعد أقل إرهاقا وأكثر ربحية من التداول اليومي
أولا التداول بناء على مشاعر الخوف والقلق أو الأخبار:
عندما يقوم الشخص بالتداول على أساس مشاعره بدلا من التحليلات الفنية، فإن من المحتمل بشكل كبير أن يتعرض لخسارة، والأمر نفسه عندما يركز الشخص على الأخبار والمنتديات ويقوم بالتداول بناء عليهم.
وعلى سبيل المثال، نشرت صحيفة "وول ستريت" أن هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية ستقوم بعقد اجتماع في ال7 من مايو الماضي لتحديد ما إذا كانت الإثيريوم تعد أوراق مالية أم لا، وبالنسبة لمن يركزون على الأخبار كان هذا الخبر كفيل بجعلهم يستثمرون في الإثيريوم، التي انخفض سعرها من 793 دولار إلى 743 دولار عقب نفي الهيئة لهذه المعلومات.
وبدلا من الاعتماد على وسائل الإعلام والحدس، يجب على المتداول أن يطور استراتيجية خاصة باستخدام المؤشرات والتحليلات وجمع البيانات.
ثانيا استخدام الأدوات الخاطئة:
لا تعد جميع منتجات العملات الرقمية مناسبة للتداول اليومي، وبعضها يمكن أن يؤدي في نهاية المطاف إلى الحد من قدرة الشخص على التداول بشكل فعال. ومن ضمن هذه المنتجات حلول التخزين الباردة مثل محافظ "تريزور" و"ليدجر"، فالمقدار الذي يستغرقه توقيع وتأكيد المعاملات من المحافظ يمكن أن يؤدي إلى تأخير الصفقات.
وبدلا من ذلك، يجب على المتداول وضع العملات الذي يرغب في تداولهم بشكل يومي في منصة التداولظن والبحث عن أدوات أمان مناسبة للتداول اليومي مثل "U2F" .
ثالثا الدخول في موقف لا يمكن الخروج منه:
إن بعض منصات التداول قد تكون غير سائلة إلى حد ما، وبالتالي لا تملك أوامر شراء كافية لدعم بيع العملات الرقمية بسهولة بسعر جيد في أي لحظة. وهناك منصات لديها سيولة مناسبة ولكنها تتسم بحجم تداول منخفض في العطلات الرسمية وعطلة نهاية الأسبوع.
وإذا كان المتداول عالقا في وضع غير سائل، فربما يفقد فرصة كبيرة لجني الأرباح، ويجبر على البقاء لفترة طويلة في مركز لا يريده.
ولتجنب هذه المواقف، يجب على المتداول محاولة تجنب أوقات انخفاص نسبة السيولة في السوق مثل الفترة الليلية وعطلات نهاية الأسبوع، والتفكير في زيادة السيولة التي يمكن الوصول إليها عن طريق التداول على نظام يسمح بالوصول إلى العديد من البورصات المختلفة في وقت واحد، بدلا من التداول في بورصة واحدة.
رابعا المغالاة في التحليل الفني:
من المهم التفكير في تطوير استراتيجية مناسبة للتداول اليومي بدلا من الاستناد على العواطف، ولكن في الوقت نفسه قد يكون من الخطأ التركيز بشكل مبالغ فيه على المؤشرات الفنية وتجاهل ما يحدث فعليا في السوق.
لذا فيجب على المرء التوسط ما بين قراءة المؤشرات والتحليلات الفنية ومتابعة الأخبار المتعلقة بالسوق، والتفكير بمنطقية.
خامسا عدم النظر إلى البيانات المناسبة:
من السهل النظر إلى أعلى قائمة المنصة والاعتقاد أن سعر العملات هذا يمثل السعر الذي يحصل عليه الشخص مقابل التداول، ولكن ليست هذه الحقيقة إذ أنه غالبا ما تكون كمية العملات الرقمية التي يعرضها الناس للشراء أو البيع في أعلى قائمة المنصة قليلة جدا. ما يعني أنه إذ أراد شخص ما بيع أو شراء كمية كبيرة يجب على التعمق في قائمة الطلبات الخاصة بالمنصة للعثور على طرف يقدم سعرا مناسبا.
سادسا عدم استخدام استراتيجات تحوط مناسبة:
إن إدارة المخاطر هي أهم جانب في التداول اليومي، وإذا كان الشخص لا يعرف كيفية حساب القيمة وقت الخطر أو استخدام منصات متعددة للتحوط في الصفقات، فإنه يعرض نفسه للخطر.
لذا يحب على الشخص أن يستخدن منصات تبادل متعددة، وفي حالة تواجد مؤشرات تدل على حالة تردد في السوق، يقوم بشراء عملات بسعر منخفض في أحدى المنصات، وبيع بعض العملات بأعلى سعر في منصة أخرى، وبالتالي يتم تخفيف المخاطر.
سابعا التداول اليومي بشكل عام:
إن التداول اليومي يتطلب الكثير من الوقت والجهد، ويمكن أن يجعل الشخص قصير النظر في اتجاهات السوق على المدى الطويل. ومن خلال التركيز على التداول اليومي، قد يفقد الشخص الكثير من الأرباح المحتملة.
وبدلا من ذلك، يمكن أن يقم الشخص بشراء عملة يؤمن بأهدافها والتقنية الخاصة بها، والاحتفاظ بها لفترة طويلة، ما يعد أقل إرهاقا وأكثر ربحية من التداول اليومي