benmezroua1
08-11-2018, 14:54
ﻓﻲ ﺧﻀﻢ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺗﺮﻛﻴﺎ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﺃﺕ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ، ﺛﻢ ﻣﺎ ﻟﺒﺜﺖ ﺃﻥ ﻃﺎﻟﺖ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺎﻧﻲ، ﻧﺸﺮﺕ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ ﺗﺎﻳﻤﺰ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻣﻘﺎﻻ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﺭﺟﺐ ﻃﻴﺐ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﻗﺎﻝ ﻓﻴﻪ ﺇﻥ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﺇﺯﺍﺀ ﺃﻧﻘﺮﺓ ﺭﺑﻤﺎ ﺗﺪﻓﻌﻬﺎ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺃﺻﺪﻗﺎﺀ ﺟﺪﺩ .
ﺃﺿﺎﻑ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ، ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺰﺍﻣﻦ ﻧﺸﺮﻩ ﻣﻊ ﺗﻐﺮﻳﺪﺓ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺩﻭﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﻗﺎﻝ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻧﻪ ﺃﻣﺮ ﺳﻠﻄﺎﺕ ﺑﻼﺩﻩ ﺑﻔﺮﺽ ﺭﺳﻮﻡ ﺟﻤﺮﻛﻴﺔ ﺇﺿﺎﻓﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ ﻭﺍﻟﺼﻠﺐ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ، ﺇﻥ " ﻧﺤﻮ 250 ﺷﺨﺺ ﺑﺮﻱﺀ، ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻭﻣﺪﻳﺮ ﺣﻤﻠﺘﻪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺇﻳﺮﻭﻝ ﺃﻭﻟﻜﺮﻭﻙ، ﻭﺍﺑﻨﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻃﻴﺐ ﺃﻭﻟﻜﺮﻭﻙ، ﻳﺪﻓﻌﻮﻥ ﺛﻤﻦ ﺣﺮﻳﺔ ﺗﺮﻛﻴﺎ ".
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﺇﻥ ﺷﻌﺒﻪ ﺗﻮﻗﻊ ﺇﺩﺍﻧﺔ ﺃﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻗﺎﻃﻌﺔ ﻟﻠﻬﺠﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺔ، ﻭﺃﻥ ﺗﻌﺮﺏ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﻋﻦ ﺗﻀﺎﻣﻨﻬﺎ ﻣﻊ ﺃﻧﻘﺮﺓ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﻟﻢ ﻳﺤﺪﺙ، ﻓﻲ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﺍﻟﻔﺎﺷﻠﺔ ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ .2016
ﻭﺭﺃﻯ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﺃﻥ ﺭﺩ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ " ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﺮﺿﻴﺎ " ، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺳﻮﺀًﺍ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻟﻢ ﺗﺴﻠﻢ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻟﺪﺍﻋﻴﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻠﻪ ﻏﻮﻟﻦ ﺍﻟﻤﻘﻴﻢ ﻓﻲ ﻭﻻﻳﺔ ﺑﻨﺴﻠﻔﺎﻧﻴﺎ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺗﺘﻬﻤﻪ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺑﺎﻟﻮﻗﻮﻑ ﻭﺭﺍﺀ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﺍﻟﻔﺎﺷﻠﺔ . ﻭﻳﻨﻔﻲ ﻏﻮﻟﻦ ﻣﺰﺍﻋﻢ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ .
ﻭﺣﺴﺐ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﻭﺣﺪﺍﺕ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻜﺮﺩﻳﺔ، ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻔﺮﻉ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﻜﺮﺩﺳﺘﺎﻧﻲ، ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺼﻨﻔﻪ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻭﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﺔ، ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﺳﺒﺎﺏ " ﺇﺣﺒﺎﻁ ﺃﻧﻘﺮﺓ ﻭﺷﻌﻮﺭﻫﺎ " ﻣﻦ ﻣﻮﻗﻒ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ .
ﻭﻧﻘﻼً ﻋﻦ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ، ﻳﻘﻮﻝ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﺇﻥ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﺣﻮﺍﻟﻲ 5000 ﺷﺎﺣﻨﺔ ﻭ 2000 ﻃﺎﺋﺮﺓ ﺷﺤﻦ ﻟﻨﻘﻞ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺇﻟﻰ ﻭﺣﺪﺍﺕ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻜﺮﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ، ﺣﺴﺒﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ .
ﻭﻟﻔﺖ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺣﻜﻮﻣﺘﻪ ﻧﻘﻠﺖ ﻟﻠﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﻴﻦ ﻣﺨﺎﻭﻓﻬﺎ ﺑﺸﺄﻥ ﻗﺮﺍﺭ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﺑﺘﺪﺭﻳﺐ ﻭﺗﺴﻠﻴﺢ ﺣﻠﻔﺎﺀ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﻜﺮﺩﺳﺘﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ .
ﻗﺎﻝ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ : " ﻣﻊ ﺍﻷﺳﻒ، ﻭﻗﻌﺖ ﻛﻠﻤﺎﺗﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺫﻥ ﺻﻤﺎﺀ، ﻭﻭﺻﻠﺖ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻄﺎﻑ ﺇﻟﻰ ﺃﻳﺪﻱ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﻮﻫﺎ ﻻﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ، ﻭﻗﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﻦ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺗﺮﻛﻴﺎ ."
ﺃﺿﺎﻑ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﺇﻥ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻗﺎﻣﺖ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﺎﺑﻴﻊ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺑﻌﺪﺓ ﺗﺤﺮﻛﺎﺕ ﺗﺴﺒﺒﺖ ﻓﻲ ﺗﺼﺎﻋﺪ ﺣﺪﺓ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮﺍﺕ ﺑﻴﻦ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﻭﺃﻧﻘﺮﺓ، ﺑﻌﺪ ﺭﻓﺾ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺇﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺡ ﺍﻟﻘﺲ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺃﻧﺪﺭﻭ ﺑﺮﻭﻧﺴﻮﻥ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺍﺣﺘﺠﺰﺗﻪ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺑﺘﻬﻤﺔ ﺍﻟﺘﺠﺴﺲ ﻭﺍﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻹﺭﻫﺎﺏ .
ﻭﻗﺎﻝ " ﻋﻮﺿًﺎ ﻋﻦ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ، ﻛﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﺃﺣﺚ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﻓﻲ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺗﻨﺎ ﻭﻣﺤﺎﺩﺛﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪﺓ، ﺃﺻﺪﺭﺕ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺗﻬﺪﻳﺪﺍﺕ ﻋﺪﻭﺍﻧﻴﺔ ﺿﺪ ﺩﻭﻟﺔ ﺻﺪﻳﻘﺔ، ﻭﺑﺪﺃﺕ ﻓﻲ ﻓﺮﺽ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺣﻜﻮﻣﺘﻲ ."
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﺃﻥ " ﻣﺎ ﺗﻔﻌﻠﻪ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺃﻣﺮ ﻏﻴﺮ ﻣﻘﺒﻮﻝ ﻭﻏﻴﺮ ﻋﻘﻼﻧﻲ، ﺃﺿﺮ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻄﺎﻑ ﻋﻼﻗﺔ ﺍﻟﺼﺪﺍﻗﺔ ﺍﻟﻘﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻃﻮﻳﻠﺔ ".
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﺇﻥ ﺑﻼﺩﻩ ﻻ ﺗﺨﺸﻰ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪﺍﺕ . " ﻗﻤﻨﺎ ﺑﺎﻟﺮﺩ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻓﺮﺽ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﻴﻦ، ﻭﺳﻨﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﺘﺤﺮﻙ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻣﺎﻡ، ﻭﺳﻨﻠﺘﺰﻡ ﺑﻤﺒﺎﺩﺋﻨﺎ ﻧﻔﺴﻬﺎ، ﻭﺳﻨﺮﻓﺾ ﺍﻱ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻹﺟﺒﺎﺭ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ، ﻷﻥ ﺫﻟﻚ ﻻ ﻳﺘﻤﺎﺷﻰ ﻣﻊ ﺩﺳﺘﻮﺭﻧﺎ ﻭﻗﻴﻤﻨﺎ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ."
ﺃﺿﺎﻑ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ، ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺰﺍﻣﻦ ﻧﺸﺮﻩ ﻣﻊ ﺗﻐﺮﻳﺪﺓ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺩﻭﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﻗﺎﻝ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻧﻪ ﺃﻣﺮ ﺳﻠﻄﺎﺕ ﺑﻼﺩﻩ ﺑﻔﺮﺽ ﺭﺳﻮﻡ ﺟﻤﺮﻛﻴﺔ ﺇﺿﺎﻓﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ ﻭﺍﻟﺼﻠﺐ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ، ﺇﻥ " ﻧﺤﻮ 250 ﺷﺨﺺ ﺑﺮﻱﺀ، ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻭﻣﺪﻳﺮ ﺣﻤﻠﺘﻪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺇﻳﺮﻭﻝ ﺃﻭﻟﻜﺮﻭﻙ، ﻭﺍﺑﻨﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻃﻴﺐ ﺃﻭﻟﻜﺮﻭﻙ، ﻳﺪﻓﻌﻮﻥ ﺛﻤﻦ ﺣﺮﻳﺔ ﺗﺮﻛﻴﺎ ".
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﺇﻥ ﺷﻌﺒﻪ ﺗﻮﻗﻊ ﺇﺩﺍﻧﺔ ﺃﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻗﺎﻃﻌﺔ ﻟﻠﻬﺠﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺔ، ﻭﺃﻥ ﺗﻌﺮﺏ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﻋﻦ ﺗﻀﺎﻣﻨﻬﺎ ﻣﻊ ﺃﻧﻘﺮﺓ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﻟﻢ ﻳﺤﺪﺙ، ﻓﻲ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﺍﻟﻔﺎﺷﻠﺔ ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ .2016
ﻭﺭﺃﻯ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﺃﻥ ﺭﺩ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ " ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﺮﺿﻴﺎ " ، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺳﻮﺀًﺍ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻟﻢ ﺗﺴﻠﻢ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻟﺪﺍﻋﻴﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻠﻪ ﻏﻮﻟﻦ ﺍﻟﻤﻘﻴﻢ ﻓﻲ ﻭﻻﻳﺔ ﺑﻨﺴﻠﻔﺎﻧﻴﺎ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺗﺘﻬﻤﻪ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺑﺎﻟﻮﻗﻮﻑ ﻭﺭﺍﺀ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﺍﻟﻔﺎﺷﻠﺔ . ﻭﻳﻨﻔﻲ ﻏﻮﻟﻦ ﻣﺰﺍﻋﻢ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ .
ﻭﺣﺴﺐ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﻭﺣﺪﺍﺕ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻜﺮﺩﻳﺔ، ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻔﺮﻉ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﻜﺮﺩﺳﺘﺎﻧﻲ، ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺼﻨﻔﻪ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻭﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﺔ، ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﺳﺒﺎﺏ " ﺇﺣﺒﺎﻁ ﺃﻧﻘﺮﺓ ﻭﺷﻌﻮﺭﻫﺎ " ﻣﻦ ﻣﻮﻗﻒ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ .
ﻭﻧﻘﻼً ﻋﻦ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ، ﻳﻘﻮﻝ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﺇﻥ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﺣﻮﺍﻟﻲ 5000 ﺷﺎﺣﻨﺔ ﻭ 2000 ﻃﺎﺋﺮﺓ ﺷﺤﻦ ﻟﻨﻘﻞ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺇﻟﻰ ﻭﺣﺪﺍﺕ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻜﺮﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ، ﺣﺴﺒﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ .
ﻭﻟﻔﺖ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺣﻜﻮﻣﺘﻪ ﻧﻘﻠﺖ ﻟﻠﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﻴﻦ ﻣﺨﺎﻭﻓﻬﺎ ﺑﺸﺄﻥ ﻗﺮﺍﺭ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﺑﺘﺪﺭﻳﺐ ﻭﺗﺴﻠﻴﺢ ﺣﻠﻔﺎﺀ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﻜﺮﺩﺳﺘﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ .
ﻗﺎﻝ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ : " ﻣﻊ ﺍﻷﺳﻒ، ﻭﻗﻌﺖ ﻛﻠﻤﺎﺗﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺫﻥ ﺻﻤﺎﺀ، ﻭﻭﺻﻠﺖ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻄﺎﻑ ﺇﻟﻰ ﺃﻳﺪﻱ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﻮﻫﺎ ﻻﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ، ﻭﻗﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﻦ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺗﺮﻛﻴﺎ ."
ﺃﺿﺎﻑ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﺇﻥ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻗﺎﻣﺖ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﺎﺑﻴﻊ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺑﻌﺪﺓ ﺗﺤﺮﻛﺎﺕ ﺗﺴﺒﺒﺖ ﻓﻲ ﺗﺼﺎﻋﺪ ﺣﺪﺓ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮﺍﺕ ﺑﻴﻦ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﻭﺃﻧﻘﺮﺓ، ﺑﻌﺪ ﺭﻓﺾ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺇﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺡ ﺍﻟﻘﺲ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺃﻧﺪﺭﻭ ﺑﺮﻭﻧﺴﻮﻥ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺍﺣﺘﺠﺰﺗﻪ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺑﺘﻬﻤﺔ ﺍﻟﺘﺠﺴﺲ ﻭﺍﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻹﺭﻫﺎﺏ .
ﻭﻗﺎﻝ " ﻋﻮﺿًﺎ ﻋﻦ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ، ﻛﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﺃﺣﺚ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﻓﻲ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺗﻨﺎ ﻭﻣﺤﺎﺩﺛﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪﺓ، ﺃﺻﺪﺭﺕ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺗﻬﺪﻳﺪﺍﺕ ﻋﺪﻭﺍﻧﻴﺔ ﺿﺪ ﺩﻭﻟﺔ ﺻﺪﻳﻘﺔ، ﻭﺑﺪﺃﺕ ﻓﻲ ﻓﺮﺽ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺣﻜﻮﻣﺘﻲ ."
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﺃﻥ " ﻣﺎ ﺗﻔﻌﻠﻪ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺃﻣﺮ ﻏﻴﺮ ﻣﻘﺒﻮﻝ ﻭﻏﻴﺮ ﻋﻘﻼﻧﻲ، ﺃﺿﺮ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻄﺎﻑ ﻋﻼﻗﺔ ﺍﻟﺼﺪﺍﻗﺔ ﺍﻟﻘﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻃﻮﻳﻠﺔ ".
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﺇﻥ ﺑﻼﺩﻩ ﻻ ﺗﺨﺸﻰ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪﺍﺕ . " ﻗﻤﻨﺎ ﺑﺎﻟﺮﺩ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻓﺮﺽ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﻴﻦ، ﻭﺳﻨﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﺘﺤﺮﻙ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻣﺎﻡ، ﻭﺳﻨﻠﺘﺰﻡ ﺑﻤﺒﺎﺩﺋﻨﺎ ﻧﻔﺴﻬﺎ، ﻭﺳﻨﺮﻓﺾ ﺍﻱ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻹﺟﺒﺎﺭ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ، ﻷﻥ ﺫﻟﻚ ﻻ ﻳﺘﻤﺎﺷﻰ ﻣﻊ ﺩﺳﺘﻮﺭﻧﺎ ﻭﻗﻴﻤﻨﺎ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ."