benmezroua1
08-13-2018, 15:16
ﺃﻓﺎﺩﺕ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺇﻋﻼﻡ ﺗﺮﻛﻴﺔ، ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ، ﺑﺄﻥ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﺪﻋﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻓﻲ ﺇﺳﻄﻨﺒﻮﻝ، ﺑﺪﺃ ﺗﺤﻘﻴﻘﺎً ﻣﻊ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻳﺸﺘﺒﻪ ﻓﻲ ﺗﻮﺭﻃﻬﻢ ﻓﻲ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺗﻬﺪﺩ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ .
ﻭﻧﻘﻠﺖ ﻗﻨﺎﺓ " ﺳﻲ ﺇﻥ ﺇﻥ " ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻋﻦ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﺪﻋﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﻗﻮﻟﻪ : ﺇﻥ ﻫﺠﻮﻣﺎً ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎً ﻳﺴﺘﻬﺪﻑ ﺍﻟﺒﻼﺩ؛ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ " ﺭﻭﻳﺘﺮﺯ ."
ﻭﺗﻌﻬّﺪ ﺍﻟﻤﺪﻋﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺑﺎﺗﺨﺎﺫ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﺑﺤﻖ ﺟﻤﻴﻊ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﺑﺔ ﻭﺍﻟﻤﺮﺋﻴﺔ ﻭﺣﺴﺎﺑﺎﺕ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﺗﺨﺪﻡ ﺍﻟﻐﺮﺽ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ .
ﻳﺄﺗﻲ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺗﺴﺠﻞ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻠﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺃﺩﻧﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻟﻬﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻡ 2001 ، ﻓﻲ ﺃﺣﺪﺙ ﺣﻠﻘﺔ ﻣﻦ ﻣﺴﻠﺴﻞ ﺍﻧﻬﻴﺎﺭ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺰﻭﻩ ﺧﺒﺮﺍﺀ ﺑﺸﻜﻞ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﺇﻟﻰ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺭﺟﺐ ﻃﻴﺐ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ .
ﻭﺳﺠﻠﺖ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ 7.24 ﻟﻴﺮﺓ ﻟﻠﺪﻭﻻﺭ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ؛ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻣﺨﺎﻭﻑ ﺍﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ، ﻭﺗﻔﺎﻗﻢ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺑﻴﻦ ﺃﻧﻘﺮﺓ ﻭﻭﺍﺷﻨﻄﻦ؛ ﻭﻓﻖ ﻣﺎ ﻧﻘﻠﺘﻪ " ﺭﻭﻳﺘﺮﺯ ."
ﻭﻓﻲ ﻣﺴﺎﻋﻴﻪ ﻹﻧﻘﺎﺫ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﻬﻴﺎﺭ؛ ﺍﺗﺨﺪ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ، ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ، ﺣﺰﻣﺔ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺃﺯﻣﺔ ﺍﻧﺨﻔﺎﺽ ﺍﻟﻠﻴﺮﺓ .
ﻭﺗﺸﻤﻞ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ : ﺗﺨﻔﻴﺾ ﻧﺴﺐ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﺣﺘﻴﺎﻃﻲ ﺍﻟﻠﻴﺮﺓ 250 ﻧﻘﻄﺔ ﺃﺳﺎﺱ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﺘﺮﺍﺕ ﺍﻻﺳﺘﺤﻘﺎﻕ، ﻭﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ ﻛﻌﻤﻠﺔ ﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﺍﺣﺘﻴﺎﻃﺎﺕ ﺍﻟﻠﻴﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ .
ﻭﺗﺮﺍﻫﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻷﺟﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻧﺘﻌﺎﺵ ﻃﻔﻴﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﺮﺓ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ، ﻭﺳﻂ ﺍﺳﺘﻴﺎﺀ ﻭﺍﺳﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﻬﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺻﻞ .
ﻭﺫﻛﺮ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﺃﻧﻪ " ﺳﻴﺮﺍﻗﺐ ﻋﻦ ﻛﺜﺐ ﻋﻤﻞ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﻭﺗﻄﻮﺭ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ، ﻭﺳﻴﺘﺨﺬ ﻛﻞ ﺍﻟﺘﺪﺍﺑﻴﺮ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ؛ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ."
ﻭﺗَﻌَﻬّﺪ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﺎﺟﻬﺎ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ، ﻭﺃﻛﺪ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﺮﺍﻗﺐ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ ﻋﻦ ﻛﺜﺐ ﻻﺗﺨﺎﺫ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﻠﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ .
ﻭﺗﺤﺪﺙ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺭﺟﺐ ﻃﻴﺐ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ، ﺍﻷﺣﺪ، ﻋﻦ ﻣﺎ ﻭﺻﻔﻪ ﺑـ " ﻣﺤﺾ ﻣﺨﻄﻂ ﻳﺴﺘﻬﺪﻑ ﺗﺮﻛﻴﺎ " ، ﻭﻓﻀﻼً ﻋﻦ ﺩﻋﻮﺗﻪ ﺑﺸﺄﻥ ﻣﺪﺧﺮﺍﺕ ﺍﻟﺸﻌﺐ؛ ﺍﻋﺘﺒﺮ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻟﺴﻌﺮ ﺍﻟﺼﺮﻑ ﺍﻷﺟﻨﺒﻲ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ " ﺗﻔﺴﻴﺮﻩ " ﺗﻔﺴﻴﺮﺍً ﻣﻨﻄﻘﻴﺎً .
ﻭﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺧﺎﻃﺐ ﺍﻷﺗﺮﺍﻙ ﻣﻦ ﻗﺒﻞُ ﻗﺎﺋﻼً : " ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻟﺪﻳﻜﻢ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﺑﺎﻟﺪﻭﻻﺭ ﺃﻭ ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ ﺃﻭ ﺫﻫﺐ ﺗﺪﺧﺮﻭﻧﻪ؛ ﺍﺫﻫﺒﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻟﺘﺤﻮﻳﻠﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ، ﺇﻧﻪ ﻛﻔﺎﺡ ﻭﻃﻨﻲ ."
ﻭﺃﺿﺎﻑ : " ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺭﺩ ﺃﻣﺘﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﻋﻠﻨﻮﺍ ﺣﺮﺑﺎً ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺿﺪﻧﺎ " ؛ ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺑﺎﻻﺗﻬﺎﻡ ﺇﻟﻰ " ﻟﻮﺑﻲ ﻣﻌﺪﻻﺕ ﻓﻮﺍﺋﺪ " ﻏﺎﻣﺾ ﻟﻢ ﻳﻮﺿﺢ ﻣﻌﺎﻟﻤﻪ .
ﺃﻓﺎﺩﺕ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺇﻋﻼﻡ ﺗﺮﻛﻴﺔ، ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ، ﺑﺄﻥ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﺪﻋﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻓﻲ ﺇﺳﻄﻨﺒﻮﻝ، ﺑﺪﺃ ﺗﺤﻘﻴﻘﺎً ﻣﻊ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻳﺸﺘﺒﻪ ﻓﻲ ﺗﻮﺭﻃﻬﻢ ﻓﻲ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺗﻬﺪﺩ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ .
ﻭﻧﻘﻠﺖ ﻗﻨﺎﺓ " ﺳﻲ ﺇﻥ ﺇﻥ " ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻋﻦ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﺪﻋﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﻗﻮﻟﻪ : ﺇﻥ ﻫﺠﻮﻣﺎً ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎً ﻳﺴﺘﻬﺪﻑ ﺍﻟﺒﻼﺩ؛ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ " ﺭﻭﻳﺘﺮﺯ ."
ﻭﺗﻌﻬّﺪ ﺍﻟﻤﺪﻋﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺑﺎﺗﺨﺎﺫ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﺑﺤﻖ ﺟﻤﻴﻊ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﺑﺔ ﻭﺍﻟﻤﺮﺋﻴﺔ ﻭﺣﺴﺎﺑﺎﺕ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﺗﺨﺪﻡ ﺍﻟﻐﺮﺽ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ .
ﻳﺄﺗﻲ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺗﺴﺠﻞ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻠﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺃﺩﻧﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻟﻬﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻡ 2001 ، ﻓﻲ ﺃﺣﺪﺙ ﺣﻠﻘﺔ ﻣﻦ ﻣﺴﻠﺴﻞ ﺍﻧﻬﻴﺎﺭ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺰﻭﻩ ﺧﺒﺮﺍﺀ ﺑﺸﻜﻞ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﺇﻟﻰ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺭﺟﺐ ﻃﻴﺐ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ .
ﻭﺳﺠﻠﺖ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ 7.24 ﻟﻴﺮﺓ ﻟﻠﺪﻭﻻﺭ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ؛ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻣﺨﺎﻭﻑ ﺍﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ، ﻭﺗﻔﺎﻗﻢ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺑﻴﻦ ﺃﻧﻘﺮﺓ ﻭﻭﺍﺷﻨﻄﻦ؛ ﻭﻓﻖ ﻣﺎ ﻧﻘﻠﺘﻪ " ﺭﻭﻳﺘﺮﺯ ."
ﻭﻓﻲ ﻣﺴﺎﻋﻴﻪ ﻹﻧﻘﺎﺫ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﻬﻴﺎﺭ؛ ﺍﺗﺨﺪ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ، ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ، ﺣﺰﻣﺔ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺃﺯﻣﺔ ﺍﻧﺨﻔﺎﺽ ﺍﻟﻠﻴﺮﺓ .
ﻭﺗﺸﻤﻞ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ : ﺗﺨﻔﻴﺾ ﻧﺴﺐ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﺣﺘﻴﺎﻃﻲ ﺍﻟﻠﻴﺮﺓ 250 ﻧﻘﻄﺔ ﺃﺳﺎﺱ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﺘﺮﺍﺕ ﺍﻻﺳﺘﺤﻘﺎﻕ، ﻭﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ ﻛﻌﻤﻠﺔ ﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﺍﺣﺘﻴﺎﻃﺎﺕ ﺍﻟﻠﻴﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ .
ﻭﺗﺮﺍﻫﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻷﺟﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻧﺘﻌﺎﺵ ﻃﻔﻴﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﺮﺓ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ، ﻭﺳﻂ ﺍﺳﺘﻴﺎﺀ ﻭﺍﺳﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﻬﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺻﻞ .
ﻭﺫﻛﺮ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﺃﻧﻪ " ﺳﻴﺮﺍﻗﺐ ﻋﻦ ﻛﺜﺐ ﻋﻤﻞ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﻭﺗﻄﻮﺭ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ، ﻭﺳﻴﺘﺨﺬ ﻛﻞ ﺍﻟﺘﺪﺍﺑﻴﺮ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ؛ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ."
ﻭﺗَﻌَﻬّﺪ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﺎﺟﻬﺎ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ، ﻭﺃﻛﺪ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﺮﺍﻗﺐ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ ﻋﻦ ﻛﺜﺐ ﻻﺗﺨﺎﺫ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﻠﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ .
ﻭﺗﺤﺪﺙ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺭﺟﺐ ﻃﻴﺐ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ، ﺍﻷﺣﺪ، ﻋﻦ ﻣﺎ ﻭﺻﻔﻪ ﺑـ " ﻣﺤﺾ ﻣﺨﻄﻂ ﻳﺴﺘﻬﺪﻑ ﺗﺮﻛﻴﺎ " ، ﻭﻓﻀﻼً ﻋﻦ ﺩﻋﻮﺗﻪ ﺑﺸﺄﻥ ﻣﺪﺧﺮﺍﺕ ﺍﻟﺸﻌﺐ؛ ﺍﻋﺘﺒﺮ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻟﺴﻌﺮ ﺍﻟﺼﺮﻑ ﺍﻷﺟﻨﺒﻲ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ " ﺗﻔﺴﻴﺮﻩ " ﺗﻔﺴﻴﺮﺍً ﻣﻨﻄﻘﻴﺎً .
ﻭﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺧﺎﻃﺐ ﺍﻷﺗﺮﺍﻙ ﻣﻦ ﻗﺒﻞُ ﻗﺎﺋﻼً : " ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻟﺪﻳﻜﻢ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﺑﺎﻟﺪﻭﻻﺭ ﺃﻭ ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ ﺃﻭ ﺫﻫﺐ ﺗﺪﺧﺮﻭﻧﻪ؛ ﺍﺫﻫﺒﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻟﺘﺤﻮﻳﻠﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ، ﺇﻧﻪ ﻛﻔﺎﺡ ﻭﻃﻨﻲ ."
ﻭﺃﺿﺎﻑ : " ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺭﺩ ﺃﻣﺘﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﻋﻠﻨﻮﺍ ﺣﺮﺑﺎً ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺿﺪﻧﺎ " ؛ ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺑﺎﻻﺗﻬﺎﻡ ﺇﻟﻰ " ﻟﻮﺑﻲ ﻣﻌﺪﻻﺕ ﻓﻮﺍﺋﺪ " ﻏﺎﻣﺾ ﻟﻢ ﻳﻮﺿﺢ ﻣﻌﺎﻟﻤﻪ .
ﺃﻓﺎﺩﺕ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺇﻋﻼﻡ ﺗﺮﻛﻴﺔ، ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ، ﺑﺄﻥ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﺪﻋﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻓﻲ ﺇﺳﻄﻨﺒﻮﻝ، ﺑﺪﺃ ﺗﺤﻘﻴﻘﺎً ﻣﻊ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻳﺸﺘﺒﻪ ﻓﻲ ﺗﻮﺭﻃﻬﻢ ﻓﻲ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺗﻬﺪﺩ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ .
ﻭﻧﻘﻠﺖ ﻗﻨﺎﺓ " ﺳﻲ ﺇﻥ ﺇﻥ " ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻋﻦ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﺪﻋﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﻗﻮﻟﻪ : ﺇﻥ ﻫﺠﻮﻣﺎً ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎً ﻳﺴﺘﻬﺪﻑ ﺍﻟﺒﻼﺩ؛ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ " ﺭﻭﻳﺘﺮﺯ ."
ﻭﺗﻌﻬّﺪ ﺍﻟﻤﺪﻋﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺑﺎﺗﺨﺎﺫ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﺑﺤﻖ ﺟﻤﻴﻊ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﺑﺔ ﻭﺍﻟﻤﺮﺋﻴﺔ ﻭﺣﺴﺎﺑﺎﺕ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﺗﺨﺪﻡ ﺍﻟﻐﺮﺽ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ .
ﻳﺄﺗﻲ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺗﺴﺠﻞ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻠﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺃﺩﻧﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻟﻬﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻡ 2001 ، ﻓﻲ ﺃﺣﺪﺙ ﺣﻠﻘﺔ ﻣﻦ ﻣﺴﻠﺴﻞ ﺍﻧﻬﻴﺎﺭ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺰﻭﻩ ﺧﺒﺮﺍﺀ ﺑﺸﻜﻞ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﺇﻟﻰ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺭﺟﺐ ﻃﻴﺐ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ .
ﻭﺳﺠﻠﺖ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ 7.24 ﻟﻴﺮﺓ ﻟﻠﺪﻭﻻﺭ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ؛ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻣﺨﺎﻭﻑ ﺍﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ، ﻭﺗﻔﺎﻗﻢ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺑﻴﻦ ﺃﻧﻘﺮﺓ ﻭﻭﺍﺷﻨﻄﻦ؛ ﻭﻓﻖ ﻣﺎ ﻧﻘﻠﺘﻪ " ﺭﻭﻳﺘﺮﺯ ."
ﻭﻧﻘﻠﺖ ﻗﻨﺎﺓ " ﺳﻲ ﺇﻥ ﺇﻥ " ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻋﻦ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﺪﻋﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﻗﻮﻟﻪ : ﺇﻥ ﻫﺠﻮﻣﺎً ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎً ﻳﺴﺘﻬﺪﻑ ﺍﻟﺒﻼﺩ؛ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ " ﺭﻭﻳﺘﺮﺯ ."
ﻭﺗﻌﻬّﺪ ﺍﻟﻤﺪﻋﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺑﺎﺗﺨﺎﺫ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﺑﺤﻖ ﺟﻤﻴﻊ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﺑﺔ ﻭﺍﻟﻤﺮﺋﻴﺔ ﻭﺣﺴﺎﺑﺎﺕ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﺗﺨﺪﻡ ﺍﻟﻐﺮﺽ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ .
ﻳﺄﺗﻲ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺗﺴﺠﻞ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻠﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺃﺩﻧﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻟﻬﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻡ 2001 ، ﻓﻲ ﺃﺣﺪﺙ ﺣﻠﻘﺔ ﻣﻦ ﻣﺴﻠﺴﻞ ﺍﻧﻬﻴﺎﺭ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺰﻭﻩ ﺧﺒﺮﺍﺀ ﺑﺸﻜﻞ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﺇﻟﻰ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺭﺟﺐ ﻃﻴﺐ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ .
ﻭﺳﺠﻠﺖ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ 7.24 ﻟﻴﺮﺓ ﻟﻠﺪﻭﻻﺭ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ؛ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻣﺨﺎﻭﻑ ﺍﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ، ﻭﺗﻔﺎﻗﻢ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺑﻴﻦ ﺃﻧﻘﺮﺓ ﻭﻭﺍﺷﻨﻄﻦ؛ ﻭﻓﻖ ﻣﺎ ﻧﻘﻠﺘﻪ " ﺭﻭﻳﺘﺮﺯ ."
ﻭﻓﻲ ﻣﺴﺎﻋﻴﻪ ﻹﻧﻘﺎﺫ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﻬﻴﺎﺭ؛ ﺍﺗﺨﺪ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ، ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ، ﺣﺰﻣﺔ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺃﺯﻣﺔ ﺍﻧﺨﻔﺎﺽ ﺍﻟﻠﻴﺮﺓ .
ﻭﺗﺸﻤﻞ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ : ﺗﺨﻔﻴﺾ ﻧﺴﺐ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﺣﺘﻴﺎﻃﻲ ﺍﻟﻠﻴﺮﺓ 250 ﻧﻘﻄﺔ ﺃﺳﺎﺱ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﺘﺮﺍﺕ ﺍﻻﺳﺘﺤﻘﺎﻕ، ﻭﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ ﻛﻌﻤﻠﺔ ﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﺍﺣﺘﻴﺎﻃﺎﺕ ﺍﻟﻠﻴﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ .
ﻭﺗﺮﺍﻫﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻷﺟﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻧﺘﻌﺎﺵ ﻃﻔﻴﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﺮﺓ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ، ﻭﺳﻂ ﺍﺳﺘﻴﺎﺀ ﻭﺍﺳﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﻬﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺻﻞ .
ﻭﺫﻛﺮ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﺃﻧﻪ " ﺳﻴﺮﺍﻗﺐ ﻋﻦ ﻛﺜﺐ ﻋﻤﻞ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﻭﺗﻄﻮﺭ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ، ﻭﺳﻴﺘﺨﺬ ﻛﻞ ﺍﻟﺘﺪﺍﺑﻴﺮ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ؛ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ."
ﻭﺗَﻌَﻬّﺪ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﺎﺟﻬﺎ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ، ﻭﺃﻛﺪ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﺮﺍﻗﺐ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ ﻋﻦ ﻛﺜﺐ ﻻﺗﺨﺎﺫ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﻠﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ .
ﻭﺗﺤﺪﺙ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺭﺟﺐ ﻃﻴﺐ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ، ﺍﻷﺣﺪ، ﻋﻦ ﻣﺎ ﻭﺻﻔﻪ ﺑـ " ﻣﺤﺾ ﻣﺨﻄﻂ ﻳﺴﺘﻬﺪﻑ ﺗﺮﻛﻴﺎ " ، ﻭﻓﻀﻼً ﻋﻦ ﺩﻋﻮﺗﻪ ﺑﺸﺄﻥ ﻣﺪﺧﺮﺍﺕ ﺍﻟﺸﻌﺐ؛ ﺍﻋﺘﺒﺮ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻟﺴﻌﺮ ﺍﻟﺼﺮﻑ ﺍﻷﺟﻨﺒﻲ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ " ﺗﻔﺴﻴﺮﻩ " ﺗﻔﺴﻴﺮﺍً ﻣﻨﻄﻘﻴﺎً .
ﻭﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺧﺎﻃﺐ ﺍﻷﺗﺮﺍﻙ ﻣﻦ ﻗﺒﻞُ ﻗﺎﺋﻼً : " ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻟﺪﻳﻜﻢ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﺑﺎﻟﺪﻭﻻﺭ ﺃﻭ ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ ﺃﻭ ﺫﻫﺐ ﺗﺪﺧﺮﻭﻧﻪ؛ ﺍﺫﻫﺒﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻟﺘﺤﻮﻳﻠﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ، ﺇﻧﻪ ﻛﻔﺎﺡ ﻭﻃﻨﻲ ."
ﻭﺃﺿﺎﻑ : " ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺭﺩ ﺃﻣﺘﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﻋﻠﻨﻮﺍ ﺣﺮﺑﺎً ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺿﺪﻧﺎ " ؛ ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺑﺎﻻﺗﻬﺎﻡ ﺇﻟﻰ " ﻟﻮﺑﻲ ﻣﻌﺪﻻﺕ ﻓﻮﺍﺋﺪ " ﻏﺎﻣﺾ ﻟﻢ ﻳﻮﺿﺢ ﻣﻌﺎﻟﻤﻪ .
ﺃﻓﺎﺩﺕ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺇﻋﻼﻡ ﺗﺮﻛﻴﺔ، ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ، ﺑﺄﻥ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﺪﻋﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻓﻲ ﺇﺳﻄﻨﺒﻮﻝ، ﺑﺪﺃ ﺗﺤﻘﻴﻘﺎً ﻣﻊ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻳﺸﺘﺒﻪ ﻓﻲ ﺗﻮﺭﻃﻬﻢ ﻓﻲ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺗﻬﺪﺩ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ .
ﻭﻧﻘﻠﺖ ﻗﻨﺎﺓ " ﺳﻲ ﺇﻥ ﺇﻥ " ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻋﻦ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﺪﻋﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﻗﻮﻟﻪ : ﺇﻥ ﻫﺠﻮﻣﺎً ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎً ﻳﺴﺘﻬﺪﻑ ﺍﻟﺒﻼﺩ؛ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ " ﺭﻭﻳﺘﺮﺯ ."
ﻭﺗﻌﻬّﺪ ﺍﻟﻤﺪﻋﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺑﺎﺗﺨﺎﺫ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﺑﺤﻖ ﺟﻤﻴﻊ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﺑﺔ ﻭﺍﻟﻤﺮﺋﻴﺔ ﻭﺣﺴﺎﺑﺎﺕ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﺗﺨﺪﻡ ﺍﻟﻐﺮﺽ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ .
ﻳﺄﺗﻲ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺗﺴﺠﻞ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻠﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺃﺩﻧﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻟﻬﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻡ 2001 ، ﻓﻲ ﺃﺣﺪﺙ ﺣﻠﻘﺔ ﻣﻦ ﻣﺴﻠﺴﻞ ﺍﻧﻬﻴﺎﺭ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺰﻭﻩ ﺧﺒﺮﺍﺀ ﺑﺸﻜﻞ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﺇﻟﻰ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺭﺟﺐ ﻃﻴﺐ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ .
ﻭﺳﺠﻠﺖ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ 7.24 ﻟﻴﺮﺓ ﻟﻠﺪﻭﻻﺭ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ؛ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻣﺨﺎﻭﻑ ﺍﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ، ﻭﺗﻔﺎﻗﻢ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺑﻴﻦ ﺃﻧﻘﺮﺓ ﻭﻭﺍﺷﻨﻄﻦ؛ ﻭﻓﻖ ﻣﺎ ﻧﻘﻠﺘﻪ " ﺭﻭﻳﺘﺮﺯ ."
ﻭﻓﻲ ﻣﺴﺎﻋﻴﻪ ﻹﻧﻘﺎﺫ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﻬﻴﺎﺭ؛ ﺍﺗﺨﺪ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ، ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ، ﺣﺰﻣﺔ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺃﺯﻣﺔ ﺍﻧﺨﻔﺎﺽ ﺍﻟﻠﻴﺮﺓ .
ﻭﺗﺸﻤﻞ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ : ﺗﺨﻔﻴﺾ ﻧﺴﺐ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﺣﺘﻴﺎﻃﻲ ﺍﻟﻠﻴﺮﺓ 250 ﻧﻘﻄﺔ ﺃﺳﺎﺱ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﺘﺮﺍﺕ ﺍﻻﺳﺘﺤﻘﺎﻕ، ﻭﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ ﻛﻌﻤﻠﺔ ﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﺍﺣﺘﻴﺎﻃﺎﺕ ﺍﻟﻠﻴﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ .
ﻭﺗﺮﺍﻫﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻷﺟﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻧﺘﻌﺎﺵ ﻃﻔﻴﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﺮﺓ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ، ﻭﺳﻂ ﺍﺳﺘﻴﺎﺀ ﻭﺍﺳﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﻬﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺻﻞ .
ﻭﺫﻛﺮ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﺃﻧﻪ " ﺳﻴﺮﺍﻗﺐ ﻋﻦ ﻛﺜﺐ ﻋﻤﻞ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﻭﺗﻄﻮﺭ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ، ﻭﺳﻴﺘﺨﺬ ﻛﻞ ﺍﻟﺘﺪﺍﺑﻴﺮ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ؛ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ."
ﻭﺗَﻌَﻬّﺪ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﺎﺟﻬﺎ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ، ﻭﺃﻛﺪ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﺮﺍﻗﺐ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ ﻋﻦ ﻛﺜﺐ ﻻﺗﺨﺎﺫ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﻠﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ .
ﻭﺗﺤﺪﺙ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺭﺟﺐ ﻃﻴﺐ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ، ﺍﻷﺣﺪ، ﻋﻦ ﻣﺎ ﻭﺻﻔﻪ ﺑـ " ﻣﺤﺾ ﻣﺨﻄﻂ ﻳﺴﺘﻬﺪﻑ ﺗﺮﻛﻴﺎ " ، ﻭﻓﻀﻼً ﻋﻦ ﺩﻋﻮﺗﻪ ﺑﺸﺄﻥ ﻣﺪﺧﺮﺍﺕ ﺍﻟﺸﻌﺐ؛ ﺍﻋﺘﺒﺮ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻟﺴﻌﺮ ﺍﻟﺼﺮﻑ ﺍﻷﺟﻨﺒﻲ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ " ﺗﻔﺴﻴﺮﻩ " ﺗﻔﺴﻴﺮﺍً ﻣﻨﻄﻘﻴﺎً .
ﻭﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺧﺎﻃﺐ ﺍﻷﺗﺮﺍﻙ ﻣﻦ ﻗﺒﻞُ ﻗﺎﺋﻼً : " ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻟﺪﻳﻜﻢ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﺑﺎﻟﺪﻭﻻﺭ ﺃﻭ ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ ﺃﻭ ﺫﻫﺐ ﺗﺪﺧﺮﻭﻧﻪ؛ ﺍﺫﻫﺒﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻟﺘﺤﻮﻳﻠﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ، ﺇﻧﻪ ﻛﻔﺎﺡ ﻭﻃﻨﻲ ."
ﻭﺃﺿﺎﻑ : " ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺭﺩ ﺃﻣﺘﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﻋﻠﻨﻮﺍ ﺣﺮﺑﺎً ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺿﺪﻧﺎ " ؛ ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺑﺎﻻﺗﻬﺎﻡ ﺇﻟﻰ " ﻟﻮﺑﻲ ﻣﻌﺪﻻﺕ ﻓﻮﺍﺋﺪ " ﻏﺎﻣﺾ ﻟﻢ ﻳﻮﺿﺢ ﻣﻌﺎﻟﻤﻪ .
ﺃﻓﺎﺩﺕ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺇﻋﻼﻡ ﺗﺮﻛﻴﺔ، ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ، ﺑﺄﻥ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﺪﻋﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻓﻲ ﺇﺳﻄﻨﺒﻮﻝ، ﺑﺪﺃ ﺗﺤﻘﻴﻘﺎً ﻣﻊ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻳﺸﺘﺒﻪ ﻓﻲ ﺗﻮﺭﻃﻬﻢ ﻓﻲ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺗﻬﺪﺩ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ .
ﻭﻧﻘﻠﺖ ﻗﻨﺎﺓ " ﺳﻲ ﺇﻥ ﺇﻥ " ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻋﻦ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﺪﻋﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﻗﻮﻟﻪ : ﺇﻥ ﻫﺠﻮﻣﺎً ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎً ﻳﺴﺘﻬﺪﻑ ﺍﻟﺒﻼﺩ؛ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ " ﺭﻭﻳﺘﺮﺯ ."
ﻭﺗﻌﻬّﺪ ﺍﻟﻤﺪﻋﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺑﺎﺗﺨﺎﺫ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﺑﺤﻖ ﺟﻤﻴﻊ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﺑﺔ ﻭﺍﻟﻤﺮﺋﻴﺔ ﻭﺣﺴﺎﺑﺎﺕ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﺗﺨﺪﻡ ﺍﻟﻐﺮﺽ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ .
ﻳﺄﺗﻲ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺗﺴﺠﻞ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻠﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺃﺩﻧﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻟﻬﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻡ 2001 ، ﻓﻲ ﺃﺣﺪﺙ ﺣﻠﻘﺔ ﻣﻦ ﻣﺴﻠﺴﻞ ﺍﻧﻬﻴﺎﺭ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺰﻭﻩ ﺧﺒﺮﺍﺀ ﺑﺸﻜﻞ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﺇﻟﻰ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺭﺟﺐ ﻃﻴﺐ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ .
ﻭﺳﺠﻠﺖ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ 7.24 ﻟﻴﺮﺓ ﻟﻠﺪﻭﻻﺭ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ؛ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻣﺨﺎﻭﻑ ﺍﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ، ﻭﺗﻔﺎﻗﻢ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺑﻴﻦ ﺃﻧﻘﺮﺓ ﻭﻭﺍﺷﻨﻄﻦ؛ ﻭﻓﻖ ﻣﺎ ﻧﻘﻠﺘﻪ " ﺭﻭﻳﺘﺮﺯ ."